728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

ٱ‏​نـا أخاف من الصراخ والصوت العالي، وماعندي ثقة في نفسي، كيف أقوي شخصيتي وأغيرها، وأتردد في اتخاذ القرارات، وماعندي صبر على أولادي، وأعصب بسرعة، أبي أقوي شخصيتي، كيف أغير حياتي من أحسن الى أحسن.

الجواب:

غاليتي....
أشكر لك اهتمامك وحرصك على حياتك الشخصية والأسرية، وإدراكك ووعيك بوجود تحدي في حياتك، تسبب لك بعدم الارتياح مع نفسك وأسرتك، وسوف نضع بعض النقاط التي قد تعينك على التعامل مع هذا التحدي:

1- الثقة بالنفس وهي مربط أساسي لتعديل الكثير من الأمور الأخرى، ولو تمكنا من تعزيزها وتقويتها، سنتمكن من التعامل مع باقي التحديات الأخرى، مثل خوفك من الصوت العالي، والعصبية؛ لأن هذه تعد عرض، وليست المرض؛ لذلك إليك البدائل التالية:

* الاعتناء بالمظهر؛ فكلما كان مظهرك أنيق، كانت ثقتك بنفسك أقوى؛ لذلك حتى وأنتي في مزاج غير سعيد أو متعبه، اسعي أن تحافظي على مظهرك الأنيق؛ لأنه سيمدك بالقوة.
* تقبلي نفسك كما هي، فهذا سيساعد على تعزيز ثقتك بنفسك، وكوني واعية لنقاط القوة ونقاط الضعف في شخصيتك، واجعليها في قائمة، ركزي على نقاط القوة لتدعميها؛ أما نقاط الضعف فلتسعي لتجاوزها وتجاهلها حتى تختفي، وكلما عززتي نقاط القوة، كلما زادت ثقتك في نفسك.
* دعمك لذاتك، وتشجيعك المستمر لنفسك، ولا تنتظري من الآخرين أن يشجعوك، شجعي نفسك.
* اهتمي بلياقتك البدنية وخطواتك؛ فكلما كانت خطواتك أكثر ثقة، ليست متكاسلة أو متعبة، كلما منحك ذلك ثقة في نفسك.
* الاستعانة بالله عز وجل يعد من أقوى مصادر الثقة بالنفس؛ لأن الثقة بالنفس تمدك باليقين أن كل ما يصيبنا هو خير لنا، وأن كل شيء بالصبر سنصل إليه، وسنثاب عليه سواء في الدنيا أوالأخرة.
* طوري من نفسك من خلال القراءة والاطلاع، وحضور الدورات، خصوصاً فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين؛ لأن هذا سيمكنك من التواصل بمهارة مع الآخرين.

في حال تمكنتي من عمل ذلك بإصرار وعزيمة واستمرارية، ستجدين نتيجة تبهرك؛ فالتغيير يحتاج لوقت ومواضبة، وستلاحظين التغيير على نفسك، وكذلك الآخرين سيلاحظون هذا التغيير الإيجابي.

2- بالنسبة لعصبيتك على الأبناء، اسعي جاهدة لمعرفة أسباب العصبية، متى تحدث، سجلي ذلك في ورقة، وراجعي من وقت لآخر هذا التسجيل؛ لتعرفي لماذا يحدث ذلك، وقيمي بينك وبين نفسك، هل يستحق الموقف أن أكون عصبية؟، وماهي البدائل التي لو اتبعتها ستخفف من العصبية؟، ربما تكون توجيهاتك للأبناء ليست واضحة بالشكل الكافي، وبالتالي يقومون بالأشياء بطريقة قد تثير عصبيتك، تذكري أن ثقتك بنفسك وتطويرك لذاتك سيساعدك في فهم نفسك والآخرين من حولك، وبالتالي إيجاد بدائل للتعامل مع الأمور.
3- بالنسبة للصوت العالي والصراخ، وهذا قد يحدث أحياناً كطريقة تنشئة، فهناك أسر بطبعها تتحدث بصوت عال لدرجة الصراخ، ولا يستطيعون التعامل إلا بالصراخ، كل ماعليك هو السعي الجاد أن تتحدثي مع كل من حولك بصورة هادئة واثقة، وفي حال شعرتي أن الوضع يجبرك على العصبية أو الصراخ، انسحبي بهدوء، ولا تنخرطي في حوار قد يثير عصبيتك، حتى مع الأبناء، وكلما كان الحوار هادئ ومدعم بالبراهين، كلما أصبحت الحوارات مع مرور الوقت مثمره، لذلك من المهم أن تقرأي وأن تتعلمي مهارات وفنون الحوار، لتتمكني من السيطرة على من يحاورك.

* ملاحظة:
كل ماسبق يحتاج منك مثابرة وإصرار واستمرار؛ لتتمكني من الحصول على النتيجة المطلوبة.

ظبية المقبالي
مرشدة دعم نفسي

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما