728 x 90



img

وجهت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» مجموعة رسائل مطمئنة وإرشادية للطلبة بمناسبة موافقة اختبارات نهاية الفصل الدراسي لشهر رمضان المبارك حتى يتسنى لهم التعامل مع هذه الاختبارات بصورة طبيعية خلال فترة صيامهم.
وقالت الدكتورة مي المريسي، عضو مجلس إدارة الجمعية وهي متخصصة في الإرشاد النفسي، إن «وياك» عكفت ومنذ تأسيسها على تنظيم البرامج المعززة للصحة النفسية في المجتمع، خاصة تلك التي تُعنى بالناشئة والشباب، لا سيما الذين يجلسون على مقاعد الدراسة، لافتة إلى أن الطلبة يحصلون على مئات الفعاليات التي تراوحت بين المحاضرات والندوات وورش العمل والمسابقات والأنشطة الترفيهية التي أسهمت في تقوية قدراتهم للتعامل مع البيئة المدرسية والمنهج الدراسي وتلك التي اختصت بالمذاكرة والتغلب على قلق الاختبارات.
وأضافت: «من الموضوعات التي ينشغل فيها أبناؤنا الآن، موافقة اختبارات التقرير النهائي لشهر رمضان المبارك؛ فأردنا أن نوجه رسالة لهؤلاء الأبناء أنه لا داعي للقلق وأنهم يستطيعون أن يقدموا اختباراتهم بصورة طبيعية، وربما كان في شهر رمضان المبارك؛ شهر البذل والعطاء حافزاً إضافياً للنجاح والتفوق.
وذكر الدكتور العربي عطاء الله قويدري، استشاري الإرشاد النفسي والأسري، أن قلق الامتحانات ظاهرة عامة تصيب كل الناس تقريباً بدرجات مختلفة، وربما يعتبر القلق بدرجاته المعقولة حافزاً للدراسة وتحسين المستوى وأن هذا القلق ليس قاصراً على الطلاب فقط، بل يشمل الآباء والأمهات وربما يكون الوالدان هم أحد مصادر القلق التي تتشكل لدى أبنائهم.
وأضاف: «إن بعض الأطباء النفسيين عرف قلق الاختبار بأنه عبارة عن حالة توتر شامل ومستمر نتيجة أعراض نفسية وجسمية. والكثيرون يعرفون القلق بأنه عملية انفعالية لها جانب شعوري من دون أن يكون هنا كأمر مسبب له في الظاهر».;