728 x 90



img

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، محاضرة بعنوان: «كيف تبني دافعيتك للنجاح؟»، تحدثت فيها المرشدة النفسية المجتمعية ظبية حمدان المقبالي، واستهدفت طالبات مدرسة الخور الثانوية، وذلك تحت رعاية جمعية قطر الخيرية الشريك الإنساني، وضمن فعالياتها المدرسية الخاصة بالعام الدراسي 2018-2019.
وفي مستهل محاضرتها، عرفت المقبالي «الدافعية» عند علماء النفس بأنها مصطلح يدل على سلوك الأشخاص في المواقف المختلفة، حيث إنه يدل على العلاقة الديناميكية بين الكائن الحي ومحيطه، ويضم العوامل الفطرية والمكتسبة، الخارجية منها والداخلية، الشعورية واللاشعورية، وكذلك كل ما يتعلق بالنشاط الذهني والحركي، وهي مجموعة من الحوافز الموجودة في سلوك الكائن الحي، سواء كان إنساناً أم حيواناً.
وأوضحت أن السلوك الإنساني يختلف عن غيره بأنه قائم على اختبارات واعية، ودوافع موجودة في اللاوعي، وعلماء النفس يستخدمون مصطلح «الدافعية» للتعبير عن الحالة الداخلية النفسية التي تدفع الشخص نحو سلوك معين لتحقيق هدف ما، فهو قوة محركة للسلوك، فالطالب يدرس ويجتهد لتحقيق هدف النجاح، والوصول إلى مركز اجتماعي معين، وهذه الدوافع نستنتجها من السلوك الصادر عن الشخص، والسلوك المتوجه للاختلاط بالناس يكون دافعه اجتماعياً، وإن كان متجهاً إلى الطعام يكون الدافع الجوع، وإن اتجه إلى الشراب يكون الدافع العطش.
وفيما يتعلق بأنواع الدوافع، قالت المُحاضرة إن الدوافع متتعددة، فمنها ما هو داخلي، ومنها ما هو خارجي.;

img

‏ضمن سلسلة المحاضرات التوعوية المدرسية التي تقدمها ‎#وياك .. قدمت الاستاذة
هند المطوع المستشار النفسي في هيئة تنظيم شؤون القاصرين محاضرة في مدرسة
برزان الاعدادية للبنات
بعنوان: اصنع من الوقت الصعب فرصة للنجاح
تحية شكر لكل من يدعم رسالة الجمعية في نشر التوعية بالصحة النفسية

img

قدم الدكتور محمد الكبيسي محاضرة في مدرسة الدوحة الثانوية للبنين .. ضمن

( مشروع استقطاب الطلبة القطريين لمهنة التدريس )
وتأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة من المحاضرات التوعوية التي تنفذها الجمعية
في مدارس المجتمع المحلي
‎#كلنا_وياك

img

تتابع ‎#وياك تقديم سلسلة محاضرات التوعية بالصحة النفسية .. حيث قدمت
الاستاذة أفراح موسى صباح اليوم محاضرة بعنوان: كيف تبني دافعيتك للنجاح ..
في مدرسة خولة بنت الأزور الابتدائية
وتستمر الجمعية في تنفيذ رسالتها بنشر التوعية بأهمية الصحة النفسية لجودة الحياة
‎#كلنا_وياك

img

الدوحة ـالراية:

تحت عنوان « معززات الصحة النفسية وبرعاية جمعية قطر الخيرية الشريك الإنساني لأنشطتها نظّمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ورشة عمل استهدفت طلاب ثانوية عبد الله المسند للبنين، قدّمها د. العربي عطاء الله قويدري اختصاصي الإرشاد النفسيّ والأسري.

وقد تمّ خلال الورشة التي تأتي في سياق البرامج المعززة للصحة النفسية لدى مُنتسبي المؤسسات التعليمية خلال العام الدراسي الحالي التطرّق إلى مفهوم الصحة النفسية وأنها جزء أساسي لا يتجزأ من الصحة العامة، كما ينصّ دستور منظمة الصحة العالمية والذي ورد فيه: «الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز، ومن أهم آثار هذا التعريف، أن شرح الصحة النفسية يتجاوز مفهوم انعدام الاضطرابات أو حالات العجز النفسية«.

وأوضح مقدّم الورشة أن الصحة النفسية عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بإتقان وفعالية والإسهام في مجتمعه، منوهاً إلى أن الصحة النفسية هي الأساس اللازم لضمان العافية للفرد وتمكين المُجتمع من تأدية وظائفه بشكل فعّال.

وقال قويدري: إن مرحلة المراهقة تمثل فترة حرجة في حياة الفرد؛ حيث تَحدُث خلالها تغيُّرات كبيرة على الصعيد النفسي والفكري والاجتماعي والجسدي والأخلاقي، ويواجه فيها الشباب العديد من التحديات الاجتماعية والعاطفية وحتى الأكاديمية؛ ولذلك فإن هذه المرحلة العمرية تُعتبر ذروة ظهور العديد من الاضطرابات النفسية التي تؤثّر على حياة المراهق؛ فإن لم نحسن التعامل معه وتقديم الدعم له في هذه المرحلة، فإنه سيكون معرضاً بشكل كبير للانحراف.

وأضاف: لقد أصبحت حماية الناشئة ومنهم المراهقون من الاضطرابات النفسية بمثابة حماية لمستقبل الوطن بأكمله، إذ إنّ الشباب يمثلون الأعمدة الرئيسية التي يتعين الاعتماد عليها من أجل تحقيق التقدّم والرفاهية للمجتمع، وفي سبيل ذلك هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الدولة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تحصين الشباب وزيادة مناعتهم ضد الاضطرابات النفسية؛ ولهذا فهناك واجبات مطلوب من الشباب الالتزام والتقيد بها في هذا العالم المتغير للحفاظ على صحتهم النفسية.

واستعرض د. قويدري خلال ورشته مفهوم الصحة النفسية وأهمية انسجام الفرد مع ذاته لتمكينه من القيام بواجباته على أكمل وجه، كما نوّه أن الصحة النفسية الجيدة هي حالة من العافية يتمتّع بها الأفراد تمكّنهم من إدراك قدراتهم والتعامل مع الضغوط العادية للحياة والعمل بشكل منتج للمُساهمة في عجلة الإنتاج.

img

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، ورشة عمل استهدفت طلاب ثانوية عبدالله المسند للبنين، وقدمها د. العربي عطاء الله قويدري اختصاصي الإرشاد النفسي والأسري، تحت عنوان: «معززات الصحة النفسية»، برعاية جمعية قطر الخيرية الشريك الإنساني لأنشطتها.
وقد تم خلال الورشة، التي تأتي في سياق البرامج المعززة للصحة النفسية لدى منتسبي المؤسسات التعليمية خلال العام الدراسي 2018-2019 الحالي، التطرق إلى مفهوم الصحة النفسية، باعتبارها جزءاً أساسياً لا يتجزأ من الصحة العامة، كما ينص دستور منظمة الصحة العالمية، الذي ورد فيه: «الصحة حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز، ومن أهم آثار هذا التعريف أن شرح الصحة النفسية يتجاوز مفهوم انعدام الاضطرابات أو حالات العجز النفسية».
وأوضح مقدم الورشة أن الصحة النفسية عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة، والتكيف مع أنواع الإجهاد العادية، والعمل بإتقان وفعالية، والإسهام في مجتمعه، مؤكداً أن الصحة النفسية هي الأساس اللازم لضمان العافية للفرد، وتمكين المجتمع من تأدية وظائفه بشكل فعال.
وقال قويدري إن مرحلة المراهقة تمثل فترة حرجة في حياة الفرد، حيث تَحدُث خلالها تغيُّرات كبيرة على الصعيد النفسي والفكري والاجتماعي والجسدي والأخلاقي، ويواجه فيها الشباب العديد من التحديات الاجتماعية والعاطفية وحتى الأكاديمية، ولذلك فإن هذه المرحلة العمرية تعتبر ذروة ظهور العديد من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على حياة المراهق، وإن لم نحسن التعامل معه وتقديم الدعم له في هذه المرحلة، فإنه سيكون معرضاً بشكل كبير للانحراف.
وأضاف: لقد أصبحت حماية الناشئة والمراهقين، من الاضطرابات النفسية، بمثابة حماية لمستقبل الوطن بأكمله، إذ إن الشباب يمثلون الأعمدة الرئيسية التي يتعين الاعتماد عليها، من أجل تحقيق التقدم والرفاهية للمجتمع، وفي سبيل ذلك هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل تحصين الشباب وزيادة مناعتهم ضد الاضطرابات النفسية، ولهذا فهناك واجبات مطلوب من الشباب الالتزام والتقيد بها في هذا العالم المتغير للحفاظ على صحتهم النفسية. وتطرق مقدم الورشة إلى أهمية الصحة النفسية للإنسان، فقال إن الإنسان المعاصر يعيش في خضم تغيُّرات واسعة النطاق وسريعة، في إطار ما تميزت به المدنية الحديثة من زيادة متطلبات، واتساع في العلاقات الاجتماعية التي تشابكت أشكالها.;

img

تحت عنوان «معززات الصحة النفسية» وبرعاية جمعية قطر الخيرية الشريك الإنساني لأنشطتها نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ورشة عمل استهدفت طلاب ثانوية عبد الله المسند للبنين، وقدمها د. العربي عطاء الله قويدري أخصائي الإرشاد النفسي والأسري.
وتم خلال الورشة التي تأتي في سياق البرامج المعززة للصحة النفسية لدى منتسبي المؤسسات التعليمية خلال العام الدراسي 2018-2019 الحالي التطرق إلى مفهوم الصحة النفسية وأنها جزء أساسي لا يتجزأ من الصحة العامة، كما ينص دستور منظمة الصحة العالمية والذي ورد فيه: «الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقليا واجتماعيا، لا مجرد انعدام المرض أو العجز، ومن أهم آثار هذا التعريف، أن شرح الصحة النفسية يتجاوز مفهوم انعدام الاضطرابات أو حالات العجز النفسية».
وقال قويدري: بأن مرحلة المراهقة تمثل فترة حرجة في حياة الفرد؛ حيث تَحدُث خلالها تغيُّرات كبيرة على الصعيد النفسي والفكري والاجتماعي والجسدي والأخلاقي، ويواجه فيها الشباب العديد من التحديات الاجتماعية والعاطفية وحتى الأكاديمية؛ ولذلك فإن هذه المرحلة العمرية تعتبر ذروة ظهور العديد من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على حياة المراهق؛ فإن لم نحسن التعامل معه وتقديم الدعم له في هذه المرحلة، فإنه سيكون معرضاً بشكل كبير للانحراف.
وأضاف: لقد أصبحت حماية الناشئة ومنهم المراهقين من الاضطرابات النفسية بمثابة حماية لمستقبل الوطن بأكمله، إذ أن الشباب يمثلون الأعمدة الرئيسية التي يتم يتعين الاعتماد عليها من أجل تحقيق التقدم والرفاهية للمجتمع.

img

بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» محاضرة بعنوان: «كيف تبني دافعيتك للنجاح؟» قدمها الاستشاري في الإرشاد النفسي والأسري د. العربي عطاء الله قويدري، واستهدفت طلاب مدرسة الدوحة الإعدادية للبنين.
وقد استهل المحاضر حديثه بطرح مجموعة من الأسئلة التمهيدية مثل: هل لديك الدافعية التي تزيد من رغبتك في النجاح، وهل لديك الوازع القوي لبذل المزيد من الجهد والوقت والأموال كي تحقق حلمك؟، هل لديك الدافع الذي يحثك بقوة وإرادة وعزيمة ليل نهار كي تكون ما تريد، هل لديك تلك الرغبة المشتعلة للنجاح؟.
وقال إن تحقيق الدافعية في حياتنا يتطلب تحقيق العديد من الأمور مثل:
- وجود الطاقة الإيمانية التي تساعد الشخص على النجاح: والتي تتحقق من خلال الصلاة والإكثار من الذكر وتعاهد القرآن الكريم بتلاوة ما تيسر منه كل يوم، والدعاء فهو العبادة، والالتزام بالصحة الصالحة.
- وجود الطاقة العاطفية التي تقوي علاقته بأسرته وبالآخرين؛ فالإنسان يحتاج إلى أن يتبادل الحب والمودة مع الآخرين.
- تكوين علاقات دافئة مع الآخرين توفر السعادة والمرح والإقبال على الحياة، وتفجير الطاقة الكامنة في الحب الذي يولد الطاقة والعاطفة الجياشة ويحرر الرغبات المكبوتة ويجعل الشخص متصفاً بالعطاء والكرم.
- توجيه الدوافع لتعمل لصالح الشخص وليس ضده.;

img

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، حلقة تفاعلية بعنوان: «كيف تصبح شخصاً إيجابياً؟»، تحدث فيها الأستاذ حمزة الدوسري المدرب المعتمد في تطوير الذات وتنمية الشخصية، وذلك بدعم من جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني)، ومن خلال تقنية البث المباشر عبر حساب «وياك» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
ناقشت الحلقة العديد من المحاور، منها: مبادئ التفكير الإيجابي وكيفية مقاومة التفكير السلبي، وطرق التغلب على الأفكار السوداوية، وكيف يعيش الإنسان حياته بشكل إيجابي بعيداً عن التشاؤم، وتأثير التفكير الإيجابي وفوائده في الحياة، وكيفية تدريب النفس على الإيحاء الذاتي الإيجابي، وطريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي والنقد الإيجابي البنّاء، وكيفية تُحسّن الحالة المزاجية من خلال الألوان، وكيفية التخلص من الذكريات المؤلمة؟.
في مستهل الحلقة، قال الدوسري إن هذا السؤال حيّر الملايين من الناس. فعلى الرغم من سهولة اعتناق التفكير الإيجابي، إلا أن هناك الكثير الناس لم يتمكنوا من اكتشاف هذا التفكير، مشيراً هنا إلى ما يردده خبراء علم النفس من أن الاعتقادات التي نتبناها تتحول إلى أفكار، والأفكار تتحول إلى سلوكيات، ولذلك يجب أن ننتبه إلى كل ما نفكر فيه، وأن نحرص على التخلص من التفكير السلبي، وأن نتبنى التفكير الإيجابي كمنهج نسير عليه في حياتنا، مؤكداً أن ما يراه البعض سلبياً قد يراه آخرون إيجابياً.
وخلال حلقة البث المباشر، تعرض المتحدث لمبادئ التفكير الإيجابي؛ التي يتعين علينا إزاءها أن ندرك أن الخارطة ليست هي الواقع، وأن عدم الاستجابة للواقع وبما يضعه الإنسان في ذهنه يؤثر على سلوكه، ويجده في واقع حياته، وبأنه ليس للأمور معنى سوى المعنى الذي أعطى لها والماضي والمستقبل ليس لهما وجود حقيقي، وإنما خارطة ذهنية قابلة للتغيير والأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً، ولا يوجد فشل وإنما تجارب وخبرات، كما لا توجد هناك مشكلة ليس لها حل والخيار أفضل من اللاخيار.
وأوضح أن القليل من الضغط يجعل الشخص يحس بالملل وقلّة الدافعية، وعدم الميل لعمل أي شيء، أما إذا كان الضغط كبيراً فسيُصيبه بالرعب والهلع والتجمّد في مكانه لفترة من الزمن، ومن ثم سيُعاني من الضعف والانخفاض في مستوى التفكير لديه.
وشرح الدوسري بعض الخطوات البسيطة التي من شأنها تحويل الضغوطات إلى نجاحات، ومنها: تسجيل الضغوط التي يتعرّض لها الشخص، وتغيير وجهة النظر، ومحاولة رؤية الجانب الفكاهي في مواقف التوتر العصبي، والتركيز على الجانب المبهج، والتغلب على القلق بردّ فعل إيجابي، والتحدث مع نفسك بما هو إيجابي ومثير للثقة بالنفس، وعدم التقليل من شأن النفس، وأن يضع في ذهنه وهو في حالة استرخاء كافٍ، وأن يركز على الإنجاز بدلاً من العمل في حد ذاته، وأن يكون واثقاً من تقديره لنفسه ومعرفة حقوقه.
وأشار الدوسري إلى أن العواطف ما هي إلا إشارات للفعل، وهي كالرسائل التي يصدرها جهازنا العصبي لما نضع أيدينا على النار، منوهاً بأن أول شيء يتعيّن القيام به لكي نستغل عواطفنا، هو أن نُحدّد فعلاً ما نشعر به، ثم بعد ذلك نحاول أن نتفهمها ونعتبرها سنداً لنا، ثم نكتشف الرسالة التي ترسلها لنا تلك العاطفة، ثم نتسلّح بالعزم على أنه بالإمكان معالجة الأمر، وأخيراً نندفع للقيام بالصواب.;

img

الدوحة - الراية :

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ومن خلال تقنية البث المباشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حلقة تفاعلية بعنوان: «كيف تصبح شخصاً إيجابياً؟» تحدّث فيها أ. حمزة الدوسري المدرب المعتمد في تطوير الذات وتنمية الشخصية.

وناقشت الحلقة العديد من المحاور منها: مبادئ التفكير الإيجابي وكيفية مقاومة التفكير السلبي وطرق التغلب على الأفكار السوداوية وكيف يعيش الإنسان حياته بشكل إيجابي بعيداً عن التشاؤم وتأثير التفكير الإيجابي وفوائده في الحياة وكيفية تدريب النفس على الإيحاء الذاتي الإيجابي وطريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي والنقد الإيجابي البنّاء وكيفية تُحسّن الحالة المزاجية من خلال الألوان وكيفية التخلّص من الذكريات المؤلمة؟.
في مستهل الحلقة أوضح الدوسري بأن هذا السؤال حيّر الملايين من الناس؛ فعلى الرغم من سهولة اعتناق التفكير الإيجابي إلا أنّ هناك الكثير من الناس لم يتمكّنوا من اكتشاف هذا التفكير، منوهاً هنا إلى ما يردّده خبراء علم النفس من أنّ الاعتقادات التي نتبنّاها تتحوّل إلى أفكار، والأفكار تتحوّل إلى سلوكيات، ولذلك يجب أن ننتبه إلى كل ما نفكّر به وأن نحرص على التخلّص من التفكير السلبي وأن نتبنى التفكير الإيجابي كمنهج نسير عليه في حياتنا، لافتاً إلى أن ما يراه البعض سلبياً قد يراه آخرون إيجابياً.

وعرض المتحدث خلال حلقة البث المباشر لمبادئ التفكير الإيجابي والتي يتعيّن علينا فيها أن ندرك أن الخريطة ليست هي الواقع وبأن عدم الاستجابة للواقع وبما يضعه الإنسان في ذهنه يؤثر على سلوكه ويجده في واقع حياته وبأنه ليس للأمور معنى سوى المعنى الذي أعطي لها والماضي والمستقبل ليس لهما وجود حقيقي وإنما خريطة ذهنية قابلة للتغيير والأكثر مرونة هو الأكثر تحكّماً ولا يوجد فشل وإنما تجارب وخبرات، كما لا يوجد هناك مشكلة ليس لها حل والخيار أفضل من اللا خيار وإذا أراد الشخص أن يفهم فيتعين عليه العمل كما عليه إدراك أن ما هو ممكن لغيره ممكن له ووراء كل سلوك قصد إيجابي واللغة هي تمثيل ثانوي للخبرة والتغيير يبدأ من الداخل والناس يعملون بشكل رائع.

Pages