الدوحة - الراية :

بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وبرعاية جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني)، تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) تقديم أنشطتها المدرسية للعام الدراسي (2018- 2019) الحالي والموجهة إلى الآلاف من الطلبة والمعزّزة للجانبين النفسي والسلوكي والتربوي لديهم.

وخلال شهري يناير وفبراير الماضيين فقط نظمت الجمعية فعاليات وأنشطة في ست وعشرين مدرسة للبنين والبنات في مختلف المراحل الدراسية والمناطق القطرية، استفاد منها (3,676) طالباً وطالبة، بالإضافة إلى أولياء الأمور وأعضاء الكوادر المدرسية.

وقال حسن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن إطلاق هذا النمط من البرامج المعززة للصحة النفسية لدى أبنائنا على مقاعد الدراسة يتماهى مع احتياجاتهم، ويُسهم في حمايتهم من أشكال الاضطرابات العاطفية والسلوكية، وفي تعزيز مفهوم الدافعية لديهم لتمكينهم من مضاعفة جهودهم لتحقيق التفوق العلمي والتربوي.

وأضاف: إن مجلس إدارة الجمعية، وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، يؤكّد على ضرورة تنفيذ البرامج النفسية في المؤسّسات التعليمية، لإدراكه أهمية مرحلتَي الطفولة والمراهقة في تكوين شخصية الإنسان وإعداده بطريقة صحية سليمة، وبصورة تتفق مع رؤيتنا الوطنية الشاملة والتي تراهن بالدرجة الأولى على بناء إنسان المُستقبل.

بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وبرعاية جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني)، تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» تقديم أنشطتها المدرسية للعام الدراسي 2018-2019، والموجهة إلى الآلاف من الطلبة والمعززة للجانب النفسي والسلوكي والتربوي لديهم.
خلال شهري يناير وفبراير الماضيين فقط، نظمت الجمعية فعاليات وأنشطة في 26 مدرسة للبنين والبنات في مختلف المراحل الدراسية والمناطق القطرية، استفاد منها 3676 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى أولياء الأمور وأعضاء الكوادر المدرسية.
وقال السيد حسن بن عبدالله الغانم -نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية- إن إطلاق هذا النمط من البرامج المعززة للصحة النفسية لدى أبنائنا على مقاعد الدراسة يتماهى مع احتياجاتهم، ويسهم في حمايتهم من أشكال الاضطرابات العاطفية والسلوكية، وفي تعزيز مفهوم الدافعية لديهم، لتمكينهم من مضاعفة جهودهم، وتحقيق التفوق العلمي والتربوي.
وأضاف أن مجلس إدارة الجمعية وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني يؤكد على ضرورة تنفيذ البرامج النفسية في المؤسسات التعليمية، لإدراكه لأهمية مرحلتي الطفولة والمراهقة في تكوين شخصية الإنسان، وإعداده بطريقة صحية سليمة، وبصورة تتفق مع رؤيتنا الوطنية الشاملة، التي تراهن بالدرجة الأولى على بناء إنسان المستقبل.
ووجه سعادته الشكر الجزيل إلى وزارة التعليم والتعليم العالي على التعاون الخلاق في رعاية هذا النمط من البرامج، كما توجه بالشكر إلى جمعية قطر الخيرية -الشريك الإنساني لأنشطة «وياك»- على رعاية هذا البرنامج، داعياً مختلف الجهات والمؤسسات الوطنية إلى أن تضطلع بدورها في رعاية برامج الجمعية المعززة للصحة النفسية والسلوكية في المجتمع.
ومنذ بداية العام الدراسي 2018-2019، أطلقت «وياك» ما يزيد على 50 فعالية مدرسية، تراوحت بين المحاضرات وورش العمل والدورات؛ التي استهدفت الطلبة وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى أعضاء الهيئات التعليمية والإدارية في المدارس.

بدعم من جمعية قطر الخيرية - الشريك الإنساني، نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) محاضرة بعنوان: «دافعية التعلم» قدمتها المرشدة التربوية مريم العلي، واستهدفت طالبات ابتدائية الوكرة للبنات، أعقبها حلقة نقاشية عن إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه المحاضرة في سياق برامج الجمعية المدرسية المعززة للصحة النفسية لدى الطلبة، كما تأتي ضمن برنامج تعزيز الدافعية لدى الأبناء على مقاعد الدراسة، والتي يتوالى تنظيمها في المدارس خلال العام الأكاديمي (2018-2019) الجاري.
وتطرقت العلي لتعريف الدافعيّة فقالت بأنها تشير إلى الحوافز التي تدفع بالناس إلى العمل والإبداع.
وقالت بأن الدوافع تستنتج من خلال السلوك الصادر عن الشخص، فالسلوك المتوجه للاختلاط بالناس يكون دافعه اجتماعيا، وإن كان متجهاً إلى الطعام، يكون الدافع يتمثل بالجوع، وإن اتجه إلى الشراب، يكون الدافع العطش.
وفيما يتعلق بأنواع الدوافع قالت المُحاضِرة: أنواع الدوافع متعددة فمنها الداخلي ومنها ما هو خارجي، ومن النوع الأول: الدوافع المكتسبة: وهي تلك التي يكتسبها الإنسان من بيئته، ومن خلال تفاعله مع المجتمع، فهي دوافع مُتَعَلمة، كالدافع إلى الحب، والتقدير، والأمن، والاستقلاليّة، والتحصيل. دوافع التنبيه: وتشمل التنبيه الحسيّ، والاستكشاف، فهذه الدوافع تجعل الإنسان يحافظ على مستوى ثابت من التنبيه، وهذا عكس الدوافع الفطرية، كدافع الجوع، التي تعمل على خفض التنبيه، فمهمة دوافع التنبيه المحافظة على نشاط الإنسان، وذلك بمدّه بدرجة معيّنة من الإثارة.
وفي الحلقة النقاشية المتعلقة بإيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة عدد مختار من الطالبات والتي خلصت فيها المشاركات إلى ضرورة ترشيد استخدام هذه المواقع لاسيما للطلبة على مقاعد الدراسة وذلك ليتسنى لهم الالتفات لمقتضيات التعلم ومن ذلك المذاكرة وحل الواجبات.
وخلصت الحلقة إلى تحديد إيجابيات هذه المواقع في كونها تقلل الحواجز المعيقة لعمليات الاتصال، كما يُمكن استخدام هذه المواقع لتبادل الأفكار والآراء المتعلقة بمختلف الموضوعات ومن قبل عدد كبير من المشاركين يقيمون في أماكن مختلفة من العالم دون تحديد لوقت معين لانطلاق النقاشات أو اختتامها، وهي تساعد على فتح الأبواب لتبادل الآراء وتوسيع فرص المشاركة في التعبير عن الرأي، وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية وتكوين الصداقات الجديدة، كما أنه وسيلة ممتازة للترويج التجاري والتعريف بالخدمات المختلفة.

بدعم من جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني) ، نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)محاضرة بعنوان: "دافعية التعلم " قدمتها المرشدة التربوية مريم العلي، واستهدفت طالبات ابتدائية الوكرة للبنات ، أعقبها حلقة نقاشية عن إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي .

تأتي هذه المحاضرة في سياق برامج الجمعية المدرسية المعززة للصحة النفسية لدى الطلبة ، كما تأتي ضمن برنامج تعزيز الدافعية لدى الأبناء على مقاعد الدراسة ،والتي يتوالى تنظيمها في المدارس خلال العام الأكاديمي (2018-2019) الجاري .

وتطرقت العلي لتعريف الدافعيّة فقالت: بأنها تشير إلى الحوافز التي تدفع بالناس إلى العمل والإبداع .

وقالت: بأن الدوافع تستنتج من خلال السلوك الصادر عن الشخص؛ فالسلوك المتوجه للاختلاط بالناس يكون دافعه اجتماعي، وإن كان متجهاً إلى الطعام، يكون الدافع يتمثل بالجوع، وإن اتجه إلى الشراب، يكون الدافع العطش.

وفيما يتعلق بأنواع الدوافع قالت المُحاضِرة : أنواع الدوافع متعددة فمنها الداخلي ومنها ما هو خارجي؛ ومن النوع الأول :

الدوافع المكتسبة: وهي تلك التي يكتسبها الإنسان من بيئته، ومن خلال تفاعله مع المجتمع ؛ فهي دوافع مُتَعَلمة، كالدافع إلى الحب، والتقدير، والأمن، والاستقلاليّة، والتحصيل.

دوافع التنبيه: وتشمل التنبيه الحسيّ، والاستكشاف؛ فهذه الدوافع تجعل الإنسان يحافظ على مستوى ثابت من التنبيه، وهذا عكس الدوافع الفطرية، كدافع الجوع، التي تعمل على خفض التنبيه، فمهمة دوافع التنبيه المحافظة على نشاط الإنسان، وذلك بمدّه بدرجة معيّنة من الإثارة.

وفي الحلقة النقاشية المتعلقة بإيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة عدد مختار من الطالبات والتي خلصت فيها المشاركات إلى ضرورة ترشيد استخدام هذه المواقع لاسيما للطلبة على مقاعد الدراسة وذلك ليتسنى لهم الالتفات لمقتضيات التعلم ومن ذلك المذاكرة وحل الواجبات.

وقد خلصت الحلقة إلى تحديد إيجابيات هذه المواقع في كونها تقلل الحواجز المعيقة لعمليات الاتصال ، كما يُمكن استخدام هذه المواقع لتبادل الأفكار والآراء المتعلقة بمختلف الموضوعات ومن قبل عدد كبير من المشاركين يقيمون في أماكن مختلفة من العالم دون تحديد لوقت معين لانطلاق النقاشات أو اختتامها، وهي تساعد على فتح الأبواب لتبادل الآراء وتوسيع فرص المشاركة في التعبير عن الرأي، وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية وتكوين الصداقات الجديدة ، كما أنه وسيلة ممتازة للترويج التجاري والتعريف بالخدمات المختلفة.

كما اتفقت المشاركات على أن لهذه المواقع سلبيات كثيرة تتمثل بمخاطر الاحتيال والوصول إلى المعلومات الخاصة التي تُنشر على الإنترنت وكذلك إضاعة الوقت في غير المفيد من الأمور واختراق الخصوصيات والتعرض لبعض المضايقات من قبل أناس لا يراعون الحرمات ولا الصداقات البريئة .

وللحد من هذه السلبيات دعت المشاركات في الحلقة النقاشية إلى زيادة التركيز على الواجبات الحياتية واختصار عدد التطبيقات الخاصة بالمواقع إلى واحد أو اثنين فقط والتركيز بشكل أكبر على الواجبات اليومية الأخرى الأكثر أهمية والقيام بحذف الأشخاص وترك متابعة الأشخاص غير المعروفين ؛ وذلك لتفادي خطر اختراق الخصوصية وغيرها من المشاكل.

ظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، ورشة بعنوان: «مهارات تعزيز الصحة النفسية والتغلب على الضغوطات»، قدمتها المرشدة النفسية المجتمعية ظبية المقبالي، واستهدفت الكادر الإداري والتعليمي بمدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، وذلك في سياق برامجها المعززة للصحة النفسية في البيئة المدرسية، التي تتواصل خلال العام الأكاديمي 2018-2019، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وبدعم من جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني). ودعت المقبالي المشاركات إلى ضرورة التغلب على الضغوط النفسية التي تعرض لهن خلال أعمالهن، ليتسنى لهن إنجازها على أحسن وجه، مشيرة إلى أن الشعور بتلك الضغوط لا ينتج عن مجرد التعرض لتجربة أو موقف ما، ولكن عن طريق التفكير بسلبية تجاه بعض المواقف التي تطرأ خلال القيام بمهامهم. وقالت: «من الخطأ الفادح أن نعزو أسباب الضغط النفسي الذي قد يتعرض له الموظف والعامل دائماً إلى ظروف العمل أو متطلبات والتزامات الحياة العائلية أو الحاجة إلى الوقت أو المال، بل إلى نمط التفكير الذي يتبعه الفرد في التعامل مع ما يواجه من مشكلات وأزمات قد يكون هو السبب في معظم ما يصيبه من ضغوط نفسية وعصبية، فإذا نظر أحد هؤلاء إلى أمر أو مشكلة ما من منظور ضيق فسيشعر بالكثير من تلك الضغوط».

ورشة عمل حول أسلوب فن الحوار والتعامل مع الأبناء
بمدرسة الأكاديمية العربية الدولية

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك " ، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ورشة عمل للمدرسين وأولياء الأمور بالأكاديمية العربية الدولية تحت عنوان " أسلوب فن الحوار والتعامل مع الأبناء " قدمها / العربي عطاء الله قويدري ( استشاري في الإرشاد النفسي والأسري )
بدأ الدكتور حديثه عن مهمة الآباء والأمهات في كيفية تنشئة أبناءهم ، وذكر أنه أحيانا يجد الآباء والأمهات أنفسهم غير قادرين على التعامل مع أبنائهم.. تراهم يسألون أنفسهم عن أفضل السبل للتعامل معهم ويتوهون في مسارات مختلفة.
وهناك العديد من التربويين وعلماء النفس أكدوا أن التربية لن تنجح من دون الحب، فالأطفال الذين يجدون من مربيهم عاطفة واهتماماً ينجذبون نحوه، ويصغون إليه، بسمعهم وقلبهم. والطفل بمثل ما يتطلب لإشباع حاجته العضوية من جوع وعطش، لابد من إشباع حاجته النفسية، وذلك بإشعاره بالحب والراحة والأمان النفسي والاستقرار والثقة والاحترام، فالحاجات النفسية إن لم تشبع، لا تصنع.