728 x 90



img

يشتكي معظم الأهالي والمدرسين من مشكلة نكاد نجزم أنها أصبحت ظاهرة في العديد من المجتمعات، وهي مشكلة الهروب من المدرسة، ونتعرف في هذا المقال على أهم الدوافع التي تؤدي إلى ذلك، والتي يمكن تصنيفها إلى قسمين دوافع ذاتية، ودوافع مدرسية
العوامل الذاتية، وهي عوامل تعود للطالب منها:
• تملك الطالب لاستعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبل العمل المدرسي ولا يقبل عليه.
• الأسباب الصحية والنفسية الملازمة للطالب والتي تمنعه عن مسايرة زملائه فتجعله موضعاً لسخريتهم فيكره الذهاب إلى المدرسة.
• عدم قدرة الطالب على استغلال وتنظيم وقته وجهل أفضل طرق الاستذكار، مما يسبب له إحباطاً و إحساسا بالعجز عن مسايرة زملائه تحصيلياً.
• الرغبة في تأكيد الاستقلالية وإثبات الذات فيظهر الاستهتار والعناد وكسر الأنظمة والقوانين.
• ضعف الدافعية للتعلم وهي حالة تتدنى فيها دوافع التعلم فيفقد الطالب الاستثارة ومواصلة التقدم مما يؤدي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيف الدراسي والنفسي.
ثانياً، العوامل لمدرسية مثل:
• عدم سلامة النظام المدرسي وتأرجحه بين الصرامة والقسوة وسيطرة عقاب كوسيلة للتعامل مع الطلاب.
• سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابة الواجب عدة مرات والحرمان من بعض الحصص الدراسية والتهديد بالإجراءات العقابية.
• عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي حيث يبقى الطالب قلقاً متوتراً.
• عدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي.
• كثرة الأعباء والواجبات، خاصة المنزلية التي يعجز الطالب عن الإيفاء بمتطلباتها.
• عدم تقبل الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها مما أوجد فجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع المدرسي.