728 x 90



التاريخ: 2019-05-19


الإستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا مشكلتي صديقتي المقربة جدا خانتني مع الشخص اللي اريده وهو يكون لها ابن عمها وكانت الحلقة الوصل بيناتنا تحكي ع قرب الخطوبة وماشابه المهم اكتشفت أنها خانتني وحطيتها في الأمر الواقع واعتذرت مني كم مرة وفي الأخير صرت ما اعبرها بس رغم كل هذا والله لسه احبها متل الأول والموضوع هذا قبل عشر سنوات تسأل عن إخباري من الناس بس انا افكر بها ع طول ومحبتها مثل الأول ماقدرت أكرهها او انساها ماذا افعل؟

الجواب:

الأخت الفاضلة. نشكر لك تواصلك مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) وفيما يخص استشارتك، نسوق لك الرد التالي:
الصداقة أمر رائع جدا في حياتنا؛ لأن الإنسان عندما يجد صديق مقرب له يستمع له ويفهمه ويكون بجانبه في كل الأوقات فإنه حتما يشعر بالأنس وربما السعادة الكبيرة. وفيما يخص موضوع الاستشارة، نتفهم اختلاط مشاعرك تجاه صديقتك بسبب ما حدث، والجميل في الأمر أنه لازال قلبك يتمسك بها وهذا يدل على طيب قلبك ونقائه، وهذا أمر نقدره لك.
الأخت الفاضلة، مادمتي لا تحملي لها أي مشاعر غير مشاعر الحب فنقترح أن تعيدي علاقتك بها، وتوضحي لها أنك لازلتي تحبينها وأن ماحدث لم يؤثر على مشاعرك تجاهها.
الأخت الفاضلة، إذا شعرت بأنك في حاجة إلى التواصل معنا، يمكنك التواصل عبر خدمة الاستشارات الهاتفية المجانية على الرقم 44878722 أيام الأحد والإثنين والأربعاء ابتداء من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 12 ظهرا.
نسأل الله أن يسعدك ويوفقك


محمد كمال

مرشد نفسي مجتمعي

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما

التاريخ: 2019-05-15


الإستشارة:

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم، عندما أمر بموقف ما سواء جدال مع شخص أو شجار أو حتى مناقشة ما ، وبعد أن ينتهي الموقف تأتيني أحاديث في عقلي رهيبة ومستمرة تقول لي لماذا لم تقول كذا ، ولماذا لم تدافع عن نفسك بكذا، وكان من الأفضل عندما قال لك كذا أن تقول كذا، وأنك أنت الذي على الحق للأسباب كذا وكذا وكذا، ويدور في بالي كلام كثير من هذا القبيل وكأنه سيناريو رواية أو قصة يقرأه أحد في أذني أو عقلي، مما يسبب لي الإحباط والندم أني لم أدافع عن نفسي بكذا وكذا ، وأني ضعيف وما شابه ولا أحسن التصرف والكلام، فما طبيعة هذه الأفكار التي تأتيني وما علاجها؟

الجواب:

الأخ الفاضل، نشكر لك تواصلك مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)، وفيما يخص استشارتك، نسوق لك الرد التالي:
الأخ الكريم، نود أن نلفت نظرك إلى أن الفرد عندما يكون في نقاش أو حوار مع آخر فإنه بعد انتهاء الحوار يقوم المخ بعمل معالجة لما تم في الحوار، وهذه المعالجة تقود الفرد إلى تكوين قناعة معينة، أو اكتساب خبرة ما، خاصة إذا كان الحوار يحتوي على معلومات وحجج يقدمها كل طرف للآخر. وبالطبع هذا يحدث معك في كل حوار تجريه مع الآخرين. ولكن يكمن التحدي في أنك عندما تسترجع الحوار فإنك تقوم بلوم ذاتك، وهذا ما يجعلك تشعر بالألم النفسي، وفي الوقت ذاته فإن الشيء الجميل هو أن المخ بعد أن يقوم بمعالجة المعلومات، ويتوصل إلى نتائج معينة وهذه النتائج عبارة عن الأفكار التي تراودك والتي من خلالها كان من المفترض أن ترد بطريقة معينة.
الأخ الفاضل، نود أن نطمئنك ونقول لك أولا أن ما يدور بذهنك ليس وسواس مَرَضي؛ بل إن ما تحدث نفسك هو أمر طبيعي قد يفعله أي شخص مثلك، ولكن أهم شيء هو ألا تفرط في لوم نفسك، بل تتعلم من الأفكار التي توصلت إليها. ولتحسين قدرتك على الرد الفوري في حال حدوث مثل الحوارات التي ذكرتها، عليك بعد انتهاء الحوار أن تدرب نفسك على الردود، ومن خلال التكرار تكون قد تطورت لديك القدرة على الرد الفوري، ولذلك عليك بالتوقف الفوري عن لوم نفسك، واعتبر أن هذه المواقف هي فرصة للتعلم واكتساب الخبرة.
- درب نفسك مرارا على طريقة الحوار السليمة وتقديم الحجة، وذلك من خلال تخيل حوار مع شخص وتدريب نفسك على تقديم الردود المناسبة.
نسأل الله أن يسعدك ويريح بالك، ونود أن نلفت نظرك أنه في حال رغبتك للتواصل معنا يمكنك التواصل معنا هاتفيا عبر خدمة الاستشارات الهاتفية المجانية على الرقم 44878722 أيام الأحد والإثنين والأربعاء ابتداء من الساعة 9 صباحا حتى 12 ظهرا.

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما

التاريخ: 2019-05-11


الإستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة عمري 26 كنت على علاقة حب مع ابن خالتي .. كلا منا في دولة لا نرى بعض الل كل سنة مرة بالاجازة الصيفيه لا يوجد تواصل سوى الهاتف

انتهى من دراسته ووجد عمل وراتبه متوسط ميسور .. عمل على بنلء شقة فوق منزل اهله

تقدم الي خطبتي لكثرة تردد الخاطبين ووافقت .. لنا 8 اشهر خطوبة هو يعيش بمنطقه في الاردن تحت العادات والتقاليد لا يريد مني العمل ولا يحب كثر الخروج ولايوجد لديهم اماكن ترفيه او مطاعم ومن ذلك كمستوى اجتماعي وصحي وثقافي فهو متوسط
لدي خوف كبير فنحن ع خلافات دائمة ببعض الامور ممنوع عنده مرغوب لدي
ننهي دايما الخلافات للحب الموجود بيننا الكبير لكني الان في حالة من التعب النفسي والخوف من المجهول والمنتظر
انا اعيش في الخليج وهناك فروق بالمستوى الاجتماعي والبيئي .. وبدات اشعر بالخوف من انتقالي للعيش معه والابتعاد عن اسرتي لاستقر لديه
لا انكر حبي الشديد له واني اريده كزوج فهو انسان صالح ذو دين لكن تفكير يعارض كثيرا تفكيري ومجتمعه ليس كمجتمعي
هل ما انا به من قلق وتوتر صحيح ام خاطئ ؟ لجات للصديقات المقربات ولاهلي ولكل احد وجهة نظر معينة منهم الموافق ومنهم المعارض
تنازلت عن العمل والقيادة واهلي وحياتي لاجله هو يريد بيت زوجة اطفال وزيارات قليلة بسيطة بيتوتي نوعا ما لا يريد طلبات وامور ليس معتاد عليها كترفيه او مطاعم او تسوق او نادي

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي السائلة حفظك الله ورعاك ، أشكرك على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية وثقتنا العالية بنا، وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ، نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويجعلنا من المقبولين في هذه الشهر .
يجب أن تعرفي أن الزواج عهد وميثاق ، وليس مجرد حياة رومانسية ، وإنما تقوم على قواعد صحيحة وهي الحب والإحترام والطمأنينة والراحة النفسية ، ويجب أن تعلمي أيضا أن السعادة الزوجية في كثرة الترفيه وكثرة الأموال وإنما السعادة هي الراحة والطمأنينة النفسية ، وصدق الشاعر حين قال :
ولست أرى جمع مال ولكن التقي هو السعيد
أنت الآن في صراع نفسي بين قراراتك النفسية في هذا الشخص ، وبين الواقع الذي تريدين أن تعيشينه ، وهذا الصراع أختي الفاضلة قد تعيشه أي فتاة مقبلة على الزواج لأنها ستنتقل إلى بيت جديد وإلى مستوى معين من المعيشة وإلى عادات وتقاليد أخرى قد تختلف على ماكانت تعيشه في بيتها ، ولكن الأساس هنا هو الراحة والطمأنينة ، وكم من حالات وجدت الرفاهية والمال وكل أمور الدنيا متوفرة لديها ولكن لم تجد السعادة في حياتها الزوجية لأنها تفقد الحب والحنان والمودة بينها وبين زوجها .
وأنت ذكرت في رسالتك أن الشخص المتقدم لك ذو خلق ودين ، وهذا هو الأساس في الحياة الزوجية ، وقد أكد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فنتة في الأرض وفساد كبير " .
بالإضافة إلى دينه وخلقه كما ذكرت ، فأنت تحبينه ، وحبك الصادق جعلك تصبري عليه حتى ينهي دراسته ، فهذا أيضا علامة أخرى على أن الزواج لن يكون فاشلا بإذن الله تعالى ، أما الأمور الأخرى التي ذكرتها عن الترفيه والخروج والعمل فهذهه ليست من الأساسيات في الحياة الزوجية ، فكم من إمرأة تعمل وتمرح ولكن تعيش جحيم في حياتها الزوجية ، ودائما أكرر لك أن السعادة النفسية والراحة والطمأنينة في الإستقرار الأسري الذي تعيشينه مع زوجك ، وقد تستطعين أن تروضي زوجك في المستقبل ، وممكن يتنازل عن بعض العادات التي كان يعيشها في حياته الأسرية ، وقد رأينا في الواقع أزواج كانوا متمسكين ببعض العادات والأفكار ولكن بعد الزواج إستطاعوا أن يتنازولوا عن ذلك ، لأن الواقع فرض عليه ذلك .
ولهذا أريدك بعد هذه الإستشارة أن تستخيري الله تعالى ، فإذا إطمأننت لذلك توكلي على الله ، وكما قلت لك أنت التي ستعيشين مع هذا الشخص ، فإذا كان دينك وخلقه ، بالإضافة إلى حبك الصادق له يأتي في الدرجة الأولى ، فالأمور الأخرى التي ذكرتها ستتجاوزيها مع الأيام ، وحاولي أن تستفي قلبك ولو أفتوك الناس ، والقرار الآن بيدك أنت .
نريد أن نسمع أخبارك الطيبة حاول أن تتواصلي معنا وتخبرينا عن أي جديد فنحن على أتم الإستعداد لمساعدتك .

وبالله التوفيق


د. العربي عطا الله قويدري

إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما
img

الدوحة- الراية :

واصلت جمعيّة أصدقاء الصحة النفسية (وياك) تقديم ورش عمل «مجلس العلم النفسيّ الأسبوعيّة» والتي تعقدها بمقرّها الكائن بمنطقة دحيل واستهدفت اختصاصيين نفسيين واجتماعيين وتربويين وذلك تحت رعاية جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني) وتحت عنوان: «التواصل لغة الحياة»، وهدفت الورشة التي قدمتها الاختصاصية النفسية والتربوية والمدربة المُعتمدة من (إيلاف ترين) عبير الجباوي إلى إكساب المُتدربين إستراتيجية أكثر فعالية للتواصل مع الذات ومع الآخرين. وتقوم هذه الإستراتيجية على تحديد الاحتياجات والمشاعر المُرتبطة بها، وبالتالي الوصول إلى حلول هادئة وسلمية للصراعات وتكوين علاقات أكثر دفئاً واستقراراً. وخلال الورشة التي تواصلت على مدار ثلاث ساعات، ناقشت المدربة عبير الجباوي ماهية التواصل، عناصره، مجالاته، معوقاته ونشأته ومقومات عملية التواصل، بالإضافة إلى بعض التدريبات.

وحول ماهية التواصل، أوضحت الجباوي أنه يمثل العملية التي يتم فيها نقل أو توصيل الأفكار والمشاعر بطريقة لفظية أو غير لفظية في حين تكمن أهميته في إيجاد معنى وقصد مُشترك بين الأشخاص وتحقيق التماسك والارتباط بين الأفراد وتطوير علاقات اجتماعية بالإضافة إلى تأمين حاجة من الحاجات النفسية للإنسان.

ولفتت المُتحدّثة إلى أن بعض الدراسات المُتخصصة، أوضحت أنّ 85% من النجاحات التي يحقّقها الإنسان في أعماله تعتمد على البراعة في التواصل، وأن 15% فقط تعتمد على المهارات العملية والمهنية المُتخصصة.

وحول عناصر الاتّصال أوضحت مقدمة الورشة أنّ كل عملية اتّصال تحتاج إلى مرسل، وهو الشخص الذي يريد إيصال رسالة ما، وهي معلومات أو معانٍ يراد إيصالها، ووسيلة وهي اللغة المستخدمة لنقل الرسالة، ومتلقٍ وهو الشخص الذي سيستقبل الرسالة، والاستجابة وهي ما يقرّر أن يفعله المُتلقي تجاه الرسالة (التنفيذ أوالتجاهل)، والتغذية الراجعة وتعني مدى قبول الرسالة أو رفضها.

وتحدّثت المدربة أن مجالات عملية الاتّصال تكون عادة مع الأهل والأقارب وبين الرئيس والمرؤوس وزملاء العمل وبين الطالب والمدرس والتاجر وزبائنه وجمهور الناس بصفة إجمالية، كما تحدثت عن أهم معوق من معوقات التواصل وهو أن تصل الرسالة مشوشة، وأن تكون خالية من الحنو والشفقة، وأن تثير ردود فعل عدوانية لدى الطرف الآخر، وأن تجعل الطرف الآخر يفتقد إلى التعاطف مع المُتكلم، وبالتالي يتحوّل الموقف إلى حلبة لاستعراض القوى ومُمارسة العنف ويفشل التواصل في تحقيق هدف الترابط والتآلف، بل أنه يصبح أداة للإساءة والتجريح والحقد والانتقام مما يستنزف طاقة الأفراد في مُحاولة لحلّ النزاعات وترميم ما تمّ تدميره من علاقات.

وشرحت المحاضِرةُ ماهية التواصل اللاعنيف بأنه تقنية تسمح لنا بالصلة مع مشاعرنا، وبالتالي الاستماع والاعتناء بحاجاتنا، فنعبّر عن أنفسنا بشكل أوضح، آخذين في الاعتبار مشاعر وحاجات الآخر، فنستمع إليه بمزيدٍ من الوعي والتفهّم، مُنوهة إلى أنّ هذا النوع من التواصل يشتمل على ثلاثة جوانب هي التعاطف الذاتي: وهو وعي عميق ورحيم للتجرِبة الداخلية الخاصة، والتعاطف مع الآخر: والذي يجعل القلب يرى الجمال في الشخص الآخر، كذلك تعبير ذاتي صادق: تعبير عن الذات بشكل حقيقي بطريقة تلهم التعاطف عند الآخرين.

موضحة ما يعيق التعاطف بين الناس ويتمثل في الأحكام الأخلاقية، وتتمثل في عالم من الأفكار حول الخطأ والصواب، ذكي وجاهل، وأننا نطلق أحكاماً على أشخاص تصرّفوا بطريقة لا تعجبنا وعندما نطلق أحكاماً بشكل سلبي نزيد رفضهم لتلبية احتياجاتنا ولو خضعوا لها فستكون من باب الخوف والخجل وليس من دافع العطاء من القلب، وتتضاءل مشاعر الود والمحبة نتيجة الإحساس بالقهر، وتصبح مُعاملتهم لنا خالية من التعاطف.

والأمر الثاني هو عقد المُقارنات، وإن مقارنة شخص ما بالشخص الخيالي المثالي وعدم الإيمان بطبيعته وفرديته هو تحطيم شامل كفيل بفقدان الشخص لقدرته على التعاطف سواء مع ذاته أو مع الآخرين.

img

الدوحة - الشرق
تحت عنوان "التواصل لغة الحياة"، واصلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) تقديم ورش عمل "مجلس العلم النفسي الأسبوعية"، التي استهدفت أخصائيين نفسيين واجتماعيين وتربويين.

وهدفت الورشة التي قدمتها الأخصائية النفسية والتربوية والمدربة المعتمدة من (إيلاف ترين) السيدة عبير الجباوي إلى إكساب المتدربين استراتيجية أكثر فعالية للتواصل مع الذات ومع الآخرين.
وتقوم هذه الإستراتيجية على تحديد الاحتياجات والمشاعر المرتبطة بها، وبالتالي الوصول إلى حلول هادئة وسلمية للصراعات وتكوين علاقات أكثر دفئاً واستقراراً.
وحول ماهية التواصل، أوضحت الجباوي أنه يمثل العملية التي يتم فيها نقل أو توصيل الأفكار والمشاعر بطريقة لفظية أو غير لفظية في حين تكمن أهميته في إيجاد معنى وقصد مشترك بين الأشخاص وتحقيق التماسك والارتباط بين الأفراد وتطوير علاقات اجتماعية، بالإضافة إلى تأمين حاجة من الحاجات النفسية للإنسان.
وأشارت المتحدثة إلى أن بعض الدراسات المتخصصة أوضحت أن 85% من النجاحات التي يحققها الإنسان في أعماله تعتمد على البراعة في التواصل وأن 15% فقط تعتمد على المهارات العملية والمهنية المتخصصة.
وحول عناصر الاتصال أوضحت مقدمة الورشة أن كل عملية اتصال تحتاج إلى مرسل وهو الشخص الذي يريد ايصال رسالة ما وهي معلومات أو معانٍ يراد إيصالها ووسيلة وهي اللغة المستخدمة لنقل الرسالة ومتلقٍ وهو الشخص الذي سيستقبل الرسالة والاستجابة وهي ما يقرر أن يفعله المتلقي تجاه الرسالة (التنفيذ أو التجاهل) والتغذية الراجعة وتعني مدى قبول الرسالة أو رفضها.
وتحدثت المدربة أن مجالات عملية الاتصال تكون عادة مع الأهل والأقارب وبين الرئيس والمرؤوس وزملاء العمل وبين الطالب والمدرس والتاجر وزبائنه وجمهور الناس بصفة إجمالية، كما تحدثت عن أهم معوق من معوقات التواصل أن تصل الرسالة مشوشة وأن تكون خالية من الحنو والشفقة وأن تثير ردود فعل عدوانية لدى الطرف الآخر وأن تجعل الطرف الآخر يفتقد التعاطف مع المتكلم وبالتالي يتحول الموقف إلى حلبة لاستعراض القوى وممارسة العنف ويفشل التواصل في تحقيق هدف الترابط والتآلف، بل إنه يصبح أداة للإساءة والتجريح والحقد والانتقام مما يستنزف طاقة الأفراد في محاولة لحل النزاعات وترميم ما تم تدميره من علاقات.
وشرحت المحاضِرةُ ماهية التواصل اللا عنيف بأنه تقنية تسمح لنا بالصلة مع مشاعرنا، وبالتالي الاستماع والاعتناء بحاجاتنا، فنعبر عن أنفسنا بشكل أوضح، آخذين في الاعتبار مشاعر وحاجات الآخر، فنستمع إليه بمزيد من الوعي والتفهم، منوهة بأن هذا النوع من التواصل يشتمل على ثلاثة جوانب هي: التعاطف الذاتي، التعاطف مع الآخر، تعبير ذاتي صادق، موضحة أن ما يعوق التعاطف بين الناس ويتمثل في: الأحكام الأخلاقية، عقد المقارنات، إنكار المسؤولية، و إصدار الأوامر.

Pages