728 x 90



img

ناقش مجلس العلم النفسي الذي تنظمه جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، في جلسته الرابعة، التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي، موضوع «كيف نحمي أبناءنا من خطر التحرش الجنسي»، والذي قدمه د. خالد المهندي، من مركز «دعم» للصحة السلوكية.
استهل د. المهندي اللقاء بعرض مقطع مرئي قصير يعلم الطفل كيف يحمي نفسه من هذا السلوك الذي تنعكس آثاره على مستقبله سلباً؛ وذلك من خلال تعليمه كيفية التمييز بين النظرات والكلمات واللمسات التي يتعرض لها، والتي تعين عليه أن يفهم أن ليس كل نظرة أو كلمة أو لمسة له هي نوع من التحرش، كما أوضح المقطع بأنه ينبغي على الطفل أن يميز بين العادي وغير العادي من الأفعال والأقوال التي يتعرض لها، وأنه من المتعين عليه أن يهرب أو يصرخ أو يقوم بالإبلاغ إذا شعر بأن هناك مخاطر ناتجة عن النظرات والكلمات والتصرفات الخاطئة التي توجه إليه.
وعرض المتحدث نتائج دراسة أجريت مؤخراً حول الأشخاص المتحرشين، والتي أكدت على نتائج لم تكن في الحسبان، حيث ظهر فيها أن النسبة الأكبر لهذا الفعل تشير إلى أنه قد يصدر عن المحارم، وفي مقدمتهم الخال، ثم العم، ثم الأخ، ثم الأب، يأتي بعد ذلك الخدم، ثم الجيران، منوهاً بأسباب ذلك، والتي تتمثل بسهولة دخولهم إلى البيوت، واقترابهم من المتحرش بهم!
وأوضح المختص النفسي ما يتعين على الطفل القيام به إذا أحس بمخاطر التحرش، وذلك على النحو التالي:
- عدم الإصغاء إلى أوامر وطلبات المُتحرِش، ومخالفتها إلى عكسها تماماً.
- البدء بالصراخ في حالة إحساسه أن خطر التحرش أصبح داهماً.
- الإبلاغ والمبادرة إلى طلب المساعدة وعدم إخفاء ذلك، مهما كانت صفة المتحرش، أو المخاوف المحتملة نتيجة هذا الإبلاغ.;