728 x 90



img

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، ورشة تدريبية بعنوان: «الصحة النفسية والسعادة»، قدمتها المدربة ظبية حمدان المقبالي الاختصاصية الاجتماعية ومرشدة الدعم النفسي المجتمعي بالجمعية، واستهدفت الورشة منسوبات مركز الريادة للفتيات بين سن 30-60 عاماً، وذلك في إطار تعاون «وياك» مع مختلف مؤسسات الدولة.
وقد ناقشت المقبالي خلال ورشتها جملة من المحاور، هي: استثمار طاقات الأمهات بما يتناسب مع احتياجاتهن، وإيجاد طرق للاستمتاع بالحياة، وتجديد العلاقات الاجتماعية، وإعادة التوازن للأدوار داخل الأسرة.
في مستهل الورشة، قالت المقبالي إن الصحة النفسية تتحقق بالجمع بمعنى متكامل لا يفصل بين الجسد والمجتمع، فكل جانب يكمل بعضه البعض، وله قيمته وأهميته في سلامة الفرد وتكامل صحته النفسية، فعندما يتمتع الشخص بالصحة النفسية بمفهومها المتكامل الجسد والنفس والمجتمع، فإن الشخص يستطيع أن يتابع ويساير نهضة مجتمعه ونموه.
وعرفت السعادة بأنها حب الشخص للحياة التي يعيشها، واستمتاعه بها، وتقديره الذاتي لها ككل، كما أنها حالة يشعر فيها الفرد بالرضا والاطمئنان والسرور والبهجة، مشيرة إلى أن الأشخاص السعداء تجدهم يجيدون الاستمتاع بكل شيء في حياتهم على طريقتهم الخاصة، لأنهم ينظرون إلى كل شيء في الحياة بطريقة إيجابية وكما نقول: «يرون النصف المليء من الكوب»، دائماً تجدهم متفائلين حتى في أحلك الظروف.
وفي توضيحها لعناصر قائمة السعادة، أوصت مقدمة الورشة بما يلي:
- مدح الأشخاص الذين يحيطون بنا بكلمات جميلة محببة لنفس من تمدح، فإنها تشعره بالسعادة، وأوضحت أن هذا الشعور ينعكس علينا أيضاً، لأن ذلك يزيد من الترابط الروحي بين الأشخاص، ويمكن ذلك من خلال الإشادة بالتصرفات والسلوك.
- القيام بشيء نافع؛ فعندما يكون الشخص سبباً في سعادة الآخرين، ويفرج كربة شخص يعاني، فإن كل هذا من شأنه أن يبعث في النفس الرضا والسعادة.
- التخطيط اليومي من خلال وضع أهداف قابلة للتحقق، فتحقيق الإنجازات يشعر المرء بقيمته، فإذا خطط ليومه جيداً، ووضع الأهداف المراد تحقيقها، وقسم الوقت على المهام المراد القيام بها، وبالفعل قام بإنجازها، فإن هذا يشعره في نهاية اليوم بنوع من الرضا والسعادة.
- تعويد النفس على التبسم في وجوه الآخرين، فالابتسامة لها مفعول السحر في تقارب القلوب، ونشر البهجة ورسم البسمة في الوجوه.
- ممارسة النشاط اليومي المحبب للشخص.
- تعويد النفس على التسامح، فالتسامح يعلي من قيمة صاحبه، ويسمو بروحه، ويرتقي بها، يجعلها دائماً تعيش حالة من النقاء والصفاء الروحي الذي يخلق السعادة والطمأنينة، وبالتالي لا تحرم نفسك من هذه القيمة الرائعة.
- الحديث إلى النفس بعبارات إيجابية، فالحديث الإيجابي مع الذات يزيد من الثقة بها، كما أن له أهمية كبيرة في رفع الهمة وبث التفاؤل والطمأنينة، إضافة إلى هذا وذاك: الاستحمام بماء دافئ، والتحدث مع من نحب، والاستيقاظ مبكراً.
واختتمت المقبالي بالقول إن كل شخص قادر على إسعاد نفسه، فالأشياء من حولنا ثابتة، وداخلنا هو الذي يتغير من وقت لآخر، فيمكنك أن تجد شخصين يجلسان على الشاطئ، أحدهما يتغنى بجمال البحر وزرقة السماء، والآخر ينظر للبحر على أنه غادر لا أمان له، وفي الحقيقة السماء هي السماء والبحر هو البحر، لم يتغير شيء، الشيء المتغير هو داخلنا، وطريقة نظرتنا لما حولنا، وبالتالي أنت الوحيد القادر على الاستمتاع بالأشياء الموجودة حولك.;

img

الدوحة - الشرق
في إطار التنسيق والتعاون مع المؤسسات الوطنية المختلفة، قدمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية ورشة تدريبية تحت عنوان "الصحة النفسية والسعادة"، قدمتها المدربة ظبية حمدان المقبالي الأخصائية الاجتماعية ومرشدة الدعم النفسي المجتمعي بالجمعية، واستهدفت منسوبات مركز الريادة للفتيات بين سن (30-60) عاماً.

وقد ناقشت المقبالي خلال ورشتها استثمار طاقات الأمهات بما يتناسب مع احتياجاتهن، إيجاد طرق للاستمتاع بالحياة، تجديد العلاقات الاجتماعية، وإعادة التوازن للأدوار داخل الأسرة.

img

قدمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية ورشة تدريبية بعنوان: " الصحة النفسية والسعادة " قدمتها المدربة ظبية حمدان المقبالي الأخصائية الاجتماعية ومرشدة الدعم النفسي المجتمعي بالجمعية واستهدفت منسوبات مركز الريادة للفتيات بين سن (30-60) عاماً.
وقد ناقشت المقبالي خلال ورشتها المحاور التالية :
- استثمار طاقات الأمهات بما يتناسب مع احتياجاتهن
- إيجاد طرق للاستمتاع بالحياة
- تجديد العلاقات الاجتماعية
- إعادة التوازن للأدوار داخل الأسرة

img

قدمت شركة أوريكس لتحويل الغاز لسوائل محدودة، دعماً مالياً لخدمة برنامج الجلسات الإرشادية؛ الذي تقدمه جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، وتستفيد منه شريحة من المحتاجين لخدمات الإرشاد النفسي.
وقام السيد إبراهيم عيسى الكواري منسق مسؤولية الخدمة الاجتماعية، ومحمد عزران المري مدير العقود والمشتريات في الشركة، بتقديم شيك المساهمة في تسديد جزء من نفقات البرنامج النفسي إلى السيد محمد البنعلي، المدير التنفيذي لـ «وياك».
وقد أعرب البنعلي عن شكر الجمعية وامتنانها للدور الفاعل الذي تقوم به «أوريكس» في دعم البرامج والأنشطة المجتمعية والإنسانية، ومنها برامج جمعية أصدقاء الصحة النفسية، داعياً سائر الجهات والمؤسسات الوطنية إلى دعم برامج «وياك» النفسية والتربوية والأسرية، التي تخدم شريحة مجتمعية واسعة.
وقال البنعلي: «إن الجمعية استطاعت منذ إنشائها تنفيذ المئات من الجلسات الإرشادية والاستشارات النفسية والتربوية والسلوكية عبر الهاتف وموقع الجمعية والتطبيق، وذلك في إطار رسالتها الهادفة إلى إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة.
وتتمتع الجلسات الإرشادية التي دشنتها الجمعية مطلع العام الماضي، بالسرية الكاملة، وضمان الحقوق الكاملة للمرضى والمسترشدين، كما تتيح الحصول على الدعم النفسي والإرشادي الكامل؛ الذي يمكن المراجعين من تجاوز المشكلات والضغوط التي يتعرضون لها في حياتهم، ليتسنى لهم استئناف حياتهم على الوجه الأمثل دون أية معوقات أو مثبطات.
كما تقدم الجمعية خدمة الاستشارات عبر موقعها الإلكتروني تحت اسم: «استشارة أون لاين» على الرابط التالي: http://weyak.qa/add-consultation، ويتمكن الراغبون في الحصول على الاستشارات بأنواعها النفسية أو السلوكية أو التربوية أو الأسرية من إرسالها وفق النموذج المعد لهذه الغاية على الرابط أعلاه على مدار الساعة، ومن ثم الانتظار مدة أيام قليلة ليحصل على الرد.
وفي كل الحالات لا يشترط في المستشير والمسترشد أن يعرِّف باسمه أو سِنِّه، وقد استطاعت «وياك» منذ انطلاقها أن تستحوذ على ثقة جمهور المتعاملين معها، نظراً للسرية التامة وللإجابات العلمية المتخصصة الشافية، التي تقدم لهم عبر وسائل الاسترشاد المتعددة.;

img

الدوحة-الراية :

قدمت شركة أوريكس لتحويل الغاز لسوائل محدودة، دعماً مالياً لخدمة برنامج الجلسات الإرشادية والذي تقدمه جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ويستفيد منه شريحة من المحتاجين لخدمات الإرشاد النفسي.

وقام إبراهيم عيسى الكواري منسق مسؤولية الخدمة الاجتماعية ومحمد عزران المري مدير العقود والمشتريات بأوريكس بتقديم شيك المساهمة في تسديد جزء من نفقات البرنامج النفسي إلى السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لـ «وياك». والذي عبر عن شكر الجمعية وامتنانها للدور الفاعل الذي تقوم به أوريكس في دعم البرامج والأنشطة المجتمعية والإنسانية ومنها برامج جمعية أصدقاء الصحة النفسية، داعياً سائر الجهات والمؤسسات الوطنية إلى دعم برامج «وياك» النفسية والتربوية والأسرية والتي تخدم بها شريحة مجتمعية واسعة.

وقال: استطاعت الجمعية منذ إنشائها أن تنفذ المئات من الجلسات الإرشادية والاستشارات النفسية والتربوية والسلوكية عبر الهاتف وموقع الجمعية والتطبيق، وذلك في إطار رسالتها الهادفة إلى إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة.

وتتيح الجلسات الإرشادية والتي دشنتها الجمعية مطلع العام المنصرم، الحصول على الدعم النفسي والإرشادي الكامل والذي يمكن المراجعين من تجاوز المشكلات والضغوط التي يتعرضون لها في حياتهم ليتسنى لهم استئناف حياتهم على الوجه الأمثل دون أية معوقات أو مثبطات.

كما تقدم الجمعية خدمة الاستشارات عبر موقعها الإلكتروني تحت اسم «استشارة أون لاين» على الرابط التالي: «http:/‏‏/‏‏weyak.qa/‏‏add-consultation» ويتمكن الراغبون بالحصول على الاستشارات بأنواعها النفسية أو السلوكية أو التربوية أو الأسرية إرسالها وفق النموذج المعد لهذه الغاية على الرابط أعلاه على مدار الساعة ومن ثم الانتظار أيام قليلة ليحصل على الرد.

وفي كل الحالات لا يشترط بالمستشير والمسترشد أن يعرِّف باسمه أو سِنِّه، وقد استطاعت «وياك» منذ انطلاقها أن تستحوذ على ثقة جمهور المتعاملين معها نظراً للسرية التامة وللإجابات العلمية المتخصصة الشافية التي تقدم لهم عبر وسائل الاسترشاد المتعددة.

img

زار مقر جمعية أصدقاء الصحة النفسية ‎#وياك وفدا من مؤسسة ‎#أوريكس اجتمع بهم الأستاذ محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية
وتهدف الزيارة إلى تقديم الدعم لإحدى أنشطة وبرامج الجمعية .. حيث يأتي هذا الدعم ضمن برنامج اوريكس الداعم لعدد من برامج الجمعية التوعوية للجمهور

img

ضمن سلسلة محاضراتها التوعوية التي تعقدها ‎#وياك ..
قدم المرشد النفسي الأستاذ محمد كمال
محاضرة بعنوان:( مهارات حياتية لتعزيز الصحة النفسية ) 
في بيت الضيافة  بمدينة حمد الطبية ..
شارك فيها الطلاب المنتسبين لبرنامج التطوع بمؤسسة حمد الطبية .

img

قدّمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، ببيت الضيافة التابع لمدينة حمد الطبية، محاضرة بعنوان «مهارات حياتية لتعزيز الصحة النفسية»، تحدّث فيها الأستاذ محمد كمال المرشد النفسي المجتمعي، واستهدفت نحو 50 متدرباً تراوحت أعمارهم بين (16-30) عاماً، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المتواصل بين الجمعية والمؤسسات الوطنية.
وأكد د. سمير سمرين -المستشار الفني للجمعية- أن هذا النمط من المحاضرات وورش العمل يدخل في إطار رسالة «وياك» الرامية إلى إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة.
وأضاف أن مجلس إدارة الجمعية، وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، يؤكد في كل مرة على أهمية البرامج الموجهة للشباب؛ فهم أمل الأمة الجميل ومستقبلها العظيم.
في بداية محاضرته، قدّم كمال مجموعة من الإحصائيات التي تخدم الموضوع المطروح ومنها:
- أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من مشكلات في الصحة النفسية.
- أن 50 % من الاضطرابات النفسية تظهر في سن الرابعة عشرة. - أن 75 % من هذه الاضطرابات تظهر في سن الرابعة والعشرين. وعن العوامل المرتبطة بالمرونة، أوضح المرشد النفسي أنها تتمثل في الرعاية والمساندة وخلق الحب والثقة بالنفس وصورة الذات الإيجابية والقدرة على عمل خطط واقعية والتشجيع والثقة وتطوير مهارات التواصل والقدرة على إدارة الأحاسيس والاندفاعات القوية.
كما تتمثل مظاهرها بالدينامية، وهي تفاعل الفرد والبيئة والحدث، وحدوث تغيّر إيجابي بعد الصدمة وقدرة الفرد على التكيف الملائم مع الضغوط الداخلية والخارجية، مع ظهور سلوك مألوف وإيجابي بما يتناسب مع احتياجات البيئة الداخلية والتفاؤل رغم الصعوبات، والتصرف بفاعلية على الرغم من القلق والسلوك الاجتماعي التكيفي.
كما تحدّث كمال في هذا الجانب عن صفات الأشخاص الذين يتمتعون بالمرونة النفسية، وهي الاستبصار والإبداع وروح الدعابة، والقدرة على تكوين العلاقات والتمتع بالقيم الأخلاقية الموجهة والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة، والقدرة على تحمّل المسؤولية وعلى تقبّل النقد والتعلم من الأخطاء، والتمتع بالنظرة الإيجابية للحياة، وبالصحة النفسية العالية والاتصال الفعال.
كما ناقش المحاضر موضوعات أخرى في هذا السياق، مثل الصلابة والقوة النفسية، وماهيتها، وصفات الأشخاص الذين يتمتعون بها.;

img

في إطار التعاون والتنسيق المتواصل بين جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" والمؤسسات الوطنية، أقيمت في بيت الضيافة التابع لمدينة حمد الطبية محاضرة بعنوان "مهارات حياتية لتعزيز الصحة النفسية"، تحدث فيها الأستاذ محمد كمال المرشد النفسي المجتمعي، واستهدفت نحو خمسين متدربا تراوحت أعمارهم بين (16-30) عاماً.

وفي هذا السياق أوضح د. سمير سمرين - المستشار الفني للجمعية -، قائلاً: "إنَّ هذا النمط من المحاضرات وورش العمل يدخل في إطار رسالة "وياك" الرامية إلى إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة."

وأضاف: إن مجلس إدارة الجمعية، وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة يؤكد في كل مرة أهمية البرامج الموجهة للشباب.

هذا وقد استهل المرشد محمد كمال محاضرته، بمجموعة من الإحصائيات التي تؤكد أنَّ أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من مشكلات في الصحة النفسية، وأنَّ 50% من الاضطرابات النفسية تظهر في سن الرابعة عشرة، كما أنَّ 75% من هذه الاضطرابات تظهر في سن الرابعة والعشرين.

وعرض المتحدث للمهارات التي يحتاجها الشخص لتتعزز صحته النفسية وهي:

أولاً: الثقة بالنفس، وتكمن أهميتها في تحقيق التوافق النفسي والنجاح في العمل وحب الآخرين ومواجهة الصعاب والمشكلات، منوهاً بأن الشخص الذي لا يكون واثقاً من نفسه فإنه يكون عرضة للاضطرابات النفسية؛ حيث يشعر بالخوف الذي إما أن يحوله إلى شخص منزوٍ (ضعيف الشخصية)، أو شخص عدواني (قوي الشخصية).

وحدد المحاضر وسائل تقوية الثقة بالنفس وقال: إنها تتمثل بمعرفة الذات وقدراتها وتنظيم الوقت ووضع جدول للمهام اليومية، إضافة إلى تحديد الأهداف وتحقيقها ومخالطة من يملكون الثقة بأنفسهم، والتحصن بهم وخاصة المتفائلين، ثانياً: المرونة النفسية، وهي القدرة على العودة إلى الوضع الأصلي بعد التعرض للضغوط؛ وهي عملية جيدة للتكيف لمواجهة الشدائد والصدمات والمآسي والتهديدات أو المصادر المهمة من الضغوط (مثل: المشكلات العائلية والاجتماعية، المشاكل الصحية الخطيرة، الضغوط المالية والعمل)، إنها تعني الارتداد إلى الحالة السوية من الخبرات الصعبة.

وعن العوامل المرتبطة بالمرونة، أوضح المرشد النفسي أنها تتمثل بالرعاية والمساندة وخلق الحب والثقة بالنفس وصورة الذات الإيجابية والقدرة على عمل خطط واقعية والتشجيع والثقة وتطوير مهارات التواصل والقدرة على إدارة الأحاسيس والاندفاعات القوية.

كما تتمثل مظاهرها بالدينامية وهي تفاعل الفرد، والبيئة، والحدث وحدوث تغير إيجابي بعد الصدمة وقدرة الفرد على التكيف الملائم مع الضغوط الداخلية والخارجية مع ظهور سلوك مألوف وإيجابي بما يتناسب مع احتياجات البيئة الداخلية والتفاؤل برغم الصعوبات والتصرف بفاعلية بالرغم من القلق والسلوك الاجتماعي التكيفي.

كما تحدث كمال في هذا الجانب عن صفات الأشخاص الذين يتمتعون بالمرونة النفسية وهي الاستبصار والإبداع وروح الدعابة والقدرة على تكوين العلاقات والتمتع بالقيم الأخلاقية الموجهة والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة والقدرة على تحمل المسؤولية وعلى تقبل النقد والتعلم من الأخطاء والتمتع بالنظرة الإيجابية للحياة، وبالصحة النفسية والاتصال الفعال.

img

واصلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» جهود التوعية عبر تقنية البث المباشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وذلك في حلقة تفاعلية بعنوان «أطفالنا والأجهزة الإلكترونية»، تحدث في هذه الحلقة المستشار التربوي ومدرب مهارات التفكير الدكتور محروس سليمان، برعاية جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني) لـ «وياك». تناولت الحلقة العديد من المحاور، منها: التكنولوجيا ما بين الإفراط والتفريط، وطبيعة مرحلة الطفولة والآثار السلبية لهذه التكنولوجيا على الأطفال، والمتمثلة في الآثار الجسمانية والعقلية والنفسية والوجدانية.
وقال د. سليمان إن العالم يعيش عصر التقدم المذهل في مجالات تكنولوجيا الإنترنت والاتصالات أو ما يسمى بالعصر الرقمي؛ حيث حدثت قفزات كبيرة وخيالية في عالم الاتصالات، بدأت باستخدام البرقیة ووصلت إلى «فیس بوك» و«تويتر» و«جوجل» و«الواتس آب» وغيرها من التطبيقات الرقمية المذهلة.
ودعا الدكتور محروس سليمان في سياق تفاعله مع أولياء الأمور إلى ضرورة الحديث مع الطفل عمّا يجذبه في الأجهزة الإلكترونية، وعن الأشياء التي تساعده على تجنّبها في الحياة الحقيقية، والاتفاق معه على وقت محدد يستخدمها فيه، لافتاً إلى ضرورة الاتفاق بوضوح على المواد التي يمكن للأطفال مشاهدتها، وتوفير أنشطة حياتية بديلة يندمج فيها الطفل ويختلط فيها بأطفال آخرين؛ حتى يتعلم أن اللعب بهذه الأجهزة هو واحد من أنشطة عديدة يمكن أن نسلّي بها أوقاتنا.
وشدد سليمان على أهمية أن يكون الوالدان قدوة في استخدام الأجهزة الإلكترونية والتلفزيون؛ وقال ليس من المعقول أن يرى الطفل والديه يستخدمان هذه الأجهزة في كل الأوقات وبدون ضابط ولا رابط ثم يُطالب هو بالاعتدال في استخدامها.
وأوضح سليمان ضرورة التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بفترة، وعدم السماح باستخدامها في غرف النوم؛ حتى لا تؤثر على نومه، مشدداً على ضرورة عدم تشغيلها أو استخدامها أثناء تناول الوجبات.
وقال: «ليحرص الوالدان على مشاركة الطفل في استخدام هذه الأجهزة، وما يشاهده، وعمل صداقات معه على مواقع التواصل الاجتماعي».
وأضاف: ينبغي أن يحرص الوالدان على مشاركة الطفل في اختيار التطبيقات الملائمة التي تناسب سنه، والتي تسعده وتجعله يضحك، والتي تقدّم له أهدافاً قابلة للتحقيق، أو تشجع على مشاركة الآباء؛ لأن هذا سيفيده ويسعده أكثر بكثير مما لو تُرك وحده، منوهاً بأنه يمكن للوالدين استخدام كلمة سر للجهاز، والحرص على ألا يستطيع الطفل تخمينها بسهولة.;

Pages