728 x 90



img

من خلال ورقة عمل قدمها الاستشاري في الإرشاد النفسي والأسري د. العربي عطا الله قويدري، شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» في الندوة التي نظمتها المدرسة التونسية في الدوحة يوم السادس عشر من مايو الحالي، تحت عنوان: «تحديات المراهقة».
وقالت د. مي المريسي عضو مجلس إدارة الجمعية: «وياك» تعمل على التواصل مع المؤسسات المجتمعية المختلفة، لا سيما التعليمية، من أجل تحقيق أهدافها المجتمعية ومنها رفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية، وتنظيم الدورات وورش العمل والمحاضرات ذات الصلة بالصحة النفسية، إضافة إلى التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وهو ما تحقق من خلال المدرسة التونسية في الدوحة.
وأضافت أن لبرامج الأطفال والناشئة اهتماماً خاصاً من قبل مجلس إدارة الجمعية وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، فهم يمثلون أمل المستقبل وعدته؛ لذا سبق للجمعية أن نظمت المئات من الفعاليات المدرسية والمجتمعية التي تهتم بهذه الفئة خلال العام الدراسي الحالي والأعوام السابقة، ومن ذلك مجموعة محاضرات وورش عمل تحت عنوان: «مشكلات المراهقة»، كما أن الجمعية دشنت وتعتزم إصدار العديد من الدراسات والأبحاث حول هذا الموضوع الذي يحتل أولوية في قضايا الصحة النفسية.
وقد استهل د. قويدري حديثه بالتعريف بمرحلة المراهقة وأنها تعني: الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي للناشئ، منوهاً إلى أن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد عدة سنوات قد تمتد إلى عشر.
وقال إن ثمة فرقاً واضحاً بين البلوغ والمراهقة؛ فالأول يعني وصول المراهق إلى مرحلة القدرة على الإنسال، بمعنى: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها، أما المراهقة فتشير إلى التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي.;