728 x 90



img

كم نحن اليوم في أمس الحاجة إلى الكلمة الطيبة، في زمن كثر فيه التوتر والقلق والغضب والحوادث الجسام، التي يفرغ منها الإنسان إننا بحاجة إلى كلمة طيبة تبعث روح الأمل وتقضي على التشاؤم كلمة تخفف الآلام وتهون المصائب. إن الكلمة الطيبة هي كلمة الحق كالشجرة الطيبة ثابتة مستقرة لا تزعزعها الأعاصير ولا الأزمات ولا تعصف بها رياح الظلم، قال الله تعالى: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس . لعلهم يتذكرون) إبراهيم ٢٥ فالمؤمن كالشجرة الطيبة أصلها ثابت، إيمانه ثابت لا يتزعزع مهما كثرت عليه المحن والفتن، كثير العطاء في الحق بدون حد أو عدد.
ملفات

ramadan20.pdf