728 x 90



الفئة المستهدفة:

الموعد:

03/11/2019 - 09/02/2020

توصيف البرنامج:

الأهداف:

المخرجات:

عدد المشاركين:



img

وقّعت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» و»قطر الخيرية»، أمس، اتفاقية تعاون وشراكة؛ بهدف دعم مشاريع «وياك» التي تخدم الشرائح المجتمعية بقيمة مليون ريال خلال عام 2019، وذلك في مقر جمعية أصدقاء الصحة النفسية.
وقّع الاتفاقية السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لـ «قطر الخيرية»، فيما وقّعها من جانب «وياك» السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة. ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون بينهما، وذلك للاستفادة من الإمكانات المشتركة، وإيماناً بضرورة تطوير العلاقات وتبادل الخبرات بما يحقق أهداف «قطر الخيرية» وجمعية أصدقاء الصحة النفسية بخدمة جميع أفراد المجتمع، وتحقيقاً لمبدأ الشراكة بين الجهات المختلفة داخل دولة قطر، وانعكاس ذلك إيجاباً على الدور المنوط بهما.

حسن عبد الله الغانم:
نحتاج لوقوف مختلف المؤسسات معنا ليتسنى لنا الاستمرار

تقدّم السيد حسن عبدالله الغانم بالشكر لمسؤولي «قطر الخيرية» على مجهودات الجمعية داخل قطر وخارجها، ومنها وقوف الجمعية مع «وياك» بصفتها شريكاً إنسانياً داعماً طوال عام 2018، وكذلك دعم برامج «وياك» منذ عام 2016، واستمرار هذا الدعم في عام 2019 من خلال هذا الاتفاق.
وأضاف الغانم أن هذا الدعم الذي قدّمته «قطر الخيرية» أنقذ «وياك» من توقّف خدماتها الموجهة لمختلف الشرائح المجتمعية في مجالات تعزيز الصحة النفسية والسلوكية والتربوية والأسرية، من خلال عشرات البرامج التي تطلقها في مختلف المؤسسات الوطنية، والتي تتطلب دعماً أكبر من مختلف المؤسسات الوطنية العامة والخاصة، ليتسنى لنا الاستمرار بتقديم خدماتنا على أحسن وجه.
وأوضح أن الجمعية، ووفقاً لما نصت عليه خطتها الاستراتيجية، معنية بإذكاء الوعي في ميدان الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم. كما أنها تقوم بتنظيم الدورات وورش العمل والمحاضرات ذات الصلة بالصحة النفسية والسلوكية والأسرية وتعزيز القيم التربوية، والتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالخدمات الإنسانية.
وتابع نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية: «تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم والتعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية لتحقيق أهداف «وياك»، واليوم توقّع قطر الخيرية التي كانت لها أياديها البيضاء في خدمة المشاريع الإنسانية على الصعيدين الداخلي والخارجي هذه الاتفاقية كشريك إنساني لبرامجنا ومشاريعنا الخيرية الموجهة لمختلف الشرائح المجتمعية».
ونوّه إلى أن إبرام مثل هذه الاتفاقية مع جمعية عظيمة خلاقة بمستوى «قطر الخيرية» سيكون له أبعاده المستقبلية على تعزيز الصحة النفسية في المجتمع، ويدفع بجمعية أصدقاء الصحة النفسية للمزيد من العطاء في هذا الميدان الذي تعمل على خدمة المجتمع من خلاله.

يوسف الكواري:
ثقتنا كبيرة بـ «وياك» وبدورها المجتمعي والإنساني

قال السيد يوسف الكواري، الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية: «إن هذا الدعم الذي تقدمه الجمعية لـ «وياك» وهذه الشراكة المتواصلة بيننا، جاءا نتيجة ثقتنا الكاملة بدورها المجتمعي العظيم في مساعدة من يستحقون خدماتها».
وأضاف: «إننا في قطر الخيرية نرحّب بعقد هذه الاتفاقية مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، التي لها باع طويل في دعم الصحة النفسية وتقديم الخدمات المؤثرة في الإرشاد النفسي والاستشارات المرتبطة بها، والتي جاءت تتويجاً لتعاون مشترك بين الطرفين منذ عام 2016 في عدة مجالات، كخدمة الاستشارات والدعم النفسي لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة وفعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية».
وأوضح أن الإنسان هو اللبنة الأساسية للمجتمع وجوهر بنائه، والإنسان السوي هو مصدر النهضة والفكر والتقدم، ولكي يتسنى له القيام بأداء واجباته ومهامه الذاتية والاجتماعية على أكمل وجه، لا بدّ أن يكون متمتعاً بصحة نفسية عالية تخلو من الاضطرابات والمشاكل التي تؤثّر بشكل سلبي في بذله وعطائه وإنجازاته.
وذكر الكواري أن «قطر الخيرية» انطلاقاً من رغبتها في تحقيق رؤيتها التنموية في المجالات المختلفة؛ الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية وزيادة فرصها في خدمة المجتمع القطري، دأبت على مدّ يدها إلى جميع الجهات داخل الدولة من مؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني من أجل توسيع نطاق التعاون وتعزيز الشراكة خصوصاً مع الجهات ذات العلاقة.;

img

الدوحة- الراية :

وقعت قطر الخيرية وجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، اتفاقية تعاون وشراكة بهدف دعم مشاريع «وياك» التي تخدم الشرائح المجتمعية بقيمة مليون ريال خلال عام 2019.

وقع الاتفاقية يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، فيما وقعها من جانب «وياك» حسن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة. وجاء توقيع هذه الاتفاقية في إطار رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز أواصر التعاون بينهما وذلك للاستفادة من الإمكانات المشتركة، وإيماناً منها بوجوب تطوير العلاقات وتبادل الخبرات إلى مستوى رفيع يليق بمؤسستين تعملان بجد في سبيل تحقيق أهدافهما في خدمة كافة أفراد المجتمع وتحقيقاً لمبدأ الشراكة بين الجهات المختلفة داخل دولة قطر وانعكاس ذلك إيجاباً على الدور المنوط بهما. وبموجب الاتفاقية تقدم قطر الخيرية دعما لمشاريع جمعية الصحة النفسية «وياك» بقيمة مليون ريال.

وقال حسن الغانم إن هذا الدعم الذي قدمته قطر الخيرية أنقذ «وياك» من توقف خدماتها الموجهة لمختلف الشرائح المجتمعية في مجالات تعزيز الصحة النفسية والسلوكية والتربوية والأسرية من خلال عشرات البرامج التي تطلقها في مختلف المؤسسات الوطنية، والتي تتطلب دعماً أكبر من مختلف المؤسسات الوطنية العامة والخاصة ليتسنى لنا الاستمرار بتقديم خدماتنا على أحسن وجه.

وأوضح أن الجمعية ووفقاً لما نصت عليه خطتها الاستراتيجية، معنية بإذكاء الوعي في ميدان الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، كما أنها تقوم بتنظيم الدورات وورش العمل والمحاضرات ذات الصلة بالصحة النفسية والسلوكية والأسرية وتعزيز القيم التربوية، والتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالخدمات الإنسانية؛ فقد سبق لها توقيع العديد من مذكرات التفاهم والتعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية لتحقيق هذا الهدف، وها هي قطر الخيرية التي كانت لها أياديها البيضاء في خدمة المشاريع الإنسانية على الصعيدين الداخلي والخارجي توقع معنا اليوم هذه الاتفاقية كشريك إنساني لبرامجنا ومشاريعنا الخيرية الموجهة لمختلف الشرائح المجتمعية.

وأضاف: إن إبرام مثل هذه الاتفاقية مع جمعية خلاقة بمستوى قطر الخيرية ستكون له أبعاده المستقبلية على تعزيز الصحة النفسية في المجتمع ويدفع بنا للمزيد من العطاء في هذا الميدان الذي تخصصنا به وصار علامة محلية وعالمية.

من جانبه قال يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية: إن هذا الدعم الذي تقدمه الجمعية اليوم ل «وياك» وهذه الشراكة المتواصلة بيننا وبينها، جاء نتيجة ثقتنا الكاملة بدورها المجتمعي العظيم في مساعدة من يستحقون خدماتها.

img

وقعت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، اتفاقية تعاون وشراكة مع جمعية قطر الخيرية أمس الأحد، بهدف دعم مشاريع “وياك" التي تخدم الشرائح المجتمعية بقيمة مليون ريال خلال عام 2019، على هامش مؤتمر صحفي عقدته "وياك" في مقرها، حيث وقع الاتفاقية من طرف جمعية "وياك" السيد حسن بن عبد الله الغانم - نائب رئيس مجلس الادارة-، ومن طرف قطر الخيرية، السيد يوسف بن أحمد الكواري -الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية-.

وجاء توقيع هذه الاتفاقية في إطار رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز أواصر التعاون بينهما، وذلك للاستفادة من الإمكانات المشتركة، وإيماناً منها بوجوب تطوير العلاقات وتبادل الخبرات إلى مستوى رفيع يليق بمؤسستين تعملان بجد في سبيل تحقيق أهدافهما في خدمة كافة أفراد المجتمع وتحقيقاً لمبدأ الشراكة بين الجهات المختلفة داخل دولة قطر، وانعكاس ذلك إيجاباً على الدور المنوط بهما، وبموجب الاتفاقية تقدم قطر الخيرية دعما لمشاريع جمعية الصحة النفسية "وياك" بقيمة مليون ريال.

وفي هذا الإطار أوضح الغانم قائلا " إنَّ هذا الدعم الذي قدمته قطر الخيرية أنقذ "وياك" من توقف خدماتها الموجهة لمختلف الشرائح المجتمعية في مجالات تعزيز الصحة النفسية والسلوكية والتربوية والأسرية من خلال عشرات البرامج التي تطلقها في مختلف المؤسسات الوطنية، والتي تتطلب دعماً أكبر من مختلف المؤسسات الوطنية العامة والخاصة ليتسنى لنا الاستمرار بتقديم خدماتنا على أحسن وجه."

وأوضح أن الجمعية ووفقاً لما نصت عليه خطتها الاستراتيجية، معنية بإذكاء الوعي في ميدان الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، كما أنها تقوم بتنظيم الدورات وورش العمل والمحاضرات ذات الصلة بالصحة النفسية والسلوكية والأسرية وتعزيز القيم التربوية، والتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالخدمات الإنسانية ؛ فقد سبق لها توقيع العديد من مذكرات التفاهم والتعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية لتحقيق هذا الهدف.

من جانبه قال الكواري " إن هذا الدعم الذي تقدمه الجمعية اليوم لـ "وياك" وهذه الشراكة المتواصلة بيننا وبينها، جاء نتيجة ثقتنا الكاملة بدورها المجتمعي العظيم في مساعدة من يستحقون خدماتها، حيث اننا في قطر الخيرية نرحب بعقد هذه الاتفاقية مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" التي لها باع طويل في دعم الصحة النفسية وتقديم الخدمات المؤثرة في الإرشاد النفسي والاستشارات المرتبطة بها، التي جاءت تتويجاً لتعاون مشترك بين الطرفين منذ عام 2016 في عدة مجالات كخدمة الاستشارات، والدعم النفسي لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة، وفعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية.

وذكر الكواري أن قطر الخيرية انطلاقاً من رغبتها في تحقيق رؤيتها التنموية في المجالات المختلفة؛ الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية وزيادة فرصها في خدمة المجتمع القطري، دأبت على مد يدها إلى كافة الجهات داخل الدولة من مؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني من أجل توسيع نطاق التعاون وتعزيز الشراكة خصوصاُ مع الجهات ذات العلاقة.

img

البنعلي : نثمن الدعم المستمر لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لبرامج وأنشطة جمعية «وياك»المؤسسة دعمت برنامج
الاستشارات النفسية الهاتفية لجمعية «وياك» بـ «500» ألف ريالفي إطار مسؤوليتها المجتمعية وضمن جهودها الرامية لخدمة مؤسسات المجتمع المدني، قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعماً مالياً لجمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) بقيمة 50 ألف ريال، بهدف إطلاق وتنفيذ مشروع الدعم النفسي لذوي الإعاقة وأسرهم، لمواجهة التحديات والعقبات التي يتعرضون لها وتعريفهم بآليات التعامل النفسي. وقال السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن دعم المؤسسة لمشروع جمعية (وياك) للدعم النفسي لذوي الإعاقة وأسرهم يأتي في إطار اهتمام المؤسسة بقضايا الرعاية الصحية ودعم الأنشطة والفعاليات التوعوية الهادفة في المجتمع ضمن أهداف المؤسسة الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية داخل قطر.
وأضاف الهاجري في تصريح صحفي «تحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على تفعيل التعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) من خلال اتفاقية الشراكة بين الجانبين». موضحاً أن المؤسسة رعت ندوة توعوية نظمتها جمعية (وياك) تحت عنوان: «شباب اضطراب طيف التوحد والدعم النفسي» خلال احتفالات الجمعية باليوم العالمي للصحة النفسية، و بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوحد في شهر أكتوبر الماضي. كما رعت المؤسسة مشروع «وياك» للدعم النفسي لأمهات أسر التوحد في قطر، منوهاً إلى أن المؤسسة قامت بدعم وتمويل برنامج الاستشارات النفسية الهاتفية للجمعية خلال عام 2017، حيث بلغت قيمة التمويل 500 ألف ريال قطري، وقد استفاد من البرنامج 686 حالة من مختلف الفئات العمرية. وأكد الهاجري حرص المؤسسة على تعزيز شراكاتها مع مختلف الوزارات والمؤسسات بالدولة ورعاية ودعم الأنشطة والفعاليات الهادفة التي تسهم في توعية المجتمع بالقضايا الصحية والتعليمية تحقيقاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل).
دعم مستمر
ومن جانبه أشاد السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعيـة أصدقاء الصحة النفسية «وياك» بالجهود المجتمعية المتميزة التي تقوم بها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، مثمناً دعم المؤسسة المستمر لبرامج وأنشطة جمعية «وياك». وأضاف البنعلي في تصريح صحفي قوله «إن مساهمة ورعاية مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لبرنامج الدعم النفسي لذوي الإعاقة وأسرهم يأتي تتويجاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين المؤسسة وجمعية «وياك» للتعاون المشترك في المشاريع والبرامج التوعوية». واختتم البنعلي تصريحه موجهاً خالص الشكر لمجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لمساندتهم ودعمهم لمنظمات المجتمع المدني المحلي، وحرصهم على تقديم الدعم المالي لكافة البرامج التي تخدم مختلف فئات المجتمع القطري.
مشروع الدعم النفسي
ويهدف مشروع الدعم النفسي لذوي الإعاقة وأسرهم إلى تأهيل ومساعدة الشخص المعاق على فهم نفسه وفهم من حوله، واستخراج طاقاته الكامنة وتعزيز هواياته، وإشراكه في جميع الجوانب الاجتماعية والمشاركة الوجدانية له، وصقل مهارات أسر الأشخاص ذوي الإعاقة بطرق التعامل النفسي الجيد معه، كما يهدف المشروع إلى تخفيف التوتر والكبت والقلق الذي يعاني منه المعاق وتعريفه بطرق ضبط عواطفه وانفعالاته، وتنمية وتطوير اتجاهاته نحو العمل والمجتمع، وتدريبه على تصريف أموره والاعتماد على ذاته وغرس ثقته بنفسه وبالآخرين، واستخراج وتعزيز إدراكه بإمكانياته وتبصيره بها وكيفية استغلالها والاستفادة منها، فضلاً عن تخفيف الآثار السلبية لإعاقتهم، وتدريب الوالدين في عملية الإرشاد وتوفير الدعم النفسي وفهم أزمات أبنائهم النفسية ومواجهة المشكلات المتوقعة.
الفئات المستهدفة
والفئات المستهدفة من المشروع هم: الأشخاص ذوو الإعاقة، وأسرهم، والعاملون في مجال الإعاقة. وتتمثل رسالة المشروع في تغيير المفهوم الخاطئ عن الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، والتأكيد أن الشخص المعاق ليس الشخص الضعيف العاجز الذي يستثير فيناً الشفقة وليس هو بالضرورة ضعيف العقل متدني التفكير، فكثير من ذوي الإعاقة لديهم قدرات متميزة في الفهم والإدراك والانتباه والتفكير والاستدلال، ولا ينبغي أن نغفل هذه الجوانب فيهم وإن بدت حركاتهم عشوائية أو أصواتهم غير مفهومة، أو كلماتهم غير معبرة.
آليات التنفيذ
وتشمل آليات تنفيذ مشروع الدعم النفسي لذوي الإعاقة وأسرهم تنظيم ورشة تدريبية عن (مبادئ وأساسيات الإرشاد النفسي لأسر ذوي الإعاقة) و(كيفية التعامل النفسي مع ذوي الإعاقة)، وكذلك إقامة ورشة تدريبية عن «التكيف النفسي مع الإعاقة» مع استعراض نماذج ناجحة تحدت الإعاقة. إضافة إلى تنظيم ندوة عن «أسر ذوي الإعاقة ومشكلاتهم وأنواع الإرشاد المقدمة لهم». فضلاً عن إقامة أنشطة رياضية منوعة لذوي الإعاقة في مختلف الرياضات ككرة الطائرة وكرة الطاولة والسباحة وغيرها من الألعاب يتخللها محاضرات للتحفيز النفسي واستعراض شخصيات تخطت عقبات الإعاقة وحققت التفوق الرياضي.
كما تتضمن طرق وآليات تنفيذ المشروع عرض أفلام توعوية لوسائل تقديم الدعم النفسي للمعاق بهدف تغيير نظرة المجتمع السلابية تجاه هذه الفئة.
الحالة النفسية
ويسعى البرنامج إلى تحسين الحالة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة وتعديل سلوكهم للتخلص من السلوك المضطرب لدى بعضهم، وتحسين قدرة الوالدين على كيفية التعامل النفسي مع أبنائهما وطرق غرس ثقتهم بأنفسهم، ومساعدة وتدريب الأمهات على تحمل أعباء الضغط النفسي، وتأهيل وتوعية أسر ذوي الإعاقة بطبيعة الإعاقة النفسية وآليات التعامل معها، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة ولاسيما الخدمات النفسية.
الإرشاد النفسي
يمثل الإرشاد النفسي أهمية كبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يساعدهم في رعاية وتوجيه نموهم نفسياً وتربوياً ومهنياً وأسرياً، وحل مشكلاتهم المرتبطة بحالات إعاقتهم أو تفوقهم أو الناتجة عن الاتجاهات النفسية والاجتماعية تجاهم وتجاه حالتهم بهدف تحقيق التوافق والصحة النفسية.
وترجع أهمية الإرشاد لذوي الإعاقة لتأثير الإعاقة على تواصل المعاق مع الآخرين ويمتد أثر الإعاقة ليشمل الحرمان الاجتماعي والثقافي والانعزال عن البيئة المحيطة به. ويهدف الإرشاد النفسي إلى تحسين الظروف البيئية التي يعيش فيها الطفل المعاق عن طريق توعية الوالدين بخصائص نموه وتدريبهما على كيفية التعامل معه وتشجيعهما على تجاوز مرحلة الأزمة في تقبل الطفل المعاق وكذلك مساعدة الوالدين على تنمية استعدادهما النفسي وعلاج المشاكل الزوجية والأسرية، إضافة إلى مساعدة إخوة وأخوات الطفل المعاق وإرشادهم نفسياً على تقبل حالة أخيهم، ومشاركة الوالدين في جماعات آباء الأطفال المعاقين مما يعرف بالإرشاد الجمعي، والتقييم الشامل للحالة للتعرف على إمكاناتها وأوجه القصور فيها عن طريق المقابلة، وأيضا إعادة التأهيل والدفاع الاجتماعي عنهم في التعليم والتأهيل والدمج في المجتمع، كما يهدف الإرشاد النفسي إلى إرشاد المعاقين على أن يعملوا في المهن التي تلائم قدراتهم وإمكاناتهم إلى جانب مساعدتهم على التوافق النفسي والاجتماعي.
مشكلات اجتماعية
وستناقش ندوة أسر ذوي الإعاقة وأنواع الإرشاد المقدمة لهم المشكلات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تتمثل في مشكلات اجتماعية تعاني منها الأسرة بسبب إعاقة طفلها تشمل الخلافات الزوجية، وإهمال أحد الوالدين للطفل ومشاجرات بين الطفل وإخوته.
وكذلك مشكلات نفسية يعاني منها الأطفال المعاقون وتشمل الانطواء، والعزلة، والعدوانية، والنشاط الزائد. إضافة إلى مشاكل تربوية تتمثل في انخفاض أعداد المعلمين المؤهلين للتعامل مع ذوي الإعاقة، ومشكلات مهنية تتمثل في نقص فرص العمل المتاحة أمام المعاق.الهاجري : حريصون
على رعاية ودعم الأنشطة الهادفة في المجتمع

img

في إطار مسؤوليتها المجتمعية، وضمن جهودها الرامية لخدمة مؤسسات المجتمع المدني، قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، دعماً مالياً لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» بقيمة 50 ألف ريال، بهدف إطلاق وتنفيذ مشروع الدعم النفسي لذوي الإعاقة وأسرهم، لمواجهة التحديات والعقبات التي يتعرضون لها، وتعريفهم بآليات التعامل النفسي.
قال السيد سعيد مذكر الهاجري، عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية: إن دعم المؤسسة لمشروع جمعية «وياك» للدعم النفسي لذوي الإعاقة وأسرهم، يأتي في إطار اهتمام المؤسسة بقضايا الرعاية الصحية، ودعم الأنشطة والفعاليات التوعوية الهادفة في المجتمع، ضمن أهداف المؤسسة الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية داخل قطر.
تفعيل التعاون
وأضاف الهاجري في تصريح صحافي: «تحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على تفعيل التعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)، من خلال اتفاقية الشراكة بين الجانبين».
وأوضح أن المؤسسة رعت ندوة توعوية نظمتها جمعية «وياك» تحت عنوان: «شباب اضطراب طيف التوحد والدعم النفسي»، خلال احتفالات الجمعية باليوم العالمي للصحة النفسية، وبالتعاون مع الجمعية القطرية للتوحد، أكتوبر الماضي، كما رعت المؤسسة مشروع «وياك» للدعم النفسي لأمهات أسر التوحد في قطر. وأشار الهاجري إلى أن المؤسسة قامت بدعم وتمويل برنامج الاستشارات النفسية الهاتفية للجمعية خلال عام 2017، حيث بلغت قيمة التمويل 500 ألف ريال قطري، وقد استفاد من البرنامج 686 حالة من مختلف الفئات العمرية. وأكد حرص المؤسسة على تعزيز شراكاتها مع مختلف الوزارات والمؤسسات بالدولة، ورعاية ودعم الأنشطة والفعاليات الهادفة التي تسهم في توعية المجتمع بالقضايا الصحية والتعليمية، تحقيقاً لرؤيتها «صحة وتعليم لحياة أفضل».
دعم مستمر
من جانبه، أشاد السيد محمد البنعلي -المدير التنفيذي لجمعيـة أصدقاء الصحة النفسية «وياك»- بالجهود المجتمعية المتميزة التي تقوم بها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، مثمناً دعم المؤسسة المستمر لبرامج وأنشطة جمعية «وياك». وأضاف البنعلي في تصريح صحافي: «إن مساهمة ورعاية مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لبرنامج الدعم النفسي لذوي الإعاقة وأسرهم، تأتي تتويجاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين المؤسسة وجمعية (وياك) للتعاون المشترك في المشاريع والبرامج التوعوية». واختتم البنعلي تصريحه موجهاً خالص الشكر لمجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، لمساندتها ودعمها لمنظمات المجتمع المدني المحلي، وحرصها على تقديم الدعم المالي لكل البرامج التي تخدم مختلف فئات المجتمع القطري.
الدعم النفسي
ويهدف مشروع الدعم النفسي لذوي الإعاقة وأسرهم إلى تأهيل ومساعدة الشخص المعاق على فهم نفسه وفهم من حوله، واستخراج طاقاته الكامنة، وتعزيز هواياته، وإشراكه في جميع الجوانب الاجتماعية، والمشاركة الوجدانية له، وصقل مهارات أسر الأشخاص ذوي الإعاقة بطرق التعامل النفسي الجيد معه، كما يهدف المشروع إلى تخفيف التوتر والكبت والقلق الذي يعاني منه المعاق، وتعريفه بطرق ضبط عواطفه وانفعالاته، وتنمية وتطوير اتجاهاته نحو العمل والمجتمع، وتدريبه على تصريف أموره، والاعتماد على ذاته، وغرس ثقته بنفسه وبالآخرين، واستخراج وتعزيز إدراكه بإمكانياته، وتبصيره بها، وكيفية استغلالها والاستفادة منها، فضلاً عن تخفيف الآثار السلبية لإعاقتهم، وتدريب الوالدين في عملية الإرشاد، وتوفير الدعم النفسي، وفهم أزمات أبنائهم النفسية، ومواجهة المشكلات المتوقعة.
الفئات المستهدفة
والفئات المستهدفة من المشروع، هي: الأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم، والعاملون في مجال الإعاقة. وتتمثل رسالة المشروع في تغيير المفهوم الخاطئ عن الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، والتأكيد على أن الشخص المعاق ليس الشخص الضعيف العاجز الذي يستثير فينا الشفقة، وليس هو بالضرورة ضعيف العقل متدني التفكير، فكثير من ذوي الإعاقة لديهم قدرات متميزة في الفهم والإدراك والانتباه والتفكير والاستدلال، ولا ينبغي أن نغفل هذه الجوانب فيهم، وإن بدت حركاتهم عشوائية، أو أصواتهم غير مفهومة، أو كلماتهم غير معبرة.
آليات التنفيذ
وتشمل آليات تنفيذ مشروع الدعم النفسي لذوي الإعاقة وأسرهم، تنظيم ورشة تدريبية عن «مبادئ وأساسيات الإرشاد النفسي لأسر ذوي الإعاقة»، و«كيفية التعامل النفسي مع ذوي الإعاقة»، وورشة تدريبية عن «التكيف النفسي مع الإعاقة»، واستعراض نماذج ناجحة تحدت الإعاقة، إضافة إلى تنظيم ندوة عن «أسر ذوي الإعاقة ومشكلاتهم وأنواع الإرشاد المقدمة لهم»، فضلاً عن إقامة أنشطة رياضية منوعة لذوي الإعاقة في مختلف الرياضات، مثل كرة الطائرة، وكرة الطاولة، والسباحة، وغيرها من الألعاب، تتخللها محاضرات للتحفيز النفسي، واستعراض شخصيات تخطت عقبات الإعاقة، وحققت التفوق الرياضي.
كما تتضمن طرق وآليات تنفيذ المشروع، عرض أفلام توعوية لوسائل تقديم الدعم النفسي للمعاق، بهدف تغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه هذه الفئة.
الحالة النفسية
ويسعى البرنامج إلى تحسين الحالة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعديل سلوكهم للتخلص من السلوك المضطرب لدى بعضهم، وتحسين قدرة الوالدين على كيفية التعامل النفسي مع أبنائهم، وطرق غرس ثقتهم بأنفسهم، ومساعدة وتدريب الأمهات على تحمل أعباء الضغط النفسي، وتأهيل وتوعية أسر ذوي الإعاقة بطبيعة الإعاقة النفسية، وآليات التعامل معها، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ولا سيما الخدمات النفسية.
الإرشاد النفسي
يمثل الإرشاد النفسي أهمية كبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يساعدهم في رعاية وتوجيه نموهم نفسياً وتربوياً ومهنياً وأسرياً، وحل مشكلاتهم المرتبطة بحالات إعاقتهم أو تفوقهم أو الناتجة عن الاتجاهات النفسية والاجتماعية تجاههم وتجاه حالتهم، بهدف تحقيق التوافق والصحة النفسية، وترجع أهمية الإرشاد لذوي الإعاقة إلى تأثير الإعاقة على تواصل المعاق مع الآخرين، ويمتد أثر الإعاقة ليشمل الحرمان الاجتماعي والثقافي، والانعزال عن البيئة المحيطة به.
ويهدف الإرشاد النفسي إلى تحسين الظروف البيئية التي يعيش فيها الطفل المعاق، عن طريق توعية الوالدين بخصائص نموه، وتدريبهما على كيفية التعامل معه، وتشجيعهما على تجاوز مرحلة الأزمة في تقبل الطفل المعاق، وكذلك مساعدة الوالدين على تنمية استعدادهما النفسي، وعلاج المشاكل الزوجية والأسرية، إضافة إلى مساعدة إخوة وأخوات الطفل المعاق، وإرشادهم نفسياً على تقبل حالة أخيهم، ومشاركة الوالدين في جماعات آباء الأطفال المعاقين، مما يعرف بالإرشاد الجمعي، والتقييم الشامل للحالة، من أجل التعرف على إمكاناتها وأوجه القصور فيها عن طريق المقابلة، وإعادة التأهيل والدفاع الاجتماعي عنهم في التعليم والتأهيل والدمج في المجتمع، كما يهدف الإرشاد النفسي إلى إرشاد المعاقين على أن يعملوا في المهن التي تلائم قدراتهم وإمكاناتهم، إلى جانب مساعدتهم على التوافق النفسي والاجتماعي.
مشكلات اجتماعية
وستناقش ندوة أسر ذوي الإعاقة وأنواع الإرشاد المقدمة لهم، المشكلات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تتمثل في مشكلات اجتماعية تعاني منها الأسرة بسبب إعاقة طفلها؛ تشمل الخلافات الزوجية، وإهمال أحد الوالدين للطفل، ومشاجرات بين الطفل وإخوته، وكذلك مشكلات نفسية يعاني منها الأطفال المعاقون، وتشمل الإنطواء، والعزلة، والعدوانية، والنشاط الزائد. هذا بالإضافة إلى مشاكل تربوية تتمثل في انخفاض أعداد المعلمين المؤهلين للتعامل مع ذوي الإعاقة، ومشكلات مهنية تتمثل في نقص فرص العمل المتاحة أمام المعاق.;

img

قدمت مؤسسة عفيف الخيرية دعماً مالياً لخدمة برنامج الاستشارات؛ الذي تقدمه جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، من خلال خدمة الاتصالات الهاتفية الإرشادية المجانية والجلسات، وعبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيق الإلكتروني.
تقدم السيد محمد البنعلي -المدير التنفيذي لـ «وياك»- بجزيل الشكر والامتنان إلى مؤسسة عفيف الخيرية، لمساهماتها الإنسانية في دعم البرامج والأنشطة المجتمعية والإنسانية، ومنها برامج جمعية أصدقاء الصحة النفسية، داعياً مختلف الجهات والمؤسسات الوطنية إلى دعم برامج «وياك» النفسية والتربوية والأسرية، التي تخدم بها شريحة مجتمعية واسعة. وأضاف أن الجمعية استطاعت منذ إنشائها أن تقدم آلاف الاستشارات النفسية والتربوية والسلوكية والأسرية، عبر الهاتف وموقع الجمعية والتطبيق، مستثمرة مختلف الوسائل لاستقبال هذه الاستشارات، ومساعدة أصحابها لحل العديد من المعضلات التي يتعرضون لها، وذلك في إطار رسالتها الهادفة إلى إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة.
ويتيح برنامج الاستشارات بأنواعه المختلفة لكل أفراد المجتمع طرح تساؤلاتهم حول الأمور المعززة للصحة النفسية والسلوكية والتربوية والأسرية، ليقوم الاختصاصيون والمرشدون النفسيون المجتمعيون بالتعامل معها بسرية كاملة، من حيث عدم الإفصاح عن اسم وجنسية أو أية إشارة تتعلق بالمسترشد، وضمان الحقوق الكاملة للمرضى والمسترشدين، كما يتيح الحصول على الدعم النفسي والإرشادي الكامل، الذي يمكن المراجعين من تجاوز المشكلات والضغوط التي يتعرضون لها في حياتهم، ليتسنى لهم استئناف حياتهم على الوجه الأمثل دون أية معوقات أو مثبطات.
وتقدم الجمعية خدمة الاستشارات المختلفة عبر موقعها الإلكتروني تحت اسم «استشارة أون لاين» على الرابط التالي: http://weyak.qa/add-consultation ويتمكن الراغبون في الحصول على الاستشارات بأنواعها النفسية أو السلوكية أو التربوية أو الأسرية، من إرسالها وفق النموذج المعد لهذه الغاية على الرابط أعلاه على مدار الساعة، ومن ثم الانتظار مدة أيام قليلة ليحصل على الرد.
وفي كل الحالات، لا يشترط في المستشير والمسترشد أن يعرِّف باسمه أو سِنِّه، وقد استطاعت «وياك» منذ انطلاقها أن تستحوذ على ثقة جمهور المتعاملين معها، نظراً للسرية التامة، والإجابات العلمية المتخصصة الشافية التي تقدم لهم عبر وسائل الإرشاد المختلفة.;

img

الدوحة ـ الراية:

قدمت مؤسسة عفيف الخيرية، دعماً مالياً لخدمة برنامج الاستشارات والذي تقدمه جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» من خلال خدمة الاتصالات الهاتفية الإرشادية المجانية والجلسات وعبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيق الإلكتروني .

وأشاد السيد البنعلي المدير التنفيذي لـ «وياك» بدعم مؤسسة عفيف الخيرية لمساهماتها الإنسانية في دعم البرامج والأنشطة المجتمعية والإنسانية ومنها برامج جمعية أصدقاء الصحة النفسية، داعياً مختلف الجهات والمؤسسات الوطنية إلى دعم برامج «وياك» النفسية والتربوية والأسرية والتي تخدم بها شريحة مجتمعية واسعة.

وأضاف: بأن الجمعية استطاعت منذ إنشائها أن تقدم آلاف الاستشارات النفسية والتربوية والسلوكية والأسرية عبر الهاتف وموقع الجمعية والتطبيق، مستثمرة مختلف الوسائل لاستقبال هذه الاستشارات ومساعدة أصحابها لحل العديد من المعضلات التي يتعرضون لها، وذلك في إطار رسالتها الهادفة إلى إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة.

ويتيح برنامج الاستشارات بأنواعه المختلفة لكافة أفراد المجتمع طرح تساؤلاتهم حول الأمور المعززة للصحة النفسية والسلوكية والتربوية والأسرية، ليقوم الأخصائيون والمرشدون النفسيون المجتمعيون بالتعامل معها بسرية كاملة من حيث عدم الإفصاح عن اسم وجنسية أو أية إشارة تتعلق بالمسترشد، وضمان الحقوق الكاملة للمرضى والمسترشدين وتتيح الحصول على الدعم النفسي والإرشادي الكامل والذي يمكن المراجعين من تجاوز المشكلات والضغوط التي يتعرضون لها في حياتهم ليتسنى لهم استئناف حياتهم على الوجه الأمثل دون أية معوقات أو مثبطات.

وتقدم الجمعية خدمة الاستشارات المختلفة عبر موقعها الإلكتروني تحت اسم «استشارة أون لاين» على الرابط التالي: « http:/‏/‏weyak.qa/‏add-consultation» ويتمكن الراغبون بالحصول على الاستشارات بأنواعها النفسية أو السلوكية أو التربوية أو الأسرية إرسالها وفق النموذج المعد لهذه الغاية على الرابط أعلاه على مدار الساعة ومن ثم الانتظار أيامًا قليلة ليحصل على الرد. وفي كل الحالات لا يشترط بالمستشير والمسترشد أن يعرِّف باسمه أو سِنِّه، وقد استطاعت «وياك» منذ انطلاقها أن تستحوذ على ثقة جمهور المتعاملين معها نظراً للسرية التامة وللإجابات العلمية المتخصصة الشافية التي تقدم لهم عبر وسائل الإرشاد المختلفة.

img

وقعت بمقر "وياك" يوم أمس الأحد اتفاقية تعاون وشراكة بين جمعية قطر الخيرية كـ (طرف أول) وجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" كـ (طرف ثان) جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر "وياك" بحضور سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارتها والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية
في بداية المؤتمر رحب الغانم بالسيد يوسف الكواري ومرافقيه وبالحضور الإعلامي ، شاكراً مجهودات جمعية قطر الخيرية داخل وخارج الدولة، ومنه وقوف الجمعية مع "وياك" كشريك إنساني داعم طوال العام 2018 الماضي وكذلك منذ العام 2016 و في هذا العام من خلال هذا الدعم الذي قدمته من خلال هذا الاتفاق.
وأضاف: بأن هذا الدعم الذي قدمته قطر الخيرية انقذ "وياك" من توقف خدماتها الموجهة لمختلف الشرائح المجتمعية في مجالات تعزيز الصحة النفسية والسلوكية والتربوية والأسرية من خلال عشرات البرامج التي تطلقها في مختلف المؤسسات الوطنية، والتي تتطلب دعماً أكبر من مختلف المؤسسات الوطنية العامة والخاصة ليتسنى لنا الاستمرار بتقديم خدماتنا على أحسن وجه.

Pages