728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

اخواني انا عندي مشكلة تحصل من فتره لفتره اولا انا طالب ادرس في الخارج من 4 سنين وللعلم ان لا اشعر بالراحة طوال هذا الوقت في الدولة التي ادرس فيها والمشكله هي كالأتي انا تحصل لي كتمه او صعوبه في التنفس من كل فتره لفتره يعني تحصل لي في الشهر من مره الى مرتين كنت في البدايه اعتقد انها من الارتجاع المريء والذي قال لي الدكتور انه يجب علي الهدوء وعدم التفكير كثيرا حتى يخف المهم ان خلال هذه الحالة اشعر بنبظات قلبي تسرع واشعر بهذه الصعوبه في التنفس ونوع من الخوف ولاكن حين احاول الهدوء والاسترخاء تبداء الحاله تخف فأنا اريد استشارتكم هل هذه مشكله نفسيه او ولا واذا كانت مشكله نفسيه ما الحل فقد تعبت جسديا ونفسيا من هذه المشكله . أخوكم / عبد الغني .

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي الفاضل عبد الغني حفظك الله ورعاك، ووفقك في دراستك ، وأشكرك على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية ، وإن شاء الله تعالى نكون عوناً لك للتخلص من مشكلتك التي تُعاني منها.

الشيء الذي تُعاني منه هو ما يُسمى في مصطلح علم النفس بالرهاب أو الخوف ، ومن خلال رسالتك فقد شخصت نفسك بنفسك؛ ولهذا فالعلاج ينطلق من عندك أنت، وأنت صاحب القرار في العلاج؛ وذلك بتقوية شخصيتك، وإعادة الثقة بنفسك، وإبعادها عن الوساوس حتى لا تتعب، وعش يومك، وارسم لمستقبلك، فأنت لديك مستقبلٌ زاهرٌ بإذن الله تعالى.

لا شكَّ أنَّ المخاوف تولِّد الإحباط، وتولِّد الاكتئاب، وتجعل صاحبها يفقد الكثير من تفكيره الإيجابي، وينصب كل فكره نحو السلبية والتشاؤم، ويرى الماضي مُظلماً، ويرى المستقبل مُبهماً، ويرى الحاضر فاشلاً؛ هذا هو التَّصور الاكتئابي .

أريدك أن تعيشَ واقعك بكل ما فيه، وحاول أن تدفع المشاكل بعيداً، وركز طاقتك واهتمامك على ما يرجع عليك بالفائدة، ولا تشتت ذهنك في شيءٍ لا يعود عليك بالفائدة؛ فأحياناً كثرة التفكير في شيء ما تتعبك، وتجعلك تتصور أموراً خارجة عن نطاق الواقع، فتتعب نفسك بكثرة التفكير، وأحياناً يكون تفكيرك سلبياً، فاترك عنك هذا التفكير، وفكر بإيجابية، وجنب نفسك مخاطر القلق والخوف ، ولتكن لديك نفسٌ هادئة، وروض نفسك على التصدي للمشاكل، وابعث الحيوية في حياتك الجديدة.

ولكي تتخلص من هذا السلوك؛ مطلوبٌ منك -أخي عبد الغني –عليك باتباع الخطوات التالية :

1- التوكل على الله سبحانه وتعالى في كل أمورك.
2- حاول دائماً أن تبتسم؛ لأن الابتسامة تدفع المزيد من الدم إلى شعيرات مخك فتنشطه، وتريح الجسد، وتحقق لك النجاح، فالابتسامة طريق النجاح.
4- لابد أن تكون مقدراً لذاتك تماماً، فأنت لديك قدرات ومهارات، فيجب أن تظهر الصورة الحقيقية عن نفسك دون مبالغة ودون تنقيص من شأن ذاتك.
5- لا تستسلم للخوف ، ولابد أن تكون لديك قوة الإرادة، وهذا سيزيدك ثقةً بنفسك.
7- اجعل الحيوية والعزيمة شعاراً بين عينيك، واعشق الدراسة، واستمتع به مهما كانت شاقة ومتعبة فأكيد الغربة فيها تعب ولكن ستجني من وراها فائدة كبيرة بإذن الله تعالى .
8- اتسم بالحماس والدافعية، والميل إلى التغيير والتطوير، وتميز بوضوح الهدف والعزم.
9- فكر في تطوير ذاتك دائماً إلى الأحسن، وابحث عن الشيء الذي ينفعك.
10- فكر بالتميز بالأشياء السعيدة، واعلم أن حياتك هي ما تصنعه أفكارك، واملأ عقلك وفكرك بكلماتٍ وأفكار تُعطيك الدافع نحو النجاح، مثل: أنا أستطيع أن أفعل..بإذن الله تعالى، أنا سوف أقوم..بإذن الله تعالى.
11- قُم إلى الصلاة إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن؛ فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمرٌ فزع للصلاة.
12- مارس تمارين الاسترخاء؛ لأنّها تُساعدك في التّغلب على القلق والتوتر، واختر مكاناً هادئاً في الغرفة، واستلق على السرير، ومد رجليك ويديك، وليكن النور خفيفاً، وحاول أن تستخرج كل المشاكل والهموم والأفكار التي تُعاني منها، وارميها وراء ظهرك، وحاول تكرار هذا التمرين لعدة مرات.

وبالله التوفيق.

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما