728 x 90



img

أعلنت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» نتائج مسابقتها المدرسية بنسختها السادسة «صوّر نفسك كما تراها»، التي نظّمتها بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وتوجّه سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، بالشكر إلى الوزارة على الجهود المبذولة لخروج المسابقة بمستواها اللائق الذي تحقّق من خلاله أهم أهداف الجمعية والمتمثّل في تعزيز الصحة النفسية لدى الطلبة، وأتاحت فرصة التعبير عن أنفسهم عبر المسابقة.
وقال سعادته: إن «وياك» تحرص عبر البرامج النوعية والمتنوعة على التواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية والمجتمعية لتحقيق رسالتها المجتمعية.
وأضاف أن مجلس إدارة «وياك»، برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، يؤكد دائماً على تزويد الطلبة الذين يمثّلون مستقبل الوطن والركيزة الأساسية لرؤية قطر 2030 بالبرامج المعزّزة لصحتهم النفسية والسلوكية.
وفيما يتعلّق بنتائج المسابقة، فازت الطالبتان رغد المعاضيد، وحلا حازم العجارمة، بمدرسة أم أيمن الثانوية للبنات على المركزين الأول والثاني في مسابقة الرسم (المرحة الثانوية)، وجاء في المركز الثالث الطالبة أسماء حسان من مدرسة أسماء بنت يزيد الأنصاري الثانوية، وفازت بجائزة الترضية زميلتها في المدرسة ريم صالح فيصل العمري.
كما فاز بالجائزة في هذه الفئة كلّ من الطالبات هبة عبد الله سعد، والجوري معاشي الرويلي، من مدرسة دخان الثانوية للبنات، وروان محمد عكاشة من مدرسة أسماء بنت يزيد الأنصاري، وجماعة الصحة النفسية بمدرسة روضة بنت محمد الثانوية للبنات وريم سعد وفاطمة حكيم فيصل اليافعي، وشهد يوسف عبد الله من مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، وخالد إبراهيم الشهابي من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين.
وأعلنت «وياك « نتائج مسابقة الرسم في (المرحلة الإعدادية)؛ حيث فازت بالمركز الأول الطالبة روان هشام محمد زين من مدرسة الوكرة الإعدادية للبنات، وجاء الطالب أحمد الحسيني عبد الحليم من مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين في المركز الثاني، وحلّ بشار إيهاب محمد الحوت من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين في المركز الثالث، كما فاز بجائزة الترضية لهذه الفئة الطالب عمرو بدر علي بني إسماعيل من مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين.
وفي مسابقة الشعر(المرحلة الثانوية) فازت بالمركز الأول منة الله أحمد الكافوري من مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، وفاز بالمركز الثاني صالح أحمد الصالح من مدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية للبنين، وحصلت منة الله أحمد نجيب الجيار من مدرسة أم أيمن الثانوية الثانوية للبنات على المركز الثالث. وفاز بجوائز الترضية الطلاب يوسف أنيس ناجي بمدرسة خليفة الثانوية للبنين، وعبد الملك محسن قايد رابح، ومبارك محمد سراج من مدرسة عبد الله بن علي المسند، والجوري معاشي الرويلي من مدرسة دخان الثانوية للبنات.
وفي مسابقة الشعر (المرحلة الإعدادية)، فازت بالمركز الأول حبيبة طارق لطفي محمد من مدرسة الوجبة الإعدادية للبنات، وفاز شاهين غانم عبدالله من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية بالمركز الثاني.
وفي مسابقة المجسمات (المرحلة الثانوية) فازت هبة عبد الله سعد أحمد من مدرسة دخان الثانوية للبنات بالمركز الأول، ومحمد عادل عبد المحسن محمد بمدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين بالمركز الثاني.

img

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)، دراسة بعنوان (أثر التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي على الصحة النفسية للآباء والأبناء في ضوء جائحة كورونا- كوفيد 19)، على موقعها الرسمي (https://forms.gle/qNbyZ8QDQ6KAnoN99) وعلى صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها في سياق أنشطتها للحد من الآثار النفسية المترتبة من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وذلك برعاية جمعية قطر الخيرية.

الدراسة قام بإعدادها المرشد النفسي المجتمعي بالجمعية محمد كمال، بمشاركة كل من د. سمير سمرين -المستشار الفني للجمعية-، و د. دعاء العدوان -أخصائية الإرشاد النفسي والتربوي-، وتهدف كما قال د. سمير سمرين لاستطلاع آراء المواطنين والمقيمين في دولة قطر لقياس تأثير ممارسات الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي على صحتهم النفسية، ومعرفة الآثار النفسية والاجتماعية لممارسات الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي في ظل الجائحة وذلك للخروج بنتائج وتوصيات تعود بالفائدة على الجميع في إطار المحافظة على الصحة النفسية سليمة.

ودعا د. سمرين الجمهور إلى المشاركة في هذه الدراسة من خلال الإجابة على استبانة الدراسة التي يتوقع أن تتم على عينة مكونة من نحو خمسمائة مواطن ومقيم وذلك ليتم وضعها أمام الجهات المعنية بالسلامة النفسية في الدولة والممارسين الصحيين حيث ستساعد الجميع في وضع سياسات وممارسات وتصميم برامج وقائية قائمة على الأدلة العلمية وكذلك بين أيدي الأكاديميين والدارسين والإعلاميين وجمع المهتمين.

ويستغرق وقت الإجابة على أسئلة الاستبانة المتعلقة بالدراسة نحو خمس عشرة دقيقة وهي تتضمن أسئلة حول الصحة النفسية للمشارك وأبنائه، والإشارة إلى بعض الممارسات واستراتيجيات التكيف التي ينتهجها مع نفسه وأسرته في ظل الجائحة.

وفتحت الجمعية المجال أمام الراغبين في المشاركة في الدراسة، للتواصل مع الجمعية وذلك في حالة الرغبة في الاستفسار عن أية نقطة يشتمل عليها الاستبيان وعدم التردد في هذا الأمر وذلك لتخرج الدراسة صحيحة ودقيقة وأكثر واقعية.

img

تتواصل بجمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) للشهر الثالث على التوالي فعاليات مبادرة (هونها وتهون) والتي أطلقتها الجمعية في مارس الماضي، والتي تتوافق مع جهود الدولة ومختلف مؤسسات النفع العام للحد من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد -19، وتتضمن المبادرة التي ترعاها جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني) ويشارك فيها عدد من الاستشاريين والمختصين النفسيين والتربويين والشخصيات العامة والمؤثرين في المجتمع، على العديد من الفعاليات المعززة للصحة النفسية عبر المحاضرات والحلقات التفاعلية عبر البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي، والمقاطع المرئية المتضمنة مشاركات عدد من الإعلاميين والاستشاريين والمختصين النفسيين تجاربهم خلال فترة الحجر الصحي وإطلاق مسابقة عامة تتضمن مشاركات الجمهور نفس هذه التجارب.
كما تتضمن المبادرة إطلاق التوجيهات المعززة للصحة النفسية عبر تغريدات يتم إطلاقها يومياً على صفحات التواصل الاجتماعي.
ويتمثل أهم ما في هذه المبادرة زيادة ساعات الاستشارات النفسية إلى اثنتي عشرة ساعة يومياً طوال أيام الأسبوع باللغات العربية والإنجليزية وقريباً سيضاف لغات اخرى تستهدف الجاليات المتواجدة على ارض قطر.
ويتمكن الراغبون بالحصول على الاستشارات النفسية من خلال هذه اللغات من التواصل عبر الرقم الموحد الذي حددته الجمعية بين الساعتين التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً طوال أيام الأسبوع بما فيها الجمعة والسبت، وذلك للحصول على الاستشارات النفسية والأسرية والتربوية لا سيما تلك المتعلقة بالاستعداد للاختبارات، وكذلك الحصول على الاستشارات المتعلقة بتداعيات إصابات كوفيد-19.

img

تتواصل بجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، للشهر الثالث على التوالي، فعاليات مبادرة «هونها وتهون» التي أطلقتها في مارس الماضي.
وتتوافق المبادرة مع جهود الدولة ومختلف مؤسسات النفع العام؛ للحدّ من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد - 19».
وتتضمّن المبادرة إطلاق التوجيهات المعزّزة للصحة النفسية عبر تغريدات يومية على صفحات التواصل الاجتماعي. ويتمثّل أهم ما في هذه المبادرة زيادة ساعات الاستشارات النفسية إلى 12 ساعة يومياً طوال أيام الأسبوع، باللغات العربية والإنجليزية.
وفي هذا السياق، أعلنت «وياك» تقديم هذه الاستشارات بلغات أخرى إلى الجاليات المتواجدة على أرض قطر قريباً.
ويتمكّن الراغبون بالحصول على الاستشارات النفسية من خلال هذه اللغات، من التواصل عبر رقم موحّد حدّدته الجمعية من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساء طوال أيام الأسبوع؛ لتقديم الاستشارات النفسية والأسرية والتربوية، لا سيّما المتعلقة بالاستعداد للاختبارات، وتداعيات الإصابة بالفيروس.
وتتضمّن المبادرة التي ترعاها جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني)، ويشارك فيها عدد من الاستشاريين والمختصين النفسيين والتربويين والشخصيات العامة والمؤثرين في المجتمع، العديد من الفعاليات المعززة للصحة النفسية عبر محاضرات وحلقات تفاعلية بتقنية البثّ المباشر على منصات التواصل الاجتماعي.
كما تتضمّن المقاطع المرئية المتضمّنة مشاركات عدد من الإعلاميين والاستشاريين والمختصين النفسيين تجاربهم خلال فترة الحجر الصحي، وإطلاق مسابقة عامة تتضمّن مشاركات الجمهور هذه التجارب نفسها.

img

دعت الدكتورة دعاء العدوان الاختصاصية في مجال الإرشاد النفسي والتربوي، إلى الحفاظ على السلامة الأسرية من أسباب العنف المؤدي إلى التفكك أو الانحراف، لا سيما في الظروف الحالية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا «كوفيد - 19».
جاء ذلك خلال البثّ التفاعلي المباشر على صفحات جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» بـ «إنستجرام» و»تويتر» بعنوان: «العنف الأسري - الأسباب والتداعيات والحلول»، في سياق مبادرة «هوّنها وتهون» التي أطلقتها في سياق أنشطتها للحدّ من الآثار النفسية المترتبة على فيروس كورونا «كوفيد - 19»، وذلك برعاية جمعية قطر الخيرية «الشريك الإنساني».
وقالت د. دعاء العدوان: «إن العنف الأسري يتخذ أشكالاً عديدة تظهر من خلال العنف الجسدي الذي يتمثل بالضرب باليد أو استخدام أدواته، وقد يفضي في حالات إلى القتل، والعنف النفسي ويتمثل بصدور ألفاظ التعنيف والإذلال وتقليل قيمة الآخر من خلال الشتم وما شاكله، والعنف الجنسي.
وعن أسباب العنف الأسري، أوضحت أن هذا العنف ينشأ لأسباب متعددة من بينها: الدوافع الذاتية، التي تنبع من داخل الإنسان وتدفعه نحو ممارسة العنف، ويمكن تلخيصها في صعوبة التحكّم بالغضب، وتدنّي احترام الذات، والشعور بالنقص، واضطرابات الشخصية، وتعاطي الكحول والمخدرات، لافتة إلى أنه يمكن تقسيم هذه الدوافع إلى نوعين: الأول: بسبب عوامل خارجية عاشها الشخص في طفولته، ورافقته طوال سني عمره، كالإهمال أو التعرض لسوء المعاملة، وقد تظهر بسبب مشاهدة الشخص صوراً من العنف في أسرته منذ كان طفلاً، فظن مع مرور الوقت أن العنف يشكل وسيلة لضبط الأمور العائلية.
بينما النوع الثاني يتمثل في الدوافع التي ظهرت داخل الإنسان منذ تكوينه نتيجة عوامل وراثية، أو نتيجة أفعال غير شرعية صدرت عن الآباء وأثّرت في سلوك الطفل.
وأوضحت أن أزمة «كورونا» أقعدت كثيراً من الناس في بيوتهم، وأفقدت كثيرين وظائفهم، وقد زادت من الأعباء العملية لربات الأسر العاملات اللاتي بدأن العمل عن بُعد، إضافة إلى الأعمال المنزلية وما أضيف إليها من أعمال التنظيف والتعقيم للوقاية من الوباء، كل ذلك في ظروف وجود جميع أفراد الأسرة في البيوت، وما يترتب على ذلك من ضغوط عملية ونفسية.

img

في ظل الجهود الدولية للتوعية العالمية بأهمية الصحة النفسية خلال شهر مايو من كل عام، ودعم الجهود الوطنية التي تقدمها دولة قطرفي إطارتحقيق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية، نرى المواقف الإنسانية المشرفة التي شهدناها لسمو الأميرالشيخ تميم ودعمه للمساعدات الدولية والشحنات الطبية للدول الصديقة والنابعة من قيمنا ومبادئنا الأخلاقية والإسلامية. ومن جهة آخرى نحرص كأخصائيين اجتماعيين على تأدية مسؤوليتنا الإجتماعية بضرورة التوعية بالصحة النفسية لكافة شرائح المجتمع خاصة في ظل الظروف التي يشهدها العالم والتصدي لمكافحة أزمة كورونا.
أكد ماثيو وآخرون بأن للممارسات الدينية دور يسهم في تعزيز صحة الأفراد الجسدية والنفسية وتساعد في تعافيهم، وتتمثل في إيمانهم بالله والسلوكيات الأخلاقية المبنية على القيم والمعتقدات الدينية.(Matthew et al., 1995, 1996) وتعرف الممارسات الدينية على أنها الأنشطة والعبادات التي يقوم بها الفرد وتسهم في تشكيل شخصيته وقيمه المتمثلة في معتقداته التي تظهر على هيئة تعاملاته وسلوكه. صحة الفرد الروحية ترتبط بصحته النفسية، وتسهم العبادات في تغذية الروح كما يسهم الطعام في تغذية الجسد، ويصل الفرد بالتالي الرفاه الإنساني والذي يتحقق في الجوانب الاجتماعية والعاطفية والجسدية وكذلك الروحية. وفضل العبادات في شهر رمضان يتمثل في تربية النفس واكتساب القيم وتطبيقها ، وقدرتنا على إحداث التغيير في السلوك. ومن أبرز الأفعال التي يمارسها المسلمون ويسعون لتأديتها في رمضان (قراءة القرآن-التسامح-الصبر- حفظ اللسان- العطف -الرحمة - الصدقة) .
الممارسات الدينية في شهر رمضان تجدد الحاجات الفطرية والروحية للأفراد، فهي فرصة للإنفراد بالذات وتوطيد العلاقة برب العباد، حيث أكد فرانكل (1978) على وجود حاجة فطرية بشرية تضيف للإنسان معنى للحياة من أجل عيش حياة صحية سعيدة (Frankl.1978). واثبت إريكسون (1969) بأن التطور الروحاني للأنسان هو عملية طبيعية تنمو مع نمو النفس البشرية (Erikson.1969). فيما أكدت العديد من الدراسات البحثية أهمية الممارسات الدينية وتأثيرها في خفض الشعور بالإكتئاب ، والعلاقة القائمة بين القيم الدينية والاكتئاب ومدى الرضا عن الحياة. حيث كشف كلاً من براون ولوي (1951) بأن الأفراد الذين يمارسون عبادات ومتدينين تكون مستويات الاكتئاب لديهم منخفضة ومستوى الرضا عن الحياة لديهم أعلى، مقارنهً بغيرهم الغيرمتدينين الذين تكون مستويات الاكتئاب لديهم أعلى وينخفض لديهم مستوى الرضا عن الحياة.
ومن جهة آخرى ربط ساندرز (1999) دور المساجد في تعزيز الصحة النفسية ، حيث لاحظ بأن الذهاب للمساجد ودور العبادة بشكل متكرر ومستمر بمعدل مرة واحدة أوأكثر خلال الأسبوع فإن ذلك له انعكاسات على حياة الأفراد من جوانب شخصية واجتماعية. ولكن تجبربنا الظروف الحالية للتباعد الاجتماعي على استثمار أوقات الحجرالمنزلي بتأدية العبادات والصلوات في المنزل مع الآباء والأمهات ، وهذا يسهم في تعزيز التلاحم الأسري بين أفراد الأسرة بعضهم البعض . ونستنتج من ذلك بأن الخلفية الدينية للفرد ومعتقداته وممارساته للعبادات تلعب دوراً مهماً وتسهم وبشكل فعال في مرحلة التعايش مع المرض وتقبله بعد مرحلة تشخيص وتقييم الحالة، واعتماده كأسلوب علاجي لمعالجة أنواع الاضطرابات النفسية .

أ. نورة المري / اخصائية اجتماعية
ماجيستير عمل اجتماعي

img

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)، مساء الخميس الماضي، وبرعاية جمعية «قطر الخيرية» (الشريك الإنساني) بثاً تفاعلياً مباشراً عبر صفحاتها على «تويتر» و«إنستجرام» حول استعدادات الطلاب للاختبارات في ظروف الجائحة الوبائية التي تحيط بالعالم.
وقال د. جميل بابلي الباحث في مجال دراسات الدماغ والحاصل على البورد الأميركي في التغذية العصبية الراجعة: «الطلبة في جميع المراحل الدراسية يواجهون تحت ضغط انتشار فيروس «كوفيد – 19» ضغطاً مشتركاً يتعيّن التخلص منه قبل البدء بالاختبارات. والقلق في مواجهة مختلف الأمور يكون إيجابياً ومحموداً إذا كان ضمن إطاره الطبيعي، وهو الذي يدفع بنا إلى العمل والاجتهاد وبذل أقصى الجهود لتحقيق الغايات، بيد أنه يتحول إلى سلبي إذا تجاوز الحدود المسموح به، فينقلب إلى قلق وتوتر وسرعة انفعال وشعور بحالة من عدم الاستقرار وحدوث اضطرابات في النوم وما إلى ذلك، وهنا يصبح الشخص محتاجاً إلى استشارة نفسية».
واستطرد قائلاً: «ينبغي على الطلبة قبل الاختبارات بنحو شهر، تجهيز أنفسهم بإدخالها فيما يسمى بالمعسكر الدراسي، وهو يشبه إلى حد بعيد المعسكر التدريبي بالنسبة للرياضيين؛ فيقوم بتقسيم يومه إلى ثلاثة أقسام: قسم للنوم يأخذ فيه حقه كاملاً فينام بحدود الثمانية ساعات (وهو الأمر الذي شدد عليه في بثه السابق؛ النوم الصحي كنمط حياة في مواجهة فيروس كورونا) وقسم للرياضة والغذاء والترفيه عن النفس، وقسم للجدول الدراسي».
وعن أنماط التعلم قال د. بابلي: «الطلبة ينقسمون هنا إلى نمطين؛ نمط اجتماعي لا يستطيع التعلم إلا بالمشاركة مع آخرين، كما الحصة الصفية ومراجعة المنهج مع زملائه الطلبة، وهذا يمكن التغلب عليه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وهي الآن منتشر ة على نطاق واسع، ونمط فردي يتناسب تماماً مع الظروف الراهنة والتي يسمح بها الحجر المنزلي، لذا فإن الظروف الحالية لا تعيق بحال من الأحوال ممارسة أي من النمطين».
وفي نهاية البث التفاعلي أوصى د. جميل بابلي، الطلبة عند بدأ الاختبار أن يبدؤوا بالأسئلة الأسهل ثم يتجهوا للأصعب فالأصعب، وحذر من إشغال النفس بـ «المقلقات» التي تعيق استرجاع المعلومات، وكذلك عدم التفكير بنتيجة الاختبار بعد إجراءه لأن ذلك سيؤثر بالضرورة على الاختبار التالي.

Pages