728 x 90



img

وجهت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" مجموعة رسائل مطمئنة وإرشادية للطلبة بمناسبة موافقة اختبارات نهاية الفصل الدراسي لشهر رمضان المبارك وذلك ليتسنى لهم التعامل مع هذه الاختبارات بصورة طبيعية خلال فترة صيامهم .
وفي هذا الإطار أكدَّ عدد من الاستشاريين النفسيين في جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، أنَّ قلق الامتحانات ظاهرة عامة تصيب كل الناس تقريباً بدرجات مختلفة، وربما يعتبر القلق بدرجاته المعقولة حافزاً للدراسة وتحسين المستوى وأن هذا القلق ليس قاصراً على الطلاب فقط بل يشمل أيضاً الآباء والأمهات وربما يكون الوالدان هم أحد مصادر القلق التي تتشكل لدى أبنائهم .
وأضاف من جانبه الدكتور العربي عطاء الله قويدري -استشاري الإرشاد النفسي والأسري-، قائلاً "إنَّ بعض الأطباء النفسيين عرف قلق الاختبار بأنه عبارة عن حالة توتر شامل ومستمر نتيجة أعراض نفسية وجسمية، والكثيرون يعرفون القلق بأنه عملية انفعالية لها جانب شعوري من دون أن يكون هنا كأمر مسبب له في الظاهر."
من جانبه قدم د. وائل محمود -الاستشاري النفسي بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)-، بعض الإرشادات للتغلب على قلق الامتحان، إدارة الوقت، البدء بالمواضيع السهلة حتى يتم التخلص من الإحباط، الانتباه إلى أمر وهو أنه من الطبيعي أن يشعر الطالب أنه لا يتذكر قبل الامتحان لكن ذلك نتيجة القلق الموضوعي هو نفس السبب الذي سيساعده علي التذكر أثناء الامتحان.
وقدم الأستاذ محمد حسين المستشار الأسري والتربوي المعتمد نصائحه للطلبة للتعامل مع الاختبار الذي سيجري خلال فترة الصيام بصورة إيجابية وذلك على النحو التالي، التخلي عن فكرة الإرهاق بسبب الصيام بل بالعكس فالصيام يساعد على وصول الدم جيداً إلى المخ ويساعدك على التركيز بشكل أفضل، الابتعاد عن المذاكرة عقب الإفطار مباشرة وترتيب الوقت بحيث تكون المراجعة النهائية والاطلاع على رؤوس الأقلام والملخصات عقب صلاة التراويح ومن ثم الذهاب للنوم حتى وقت السحور، الاستزادة من شرب الماء والسوائل والابتعاد عن السهر ومتابعة التليفزيون حتى يزيد التركيز وتتحقق الأهداف، أن يجعل الطالب من رمضان فرصة للفوز بثواب الصيام والتفوق معا وسيتحقق له ذلك مع صدق العزيمة، كما دعى المستشار التربوي والاسري الطلبة إلى التفاؤل بالنجاح والحذر من (التفكير السلبي).