728 x 90



img

ألقى الخبير الاستراتيجي والمستشار في التنمية البشرية الدكتور محمد خليفة الكبيسي، محاضرة بعنوان «الجوانب النفسية والأخلاقية والإنسانية في مهنة التعليم»، استهدفت طلاب مدرسة الدوحة الثانوية، وناقش خلالها الجوانب الإنسانية والأخلاقية والنفسية وعملية بناء الشخصية لهذه المهنة العظيمة، التي مارسها الأنبياء والرسل وأعظم المصلحين الذين عرفتهم البشرية. كما تحدّث عن أهمية هذه المهنة في ما يخص صناعة المستقبل، وفي الحالة القطرية الرؤية العظيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى 2030، كما عرض الكبيسي بعض النماذج للمعلمين والمربّين القطريين ودورهم في بناء حاضر الوطن الجميل.
وقال الكبيسي: «من حق كل معلم أن يفخر بما حباه الله تعالى من هذه المهنة، التي يستطيع من خلالها صناعة أجيال المبدعين في مختلف المجالات. فما من قائد ولا مصلح ولا عالم في مختلف العلوم التطبيقية والبحتة، إلا وكان وراءه معلم أخذ بيده ووضعه على أولى درجات سلم مجده. لذا، فلا غرابة أن نجد أن التعليم يمثّل الأداة الرئيسة في عمل أشرف الخلق من الأنبياء والمرسلين الذين قادوا أقوامهم إلى طريق الهداية». وعن مدى حاجة الوطن إلى جيل جديد من المعلمين المتميزين، قال المتحدث: «نحن على أبواب رؤية قطر العظيمة 2030، والتي نتطلع إليها جميعاً؛ لذا نحتاج أن يكون منكم من يعمل في هذا الميدان العظيم، وقد أنصفت دولتنا المعلم وميزته بالرواتب والامتيازات العالية التي تدفع به إلى العمل والإبداع، وقد استفدنا من التجارب الناجحة لبعض الدول المتقدمة في العديد من الميادين، لا سيما التعليم والتكنولوجيا، والتي تأتي اليابان في مقدمتها».;