إن البداية الصحيحة لإيقاظ القلب والسير في طريق الله إنما تكون بعلو الهمة والابتعاد عن الفتور والكسل فيفيق وينتبه الغافل، ويستيقظ النائم ويستشعر الجميع حاجتهم إلى الله وإلى النجاة من حسابه، فلا نستطيع أن نغير ما بأنفسنا ونحن نعيش في كسل وفتور، فالهمة لا تدعو إلى الكسل والتراخي عن العمل وضعف في الإنتاج، بل تحتاج إلى صبر واحتساب، ويتسلح فيها العبد بقوة الإرادة والعزيمة فينطلق نحو التغيير ما بالنفس بهمة عالية وبإيمان قوي في ميادين العمل المختلفة من أجل البناء والإعداد.
ملفات
ramadan26.pdf
- قطوف نفسية
- 2017-01-09 18:00