728 x 90



img

محمد البنعلي: خطاب صاحب السمو توثيق تاريخي لأزمة الحصار
إبراهيم السادة: الخطاب حمل هم الأمة
عامر كامل: أكد دعم سيادة قطر ورسم مستقبل الدولة
العربي قويدري: حمل معززات نفسية كبيرة

شهدت وزارة الثقافة والرياضة، تدشين الملتقى القطري للمؤلفين كتاب "تميم المجد ملهماً"، والذي أصدرته جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، وتناول قراءة معمقة لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي ألقاه يوم 21 يوليو 2017.

شهد حفل التدشين المهندس إبراهيم هاشم السادة، رئيس المتلقى، والسيد محمد البنعلي، المدير التنفيذي للجمعية، والأستاذ عامر كامل، مؤلف الكتاب، ود. العربي قويدري، الذي قدم المعززات النفسية من وحي الخطاب. فيما أدار حفل التدشين الإعلامي صالح غريب.

وأكد الحضور أن خطاب صاحب السمو بث الطمأنينة في نفوس القطريين والمقيمين، وكان رسالة قوية، تحصن بها القطريون في مواجهة الحرب النفسية التي حاولت دول الحصار إثارتها، علاوة على ما حمله من توجهات مستقبلية لدولة قطر.

من جانبه، أكد السيد محمد البنعلي، أن إصدار جمعية أصدقاء الصحة النفسية للكتاب جاء في إطار حرصها على تقديم كل ما يهم المجتمع القطري، "ولذلك جاء الكتاب حاملاً نفس عنوان المبادرة التي طرحتها الجمعية، لما حمله خطاب صاحب السمو من مضامين عديدة، الأمر الذي جعله خطاباً تاريخياً، موجهاً للداخل والخارج، وحول تلك الأزمة إلى محنة استفاد منها القطريون في بناء قدراتهم وتعزيز طاقاتهم الذاتية، ورسم مستقبلهم، علاوة على ما حمله من تعزيزات نفسية كبيرة للمجتمع".

اصطفاف المجتمع القطري
بدوره، قال عامر كامل: إن " الحصار استهدف الجميع؛ ولذلك كان لزاما علينا التصدي له، منطلقين من استفتاح سمو الأمير المفدى لخطابه السامي بمخاطبة الجميع قائلاً: "المواطنون الكرام، وكل من يعيش على أرض قطر الطيبة" هذه الكلمات النفسية المؤثرة جعلت الاصطفاف واحداً، لا فرق فيه بين مواطن ومقيم عربي وغير عربي.

ولفت إلى أن قصة الكتاب بدأت "عندما كنت أتابع ذلك الخطاب السامي، واستوقفني العديد من العبارت التي وردت في خطاب سموه لأسجل واحدة من أكبر المشاهدات العالمية، فدونتها وعلقت عليها لاحقاً، كما استوقفني في الخطاب مخاطبة سمو الأمير للمواطنين والمقيمين وأن كلاهما أصبح ناطقاً باسم الوطن، وكذلك تعريف الإرهاب الحقيقي، وكذلك التصور القطري للسيادة وأدب الخلاف والاختلاف والإيجابية المطلوبة في الحوار والدعوة إلى كلمة سواء، فجعلت هذه الموضوعات على شكل مقالات وخواطر".

وقال: إنه عندما أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية في 8 نوفمبر الماضي حملة "تميم المجد ملهما" وجدتها فرصة للحديث عن فكرة ترجمة المقالات والخواطر في كتاب توثيقي ورحب المسؤولون في جمعية أصدقاء الصحة النفسية بها وطلب مديرها التنفيذي السيد محمد البنعلي وضع بعض المعززات النفسية على ضوء الخطاب السامي فاستعنت بالاستشاري النفسي د. العربي قويدري".

ولفت إلى أن الكتاب تضمن قراءة في خطاب سمو الأمير المفدى الذي كان مشحوناً بمعززات الصحة النفسية على نحو ما حملته العديد من العبارات، التي رفعت من الحالة المعنوية للمقيم فجعلته شريكاً للمواطن في حب هذا الوطن والذود عن حياضه، إلى غيرها من عبارات تؤكد السيادة وترسم مستقبل الدولة.

قوة الشخصية القطرية
أما د. العربي قويدري فأكد أن الخطاب بث الطمأنينة في نفوس الجميع، وعزز من التماسك المجتمعي، وأسهم في صد المجتمع القطري للحرب النفسية التي أثارتها دول الحصار، الأمر الذي عزز من تماسك الشخصية القطرية، وجعلها أكثر ثباتاً، بعدما حمل خطاب صاحب السمو ملامح المستقبل المشرق لدولة قطر، ما جعل الخطاب تحويلاً للأزمة من محنة إلى منحة".

وقال إن الخطاب السامي كان تعزيزاً لمكانة قطر على الساحة الدولية، وتأكيد سيادتها وأنه لا تفريط في كرامة مواطنيها، وكان كاشفاً لكل المحاولات التي سعت إلى خلط الأوراق من جانب دول الحصار، علاوة على تعزيز الخطاب لأواصر المودة والأخوة بين جميع أهل قطر من مواطنين ومقيمين، علاوة على ما حمله من معززات نفسية كبيرة.

معان كبيرة
قال المهندس إبراهيم هاشم السادة: إن الكتاب وما تضمنه من قراءة لخطاب صاحب السمو يعكس تماسك المجتع القطري على جميع المستويات، وأنه لا تفريط في سيادة قطر، وأن خطاب صاحب السمو حمل هم الأمة، أكثر مما حمله من هم شخصي، "وهذا أمر معهود على جميع حكام قطر منذ عهد المؤسس، الذي حملت قصائده هذه المعاني الكبيرة".

وأضاف السادة أن خطاب صاحب السمو كان تأكيداً لسيادة دولة قطر بكل شرف واعتزاز، وهو ما أبرزه الكتاب، ما يجعله جديراً بالقراءة، "ونحن سعداء بالملتقى القطري للمؤلفين بتدشين هذا الكتاب، الذي يحمل قراءة لخطاب تاريخي وتوثيقا لأزمة الحصار".

خطاب فريد
قال السيد محمد البنعلي: إن خطاب صاحب السمو جاء متماشياً مع رؤية جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، "ولذلك قوبلت فكرة الأستاذ عامر كامل بإصدار هذا الكتاب بالموافقة على الفور، واستغرق تأليفه قرابة ستة أشهر". لافتاً إلى اعتزام الجمعية إعادة قراءة خطابات صاحب السمو التالية للخطاب الأول، كونها خطابات فريدة وتاريخية، لما تحمله من تأثيرات نفسية ومجتمعية كبيرة، وتعد توثيقاً تاريخياً لأزمة الحصار.

قوة الشخصية القطرية
أما د. العربي قويدري فأكد أن الخطاب بث الطمأنينة في نفوس الجميع، وعزز من التماسك المجتمعي، وأسهم في صد المجتمع القطري للحرب النفسية التي أثارتها دول الحصار، الأمر الذي عزز من تماسك الشخصية القطرية، وجعلها أكثر ثباتاً، بعدما حمل خطاب صاحب السمو ملامح المستقبل المشرق لدولة قطر، ما جعل الخطاب تحويلاً للأزمة من محنة إلى منحة".

وقال إن الخطاب السامي كان تعزيزاً لمكانة قطر على الساحة الدولية، وتأكيد سيادتها وأنه لا تفريط في كرامة مواطنيها، وكان كاشفاً لكل المحاولات التي سعت إلى خلط الأوراق من جانب دول الحصار، علاوة على تعزيز الخطاب لأواصر المودة والأخوة بين جميع أهل قطر من مواطنين ومقيمين، علاوة على ما حمله من معززات نفسية كبيرة.

معان كبيرة
قال المهندس إبراهيم هاشم السادة: إن الكتاب وما تضمنه من قراءة لخطاب صاحب السمو يعكس تماسك المجتع القطري على جميع المستويات، وأنه لا تفريط في سيادة قطر، وأن خطاب صاحب السمو حمل هم الأمة، أكثر مما حمله من هم شخصي، "وهذا أمر معهود على جميع حكام قطر منذ عهد المؤسس، الذي حملت قصائده هذه المعاني الكبيرة".

وأضاف السادة أن خطاب صاحب السمو كان تأكيداً لسيادة دولة قطر بكل شرف واعتزاز، وهو ما أبرزه الكتاب، ما يجعله جديراً بالقراءة، "ونحن سعداء بالملتقى القطري للمؤلفين بتدشين هذا الكتاب، الذي يحمل قراءة لخطاب تاريخي وتوثيقا لأزمة الحصار".

خطاب فريد
قال السيد محمد البنعلي: إن خطاب صاحب السمو جاء متماشياً مع رؤية جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، "ولذلك قوبلت فكرة الأستاذ عامر كامل بإصدار هذا الكتاب بالموافقة على الفور، واستغرق تأليفه قرابة ستة أشهر". لافتاً إلى اعتزام الجمعية إعادة قراءة خطابات صاحب السمو التالية للخطاب الأول، كونها خطابات فريدة وتاريخية، لما تحمله من تأثيرات نفسية ومجتمعية كبيرة، وتعد توثيقاً تاريخياً لأزمة الحصار.