728 x 90



المؤلف:



تحميل

المؤلف:



تحميل
img

الدوحة - الشرق
واصلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) تقديم ورش عمل مجلس "علم النفسي" الأسبوعية، وتستهدف الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والتربويين.

حيث قدمت الدكتورة مروة نوفل – طبيبة نفسية بمستشفيات الامانة العامة للصحة النفسية -، ورشة تحدثت من خلالها عن الأدوية النفسية وكيفية عملها وأهم المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الأدوية النفسية وأهمية تبادل الخبرات بين المختصين في المجال النفسي عما يسمعونه من شائعات حول الأدوية النفسية كما ناقشت كيفية الرد العلمي الصحيح على هذه المفاهيم الخاطئة.

كما قامت والمشاركون خلال الورشة بعمل نموذج محاكاة لأهم الاسئلة الشائعة عن الأدوية النفسية وتحدثت عن وصمة المرض النفسي، وقامت بمناقشة مقترحات توعوية حول المفاهيم الخاطئة عن الأدوية النفسية وتأثيرها على المجتمع.

img

أكدَّ مصدر مطلع بجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، أنَّ الجمعية بصدد إعلان حملة وطنية، تحت شعار "لا تحاتي" تستمر 6 أشهر، تزامنا مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف العاشر من أكتوبر المقبل، تحت شعار "الوقاية من الانتحار"، بهدف تسليط الضوء على الاكتئاب أحد الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى الانتحار إذا ما تم علاجه بمراحله الأولى، ويحدث الانتحار على مدى العمر، وهو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً على نطاق العالم.

وأوضح المصدر لـ"الشرق" قائلا " إنَّ الحملة ستتخللها جملة من الفعاليات والبرامج والأنشطة بغرض إذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية، وتعبئة الجهود من أجل دعم الصحة النفسية، والفعاليات ستتضمن بث فيديوهات توعوية عبر حسابات الجمعية على منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تخصيص أجنحة في عدد من المجمعات التجارية، للتعريف بالاضطراب، ولتحفيز أفراد المجتمع للحديث عن معاناتهم بعيدا عن الوصمة، أو الخجل الاجتماعي الذي يصيب المصابين وذويهم."

وكانت قد أعلنت مؤسسة حمد الطبية في وقت سابق من العام الماضي، انَّ الاكتئاب والقلق من أكثر الأمراض والاضطرابات النفسية انتشاراً في الدولة بنسبة تقدر بحوالي 17.5 %، وتتنوع أغلب حالات القلق والاكتئاب التي تستقبلها عيادات الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية بين حالات بسيطة أو متوسطة يتم علاجها دون اللجوء لأي أدوية طبية، أما الحالات الشديدة والمعقدة فلا تتجاوز نسبتها 20%، وتعد الفئات العمرية الأكثر إصابة بالاكتئاب هي الفئة بين 30 و40 عاماً.

وحذر مختصون من الاستسلام للاضطرابات النفسية، لاسيما الاكتئاب، داعين لضرورة الانتباه لأعراضه المختلفة التي تظهر في صورة تدني المزاج مع الشعور بالحزن في أغلب الأوقات، عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة وفقدان الرغبة والاهتمام، بالإضافة إلى اضطرابات النوم وتدني الأداء البدني والفكري والعاطفي، وظهور أعراض تدني الصحة العامة دون وجود سبب عضوي، إذ تعتبر من أكثر الأعراض انتشاراً بالمجتمعات العربية نظراً لعدم القدرة على التعبير عن الأعراض النفسيّة؛ حيث يبدأ الشعور بالصداع وآلام البطن وآلام في مناطق متفرقة من الجسم، وقد تتطور الحالة في حالة عدم اللجوء للتشخيص السليم إلى إلحاق الأذى بالنفس أو اللجوء للانتحار بنسبة تتراوح من 10 - 15 % من الحالات غير المعالَجة.

وينجم الاكتئاب بناء على منظمة الصحة العالمية عن نوع من التفاعل المعقد بين العوامل الاجتماعية والنفسية والبيولوجية، ويكون من عانوا من أحداث حياتية صعبة أكثر تعرضاً للاكتئاب، ويمكن أن يؤدي الاكتئاب بدوره إلى المزيد من التوتر وعدم القدرة على أداء الوظائف وتردي حياة الشخص المصاب والاكتئاب ذاته، كما أنَّ هناك علاقة متبادلة بين الاكتئاب والصحة البدنية، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الأمراض القلبية الوعائية إلى الاكتئاب، والعكس صحيح.

وقد ثبت أن برامج الوقاية تحد من الاكتئاب، وتشمل النُهج المجتمعية الفعالة للوقاية من الاكتئاب البرامج المدرسية لتعزيز نمط التفكير الإيجابي لدى الأطفال والمراهقين، إن تقديم تدخلات لآباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية قد يحد من أعراض الاكتئاب لدى الوالدين ويحسن الحصائل بالنسبة لأطفالهم، ويمكن أن تكون برامج التدريب لكبار السن فعالة كذلك في الوقاية من الاكتئاب.

وعلى الرغم من وجود طرق علاج معروفة وفعالة لعلاج الاكتئاب، نجد أن أقل من نصف عدد المتضررين في العالم (أقل من 10% في كثير من البلدان يتلقون مثل هذا العلاج)، وتشمل العوائق التي تقف حائلاً امام الحصول على الرعاية الفعالة نقص الموارد، وعدم كفاية مقدمي الرعاية الصحية المدربين، والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية، وهناك عائق آخر يقف أمام تقديم الرعاية الفعالة يتمثل في عدم دقة التقدير، ففي كثير من الأحيان تشخيص حالة من يعانون من الاكتئاب بشكل صحيح، ويتم تشخيص حالة الآخرين ممن لا يعانون من هذا الاضطراب في كثير من الأحيان بشكل خاطئ مع وصف مضادات الاكتئاب لهم.

img

الدوحة - الشرق
حذرت المختصة ظبية المقبالي -مرشدة نفسية بجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"-، من المخاطر التي قد تشكلها الألعاب الإلكترونية المتوفرة على الهواتف والأجهزة اللوحية على النشء وصحتهم البدنية والنفسية وكذلك على تحصيلهم الدراسي، ودعت إلى ترشيد استخدامها من خلال مراقبة الأهل المستمرة لهذه العملية.

وقالت في بيان صحفي صادر عن الجمعية " إنَّ الإفراط في اللعب في الألعاب الإلكترونية قد يعرض الأطفال للإصابة بالسمنة التي بدورها تجعله عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض التي لا تخفى على أحد كما أن من شأنها الإسهام في تدهور مستواه الدراسي والإصابة بما يطلق عليه الانسحاب الاجتماعي الناتج عن عزلته عن المحيطين به بسبب تعلقه بلعبة أو ألعاب معينة .

وأضافت " إنَّ الأخصائيين يؤكدون دائما أن الاستخدام الراشد لأدوات تكنولوجيا الاتصال،ومتابعة الأبناء، وتعريفهم بكل أشكال وأنماط هذه التكنولوجيا يسهم بالضرورة في عملية الارتقاء بوعيهم وتوسيع مداركهم."

وأوضحت المقبالي قائلة " إنّ الألعاب الإلكترونية شأنها شأن كل شيء في حياتنا؛ حيث أن لها إيجابياتها وسلبياتها ؛ فمن إيجابياتها أنها تَزيد من الأداء المعرفي للطلبة وتُحسِّن عملية التناسق بين القدرات البدنية المختلفة كاللمس والنظر وتحسن من القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وتشجع على القراءة والبحث وتزيد من القدرة على التفكير الاستراتيجي والمهارات المنطقية وكذلك الاهتمام بالتكنولوجيا بالإضافة إلى أنها باتت اليوم أداة من أدوات الدراسة والتدريس بالإضافة إلى أن بعض الألعاب الجماعية تعزز العمل بروح الفريق."

وفيما يتعلق بسلبيات هذه الألعاب أوضحت المرشدة النفسية المجتمعية أنها تتمثل في كون بعضها يشجع الطفل على العنف، وإضاعة الوقت على حساب الدراسة والواجبات الاجتماعية وإحداث التغييرات البدنية بسبب عدم النوم لساعات كافية، وزيادة الوزن وعدم التوازن أثناء الحركة بسبب الإرهاق الكبير الذي يتعرض له كما أنها تعرضه لمتاعب صحية كآلام المفاصل، ونقص فيتامين "د" نتيجة عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، كما أن الاستمرار في ممارستها لساعات طويلة يعرض الشخص لحالة من الأدمان التي تعزله مجتمعيا فتؤثر على جودة حديثه وتفاعله مع الآخرين كما تؤدي إلى افتقاره للحصيلة اللغوية للتعبير عما يجول في نفسه والتغير في السلوك كالميل إلى العزلة وفقدان الرغبة بالقيام ببعض الأنشطة النافعة والإصابة بالقلق والاكتئاب وتدني الإنجاز التحصيلي وصعوبة التحكم بالوقت والتعرض للإصابة بطيف التوحد.

وعن علاج الإدمان الإلكتروني المتقدم دعت المقبالي إلى طلب الاسترشاد النفسي لدى الاستشاري أو المرشد النفسي والذي بدوره يقوم بتقييم الحالة ومعرفة الأضرار التي تعرض لها الطفل، ووضع البدائل التي تعوض الفراغ الناتج عن ترشيد استخدام هذا النوع من الألعاب

التاريخ: 2019-08-05


الإستشارة:

عندي خوف شديد مع رجفه اليدين من كل شي اذا بتكلم مع الناس او اذا بشتغل يدين ترجف صرت انحرج من كلام الناس ليش يدينك ترجف حاولت أغير نفسي ماقدرت اني ما اخاف بسبب رجفه اليدين ابي حل علما انا ما اقدر اروح المستشفى النفسيه لانها تبعد عني ٣ ساعات.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي السائلة حفظكِ الله ورعاكِ، وأشكركِ على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية ، ووفقكِ الله لكل خير ، ويجب أن تعلم أن كل إستشارات سرية وهذه من أساس مهنتنا .
اعلم أن كل واحد منا يملك رغبة في تحقيق أحلامه فيسعى في الحصول على مفاتيح السعادة لكي يعيش سعيدا ولكن لا بد من أن نمر بعثرات ولحظات نقف فيها عاجزين ، وقد يزداد ألمنا حين نفشل في تحقيق أهدافنا ولم نحصل على حظوظنا ، وهنا يأتي دور استبدال الألم بالأمل ، وينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط ، وكل هذا بقوة الإيمان ثم بقوة العزيمة والإرادة .
ولهذا لا أريدك أن تقف أمام مشكلة واحدة وتجعليها محور حياتك بل أمضي إلى الأمام بخطى ثابتة ولا تنظري إلى الخلف فالنظر إلى الخلف سيعثر خطاك ولاترجع إلى ملف الماضي فالذي حدث لك قد مضى ، ولا تقف عنده بل دائما تطلع إلى الأمل المشرق ، وأبشرك أنك تستطيع أن تتدارك مافاتك وتعوض الشيء المفقود.
يجب أن تعلم أن الشيئ الذي تعانينا منه هو ما يسمى بالخوف الإجتماعي أوالرهاب الاجتماعي وهذا السلوك لا يظهر في حالةٍ واحدةٍ بل قد يظهر في حالاتٍ كثيرة، كالتَّردد في الكلام أمام الآخرين أو الكتابة أو الأكل أو المشي، فكل هذه الحالات تدخل تحت إطارِ الخجلِ الاجتماعي، ولهذا فالعلاج يبدأ من عندكِ أنتِ، ومثل هذه الحالات تحتاج إلى قوَّة الشَّخصية بالإضافة إلى التَّدريب العملي، ولا تقل لي أنك جربت وجربت ولكن لم تنجح فلا أريدك أن تيأسي وتقف مكتوفة الأيدي ، فالشَّخصية الخجولة علاجها سلوكي أكثر منه نفسي، وهذا يحتاج منكِ إلى تعزيز قوَّة العزيمة والإرادة عندك ، وأنت لا تحتاج إلى علاج دوائي ، ومفتاح الحل بيديك أنت وتستطيع أن تكسر حاجز الخوف والخجل .
و أمرك في البداية لا يحتاج إلى طبيب نفسي بل تستطعين لوحده وبمفردك أن تتغلبي على هذا الخجل من خلال العزيمة والإرادة التي تمتلكينها ، وإياة والتحقير من نفسك فأنت لديك من المهارات والقدرات تجعلك تتغلبين على هذا السلوك
كلنا تنتابه مشاعر الخوف، ولكن الشجاعة هي التغلب على الخوف، وهذه الخطوة تحديدًا تحتاج منك إلى شجاعة وقوة، وقد تكون الأصعب بالنسبة لك، ولكن نتائجها سريعة بإذن الله في علاج الرهاب الاجتماعي.
إن الرهاب الاجتماعي كما ذكرت لك ينشأ عنه عدة مخاوف، منها: الخوف من التعرض للإحراج، ورؤية الناس لك وحكمهم عليك، وقد وجد في بعض الحالات وجد أن التعرض إلى هذه المخاوف لفترة معينة حتى يتم التعود عليها قد يخلصك منها، وهو ما يعرف بــ (إزالة التحسس )

وهناك خطوات لإيقاظ طاقتك واستعمالها في طريق النَّجاح، والإبتعاد عن الخوف والخجل :
1- التقليل من الرسائل السلبية والتفكير السلبي، قبل الموقف أو بعده أو أثناءه ولا يكون ذلك إلا بوجود مصادر انشغال جديدة تبعث برسائل إيجابية .
2- المشاركة في المحافل الإجتماعية والتحدث بدون خوف مع الآخرين .
3- ممارسة التمرين الرياضية .
4- قضاء أوقات ممتعة مع الأسرة والأطفال ومساعدة الآخرين.
5- مطالعة البرامج المفيدة والشيقة.
6- تجنب القلق الذي يسبب لك أقصى درجات التوتر.
7- إذا أمكن أن تمارسي تمارين الاسترخاء .
8- حاولي أن تشارك في ممارسة أنشطة إجتماعية مع المؤسسات الإجتماعية فهذا يزيدك حبا للآخرين ويبعد عنك الخوف والخجل والقلق ، ويعطيك دافعية أكثر للتعامل مع الآخرين .
9- حاولي أن تدرب نفسك في بيتك على الإجتماعات الأسرية المصغرة مع أفراد أسرتك فهذا يعطيفك دافعية للتغلب على الخجل .
10- في المجالس أيضا لا تتهرب من الحديث مع الآخرين ، بل شارك الحاضرات وتكلم بكل طلاقة دون خوف أو تردد .
11- حاولي أن تقف أمام المرآة وتتحدثين بدون خوف أو خجل وتدرب نفسك على الحديث المفتوح وبدون قيود
أما بالنسبة للعلاج النفسي فأنت لا تحتاج بل العلاج ينطلق من عندك فلا تترددي ومسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة .
إذا طبقت هذه الخطوات وإلتزمت بإذن الله تعالى حياتك ستتغير ويزول عنك الخوف والخجل تدريجيا .
حاولي أن تتواصل معنا مرة أخرى لنسمع أخبارك الطيبة .

وبالله التوفيق .


د. العربي عطا الله قويدري

إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما
img

وقّع المركز الإعلامي للشباب أمس اتفاقية تعاون في مجال إعداد الأفلام التوعوية والنشر مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك“ وقام بتوقيع الاتفاقية من جانب المركز الدكتور حمد الفياض المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب، والسيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك“.

وفي مؤتمر صحفي عقد عقب حفل التوقيع قال الدكتور حمد الفياض: إن الاتفاقية تعد إضافة إلى المركز الإعلامي للشباب لاسيما أنها مع أحد أهم الجمعيات المجتمعية التي تساعد على توعية وتثقيف المجتمع في مجال الصحة النفسية. وأضاف: إن الجمعية تقوم بمجهود كبير ودور هام في مجال التثقيف والتوعية النفسية، مشيراً إلى أن الاتفاقية تنص على تعاون في مجال النشر والتغطيات وإعداد الأفلام بين الجمعية والمركز، حيث سيقوم المركز بعمل تغطيات لفعاليات وأنشطة الجمعية. لافتاً إلى دور المركز الإعلامي للشباب في مجال التوعية الإعلامية المجتمعية وسعيه لتخريج جيل إعلامي جديد باستخدام وسائل الإعلام الجديدة واهمها مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً على أن الاتفاقية سيكون لها أثر إيجابي على الطرفين لاسيما في مجال النشر حيث سيلقى الضوء على الأفلام التوعوية والتثقيفية التي تنتجها الجمعية بالتعاون مع المركز الإعلامي والتي ستستفيد منها أسرة “وياك“ من طالبي الاستشارات والتوعية النفسية لمعرفة كيفية التعامل مع الضغوط النفسية وإدارة حياتهم بشكل سليم. وستشهد الفترة المقبلة اتفاقيات وتعاوناً مع الشباب القطري سيكون لها أثر إيجابي كبير في مجال أنشطة الطرفين.

من جانبه قال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك“: إن الاتفاقية تنص على تعاون متبادل بين الجمعية والمركز في مجال النشر وإعداد الأفلام التي تخدم أهداف الجمعية من ناحية التوعية للمجتمع، وأضاف: نحن كجمعية نصدر العديد من الأفلام التوعوية والبوستات وما إلى ذلك، وتعاوننا مع المركز الإعلامي للشباب يعد فرصة لتسهيل البرامج التوعوية التي تطلقها الجمعية، سوف يتم التعاون في مجال إنتاج الأفلام وتبادل النشر وتغطيات في الفعاليات التي تنظمها الجمعية.

وقال: نحن على ثقة بأن الاتفاقية تعد بادرة تعاون مُبشّر بين الجمعية والمركز لما سيكون لها من انعكاسات إيجابية على أنشطة الطرفين. ونحن نشجّع المؤسسات على المُبادرة لمثل هذه الاتفاقيات التي تخدم رؤى وسياساتها بما يتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وبدورها قالت السيدة ظبية حمدان المقبالي، مرشد نفسي بجمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك”، نحن نتعامل مع الاستشارات عن طريق الاتصال الهاتفي وخدمة “أونلاين“، وأوضحت أن الجمعية خصّصت تطبيقاً خاصاً لتلقي الاستشارات، وأضافت: نحن كفريق أغلب الحالات التي نستقبلها هي مشكلات اجتماعية أدت إلى إصابة الأشخاص بأمراض نفسية، موضحة أنها بالأساس ليست منشأها نفسي والشخص لا يعاني من الأساس من مرض نفسي سواء كان وراثياً أو غيره، لأنها نتيجة ضغوط حياتية.

img

وقع المركز الإعلامي للشباب، أمس، اتفاقية تعاون في مجال إعداد الأفلام التوعوية والنشر مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، وقام بتوقيع الاتفاقية من جانب المركز الدكتور حمد الفياض المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب، والسيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك».
وفي مؤتمر صحافي عقد عقب حفل التوقيع، قال الدكتور حمد الفياض إن الاتفاقية تعد إضافة للمركز الإعلامي للشباب، لا سيما أنها مع إحدى أهم الجمعيات المجتمعية التي تساعد على توعية وتثقيف المجتمع في مجال الصحة النفسية، مشيراً إلى أن الاتفاقية تنص على تعاون في مجال النشر والتغطيات وإعداد الأفلام بين الجمعية والمركز، حيث سيقوم المركز بعمل تغطيات لفعاليات وأنشطة الجمعية. لافتاً إلى دور المركز الإعلامي للشباب في مجال التوعية الإعلامية المجتمعية وسعيه لتخريج جيل إعلامي جديد باستخدام وسائل الإعلام الجديدة، وأهمها مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الاتفاقية سيكون لها أثر إيجابي على الطرفين لا سيما في مجال النشر، حيث ستلقي الضوء على الأفلام التوعوية والتثقيفية التي تنتجها الجمعية بالتعاون مع المركز الإعلامي، والتي ستستفيد منها أسرة «وياك» من طالبي الاستشارات والتوعية النفسية.
وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، إن الاتفاقية تنص على تعاون متبادل بين الجمعية والمركز في مجال النشر وإعداد الأفلام التي تخدم أهداف الجمعية من ناحية توعية المجتمع، وأضاف: سوف يتم التعاون في مجال إنتاج الأفلام وتبادل النشر وتغطيات في الفعاليات التي تنظمها الجمعية، لا سيما التعاون في مجال التغطية والنشر في المؤتمر الأول الذي ستنظمه الجمعية على هامش اليوم العالمي للصحة النفسية 14 أكتوبر المقبل.

img

وقع المركز الإعلامي للشباب التابع لوزارة الثقافة والرياضة اليوم، اتفاقية تعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" .

ووقع الاتفاقية من جانب المركز الإعلامي للشباب المدير التنفيذي الدكتور حمد الفياض، ومن جانب جمعية أصدقاء الصحة النفسية نظيره السيد محمد البنعلي .

وقال الدكتور حمد الفياض المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب في مؤتمر صحفي عقد عقب حفل التوقيع إن الاتفاقية تعد إضافة إلى المركز لاسيما وأنها مع إحدى أهم الجمعيات المجتمعية التي تساعد على توعية وتثقيف المجتمع في مجال الصحة النفسية، مشيرا إلى دورها الهام في مجال التثقيف، وموضحا أن الاتفاقية تنص على تعاون في مجال النشر والتغطيات وإعداد الأفلام بين الجانبين، حيث سيقوم المركز بعمل تغطيات لفعاليات وأنشطة الجمعية.

ولفت الفياض إلى دور المركز الإعلامي للشباب في مجال التوعية الإعلامية المجتمعية وسعيه لتخريج جيل إعلامي جديد باستخدام وسائل الإعلام الجديدة وأهمها مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً على أن الاتفاقية سيكون لها أثر إيجابي على الطرفين لاسيما في مجال النشر حيث سيلقى الضوء على الأفلام التوعوية والتثقيفية التي تنتجها الجمعية بالتعاون مع المركز الإعلامي والتي ستستفيد منها أسرة "وياك" من طالبي الاستشارات والتوعية النفسية لمعرفة كيفية التعامل مع الضغوط النفسية وإدارة حياتهم بشكل سليم.

وتابع المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب قائلا :"نحن كمركز يندرج تحت وزارة الثقافة والرياضة متمثلة في إدارة الشؤون الشبابية نشجع على مثل هذه المبادرات واتفاقيات التعاون التي يكون لها أثر إيجابي على أفراد المجتمع لاسيما فئة الشباب".

ومن جانبه، قال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية "وياك" إن الاتفاقية تنص على تعاون متبادل بين الجمعية والمركز في مجال النشر وإعداد الأفلام التي تخدم أهداف الجمعية من ناحية التوعية للمجتمع.

وأضاف: "نحن كجمعية نصدر العديد من الأفلام التوعوية والبوستات وما إلى ذلك، وتعاوننا مع المركز الإعلامي للشباب يعد فرصة لتسهيل البرامج التوعوية التي تطلقها الجمعية"، مشيرا إلى أنه سيتم التعاون في مجال إنتاج الأفلام وتبادل النشر وتغطيات في الفعاليات التي تنظمها الجمعية، لاسيما التعاون في مجال التغطية والنشر في المؤتمر الأول الذي ستنظمه الجمعية على هامش اليوم العالمي للصحة النفسية 14 أكتوبر المقبل.

وأعرب البنعلي عن ثقته بأن الاتفاقية تعد بادرة تعاون مبشر بين الجانبين لما سيكون لها من انعكاسات إيجابية على أنشطتهما، قائلا "نحن نشجع المؤسسات على المبادرة لمثل هذه الاتفاقيات التي تخدم رؤى وسياساتها بما يتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030" .

img

الدوحة- قنا- وقع المركز الإعلامي للشباب التابع لوزارة الثقافة والرياضة اليوم، اتفاقية تعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" .
ووقع الاتفاقية من جانب المركز الإعلامي للشباب المدير التنفيذي الدكتور حمد الفياض، ومن جانب جمعية أصدقاء الصحة النفسية نظيره السيد محمد البنعلي .
وقال الدكتور حمد الفياض المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب في مؤتمر صحفي عقد عقب حفل التوقيع إن الاتفاقية تعد إضافة إلى المركز لاسيما وأنها مع إحدى أهم الجمعيات المجتمعية التي تساعد على توعية وتثقيف المجتمع في مجال الصحة النفسية، مشيرا إلى دورها الهام في مجال التثقيف، وموضحا أن الاتفاقية تنص على تعاون في مجال النشر والتغطيات وإعداد الأفلام بين الجانبين، حيث سيقوم المركز بعمل تغطيات لفعاليات وأنشطة الجمعية.
ولفت الفياض إلى دور المركز الإعلامي للشباب في مجال التوعية الإعلامية المجتمعية وسعيه لتخريج جيل إعلامي جديد باستخدام وسائل الإعلام الجديدة وأهمها مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً على أن الاتفاقية سيكون لها أثر إيجابي على الطرفين لاسيما في مجال النشر حيث سيلقى الضوء على الأفلام التوعوية والتثقيفية التي تنتجها الجمعية بالتعاون مع المركز الإعلامي والتي ستستفيد منها أسرة "وياك" من طالبي الاستشارات والتوعية النفسية لمعرفة كيفية التعامل مع الضغوط النفسية وإدارة حياتهم بشكل سليم.
وتابع المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب قائلا :"نحن كمركز يندرج تحت وزارة الثقافة والرياضة متمثلة في إدارة الشؤون الشبابية نشجع على مثل هذه المبادرات واتفاقيات التعاون التي يكون لها أثر إيجابي على أفراد المجتمع لاسيما فئة الشباب".
ومن جانبه، قال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية "وياك" إن الاتفاقية تنص على تعاون متبادل بين الجمعية والمركز في مجال النشر وإعداد الأفلام التي تخدم أهداف الجمعية من ناحية التوعية للمجتمع.
وأضاف: "نحن كجمعية نصدر العديد من الأفلام التوعوية والبوستات وما إلى ذلك، وتعاوننا مع المركز الإعلامي للشباب يعد فرصة لتسهيل البرامج التوعوية التي تطلقها الجمعية"، مشيرا إلى أنه سيتم التعاون في مجال إنتاج الأفلام وتبادل النشر وتغطيات في الفعاليات التي تنظمها الجمعية، لاسيما التعاون في مجال التغطية والنشر في المؤتمر الأول الذي ستنظمه الجمعية على هامش اليوم العالمي للصحة النفسية 14 أكتوبر المقبل.
وأعرب البنعلي عن ثقته بأن الاتفاقية تعد بادرة تعاون مبشر بين الجانبين لما سيكون لها من انعكاسات إيجابية على أنشطتهما، قائلا "نحن نشجع المؤسسات على المبادرة لمثل هذه الاتفاقيات التي تخدم رؤى وسياساتها بما يتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030" .

Pages