728 x 90



img

أعلنت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" عن مواعيد استقبال الاستشارات الهاتفية، حيث أكدت الجمعية، عبر حسابها الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنها تستقبل الاتصالات يومياً من الساعة 4 وحتى 9 مساءً، ما عدا يومي الجمعة والسبت، وذلك ابتداءً من أمس.
ويمكن للراغبين بالاستفادة من هذه الخدمات الاتصال على هاتفي الاستشارات 44878722 - 8009395 خلال الأيام والساعات المحددة للاستشارات.
وحرصت "وياك"، على التأكيد على رسالتها، عبر حسابها على "تويتر"، حيث أكدت على سرية الاتصالات، وهو أمر تحرص الجمعية دوماً على التأكيد عليه، إضافة إلى التميز، الذي تفخر به الجمعية، من خلال مجموعة متميزة من الاستشاريين، والحرفية التي يمتاز بها كادر الجمعية.
وكانت "وياك" قد استطاعت، من خلال تقديم الاستشارات النفسية لمختلف الشرائح المجتمعية، بواقع خمسة أيام أسبوعياً، أن تصل لعدد حالات الاستشارات الهاتفية التي تلقتها بتمويل من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية منذ بداية العام وحتى الثلاثين من نوفمبر الماضي إلى 1127 حالة، منها 457 حالة استشارة نفسية، و305 حالات استشارة أسرية، و175 حالة استشارة سلوكية، بينما بلغ عدد حالات الاستشارات التربوية 190 حالة من جميع شرائح المجتمع (الأطفال ومن المراهقين والأزواج والمصابين بالأمراض النفسية)، إضافة لتقديم النصائح والتوجيهات الخاصة بالتربية، كما قامت الجمعية بتنظيم عدد من الورش لتعزيز قدرات كادر المؤسسة النفسية.;

img

تستعد جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، بالتعاون مع إذاعة قطر 5 يناير المقبل، لإطلاق دورة جديدة من برنامج «صفحة جديدة» من إعداد جلنار فهيم رئيس القسم الإعلامي في الجمعية، وتقديم الإعلامية بثينة عبد الجليل.

وبهذه المناسبة، قال السيد محمد البنعلي -المدير التنفيذي للجمعية- إن استئناف «وياك» لهذا البرنامج يأتي بسبب النجاحات الكبيرة التي حققها في دورته المنتهية؛ في تعزيز ونشر ثقافة الصحة النفسية في المجتمع، وإسهام الجمعية في تحقيق الرؤية الوطنية 2030، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية للفترة ما بين (2013-2018)، وامتداداتها المستقبلية؛ التي تتمثل في تقديم أفضل خدمات الصحة النفسية للمواطنين، وتغيير مواقفهم تجاه الأمراض النفسية.

وأضاف قائلاً: إن «وياك» متمثلة بالقسم الإعلامي ومقدمة البرنامج الأستاذة بثينة عبدالجليل ارتأت استضافة عدد من الاستشاريين والمرشدين النفسيين والشخصيات العامة والمجتمعية والإعلاميين والتربويين وإداريي الجمعية، للحديث عن الجوانب المتعلقة بالجوانب النفسية والتربوية والسلوكية والأسرية، كما أن الجمعية تواصل دورها التوعوي من خلال منبر البرنامج في إذاعة قطر، كما أنها ستستفيد من الفرص التي ستتاح لها من خلال النوافذ الأخرى للإعلام المقروء والمرئي والمسموع، لعرض جوانب الاستراتيجية النفسية، ورسالة الجمعية ورؤيتها وقيمها المجتمعية.

ومن المقرر أن تستضيف الحلقة الأولى من الدورة الحالية من البرنامج سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وذلك للحديث عن أبرز ملامح الاستراتيجية المحدثة لـ «وياك»، التي تتضمن التعريف بالجمعية، وأنها جمعية قطرية أهلية تطوعية ومركزها الرئيسي الدوحة، وتسعى إلى تحقيق أقصى درجات الصحة النفسية بالمجتمع المحلي والعربي؛ من خلال استخدام أساليب التوعية المختلفة.

img

تستعد جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» بالتعاون مع إذاعة قطر يوم الخامس من يناير الجاري لإطلاق دورة جديدة من برنامج «صفحة جديدة» من إعداد جلنار فهيم رئيس القسم الاعلامي في الجمعية وتقديم الإعلامية بثينة عبد الجليل.
السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية قال إن استئناف «وياك» لهذا البرنامج يأتي للنجاحات الكبيرة التي حققها في دورته المنتهية في تعزيز ونشر ثقافة الصحة النفسية في المجتمع، وإسهام الجمعية في تحقيق الرؤية الوطنية 2030 وكذلك الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية للفترة ما بين (2013-2018) وامتداداتها المستقبلية والتي تتمثل في تقديم أفضل خدمات الصحة النفسية للمواطنين وتغيير مواقفهم تجاه الأمراض النفسية.
وأضاف: إن «وياك»متمثلة بالقسم الاعلامي ومقدمة البرنامج الاستاذة بثينة عبدالجليل ارتأيا استضافة عدد من الاستشاريين والمرشدين النفسيين والشخصيات العامة والمجتمعية والإعلاميين والتربويين وإداريي الجمعية للحديث عن الجوانب المتعلقة بالجوانب النفسية والتربوية والسلوكية والأسرية، كما أن الجمعية تواصل دورها التوعوي من خلال منبر البرنامج في إذاعة قطر، كما أنها ستستفيد من الفرص التي ستتاح لها من خلال النوافذ الأخرى للإعلام المقروء والمرئي والمسموع لعرض جوانب الاستراتيجية النفسية ورسالة الجمعية ورؤيتها وقيمها المجتمعية.
ومن المقرر أن تستضيف الحلقة الأولى من الدورة الحالية من البرنامج سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وذلك للحديث عن أبرز ملامح الاستراتيجية المحدثة لـ «وياك»، والتي تتضمن التعريف بالجمعية وأنها جمعية قطرية أهلية تطوعية ومركزها الرئيسي الدوحة، وهي تسعى لتحقيق أقصى درجات الصحة النفسية بالمجتمع المحلي والعربي من خلال استخدام أساليب التوعية المختلفة.
وتتلخص مهامها في المساهمة في تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي ورفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية وتعزيز الالتزام للممارسات المهنية في مجال الصحة النفسية والخدمات النفسية والاجتماعية وتعزيز رصد وتوثيق أي انتهاكات أو تمييز تجاه متلقي الخدمات أو أسرهم وتعزيز حقوق الإنسان المرتبطة بالصحة النفسية وتنظيم المؤتمرات والملتقيات المحلية والعربية والدولية المختصة بالصحة النفسية وتنظيم الدورات وورش العمل والمحاضرات ذات الصلة بالصحة النفسية وتكوين مجموعات وفرق تطوعية متعددة الاختصاصات للعمل على تحقيق أهداف الجمعية داخل قطر وخارجها وتشجيع ثقافة البحث والتدريب في قطر والعالم العربي بمجالات الصحة النفسية وتيسير السبل.
كما سيتضمن اللقاء الحديث عن رؤية الجمعية والمتمثلة في أن تكون النموذج الريادي بين مؤسسات المجتمع المدني في مجالات دعم الصحة النفسية في دولة قطر وكذلك رسالتها القائمة على أن تحقق في المجتمع القطري إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة، واستثمار كافة وسائل الإعلام في تحقيق ذلك ضمن قيم التراحم والفاعلية والكفاءة والإبداع والعمل الجماعي والخصوصية.
وقد شارك في حلقات الدورة الأولى من حلقات البرنامج التي انطلقت مطلع إبريل الماضي كل من السيدات والسادة خالد صالح اليافعي ود.لطيفة المغيصيب ود.سليمان الحوسني وأحمد المالكي وراشد العودة الفضلي وحمزة معجب الدوسري ود.احمد الفرجابي ود.خالد أبو موزة ومحمد العنزي وفيصل العشاري والشيخ محمد المحمود ود.عايش القحطاني ود.خالد عبدالجبار ود.محمد حسين ومريم الحمادي ود. احمد المحمدي ومحمد البنعلي.

التاريخ: 2018-01-01


الإستشارة:

السلام عليكم عمري 16 سنة ، منذ كنت صغير انا حساس جدا و مشاعري متذبذبة اي ليست هادئة ، فشعوري بالقلق و الخوف في آن واحد مختلط مع بعض المشاعر السلبية دائما يراودني خاصة في المناسبات
فعندما تأتي مناسبة مثلا احس بأحساس غريب في قلبي و نفسي افقد التركيز في الحياة فأنسى اذا توجد لدي ام و اب... و اشعر بخوف و قلق نوعا ما و مشاعر غريبة لا استطيع وصفها بالكلمات
كأن العالم رح ينتهي، او ارى العالم على شكل كابوس..
لم ارى اضطرابا مثل هذا من قبل. لا اعرف حتى اسمه ، كأن كمة من المشاعر السلبية و المخيفة مخزونة داخليا و اصبحت حتى المشاعر الايجابية لا اعيشها عادي ، فهي تأتي غريبة و تذهب
الشيئ الغريب ايضا اصبحت احس بتلك المشاعر حتى في الاحلام و تراودي كثيرا كأنها تريد ان تخرج
كأنها مشاعر غموض و قلق و خوف في شعور واحد
لا اعرف ان فهمتم ما قلت لكم لاكن حقا اي حركة او مناسبة او اي شيئ تبدأ هذه المشاعر باظهور
اضنها حسب ما راقبت هي افكاري ، لانها اصبحت اكره المناسبات بسبب هذا الشعور، و ايضا بسبب حساسيتي النفسية الزائدة و القلق و التفاعل مع المشاعر و المواقف..
فما الحل الامثل لحالتي و ماهو اسم هذا الاضطراب و كيف اشفى منه و اعيش مشاعر عادية مثل الناس

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ابني الفاضل حفظكَ الله ورعاك، ووفقكَ لكل خير، وأشكرك على تواصلك مع موقع (وياك) للاستشارات النفسية .
المشكلة التي تعاني منها هي ما يُسمى بالـ"رهاب الاجتماعي"، وهذه المشكلة يرجع سببها إلى تكوين شخصيتك، فهناك بعض الشخصيات المنطوية التي تُحب العزلة، وعدم الاختلاط بالآخرين والاندماج في المجتمع.
والرهاب الاجتماعي لا يظهرُ في حالةٍ واحدة، بل قد يظهرُ في حالات كثيرة، كالتردد في الكلام أمام الآخرين، أوالكتابة، أو الأكل، أو المشي؛ فكل هذه الحالات تدخلُ تحت مسمى هذا الرهاب.
وهذه الحالة التي رافقتك منذ صغرك، و لم تُعالجها طوال هذه الفترة ، فتطورت معك الآن ؛ فإن العلاج يبدأ من عندك أنت، وهو يحتاج منك إلى قوة الشخصية، بالإضافة إلى التدريب العملي، ولا تحتاج إلى معالجٍ نفسي؛ فالشخصية الخجولة علاجها سلوكي أكثر منه نفسي، وهذا يحتاجُ إلى تعزيز قوة العزيمة والإرادة.
فحاول أن تبرمج نفسك على إزالة الخوف من نفسك، ولا تترك هذا السلوك يُهيمن عليك، فأنت تستطيع أن تعيش حياتك الطبيعية كالآخرين وتستطيع التخلص من الأفكار الانهزامية هي التي طغت عليك، وجعلتك تبرمج نفسك على الخوف من كل شيء، مع أنك في الواقع إنسان طبيعي متزن ، أشغلت نفسك بما لا فائدة فيه، وتفرغتِ فقط للأفكار الوسواسية، بدلاً من أن تفكر في مستقبلك وفي دراستك وفي نجاحك؛ فكل منا يستطيعُ أن يبرمج نفسه بحسب التفكير، ومن الآن أريدك أن تجعل تفكيرك إيجابياً، لا خوف فيه، ولا قلق، ولا انزعاج .
ومطلوب منك القيام بالخطوات التالية:
1- اطرد عنك الخوف والخجل؛ الناتج عن تفكيرك السلبي عن شخصيتك، بحيث تستبدل التفكير السلبي بالتفكير الإيجابي.
2- لا تحاول أن تصغر وتحقر من نفسك أمام الآخرين ، وأنك لا تستطيع أن تنظر إلى أصدقائك ، أو الجلوس معهم ، فهذه البرمجة قد تؤثر على سلوكك، وعلى حركاتك.
3- مارس تمارين الاسترخاء: مدد جسمك على الفراش أو البساط، وأفرد ذراعيك على الجانبين، واجعل عضلاتك مسترخية تماماً، وركز انتباهك على حركات التنفس، وأغمض عينيك، واكتم النفس للحظات، ثم قم بالزفير ببطء وهدوء وانتظام، وتصور أن توترك ومللك وإحباطك وقلقك وخوفك يخرج مع الهواء ويتلاشى.
4- فكر في التميز والنجاح في دراستك، واعلم أن هذه المشكلة عبارة عن مرحلة تعيشها، ولا تقف عندها فيضيع مستقبلك الدراسي، واثبت للآخرين أنك قادر بإذن الله -تعالى- على صناعة النجاح.

وإن كنت تعاني أيضا من عدم الثقة بالنفس فحاول أن ترسل إلى عقلك الباطني رسائل إيجابية بأنك إنسان ناجح قادربإذن الله –تعالى- قادرالتغلب على الخجل والخوف الاجتماعي ، وأنك إنسان فاعل في المجتمع لديك قدرات ومهارات تستطع أن تصل بها إلى قمة النجاح والتفوق .

وبالله التوفيق


د. العربي عطا الله قويدري

إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما

التاريخ: 2018-01-01


الإستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا سيده عمري 35 سنه ملتزمه في صلاتي والادعيه ولله الحمد اقرأ القرأن من حين لآخر متزوجه من 8سنوات ولدي من الابناء ثلاثه في الآونه الأخيره أشعر بضيق وقلق شديدين ودائماً أفقد السيطره على أعصابي مع ابنائي وخصوصًا اذا كان والدهم موجود أشعر بكرهي لوالدهم مع ان لم يؤذيني في شي،أشعر بالتعب عندما اتذكر مسؤولية الابناء والزوج ، دائماً أسيئ لابنائي بالكلمات الجارحه واحياناً الضرب واندم ،نفسيتي جدًا تعبانه الرجاء افادتي ولكم جزيل الشكر

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي السائلة حفظكِ الله ورعاكِ، ووفقك لكل خير ، كما أشكركِ على تواصلك مع موقع (وياك) للاستشارات النفسية .
في حقيقة الأمر الحياة الزوجية وبناء الأسرة يحتاج إلى تهيئة نفسية وجسدية قبل التهئية المالية ، والذي يريد أن يكوّن نواة أسرية لا بد له أن يفكر في مشاعر الطرف الثاني ، ولا يغفل عن كون الحياة الزوجية متكاملة ، والله تعالى سمى هذه الحياة سكن ؛ لأن كل واحد من الطرفين (الزوج والزوجة) يسكن إلى الآخر.
يبدو من خلال رسالتك أنك تعيشين ضغوط في الحياة الزوجية بالرغم من قصر فترة الزواج ، كما يبدو - على الرغم من أنك لم تذكري ذلك- عدم اهتمام زوجك بمشاعرك وأحاسيسك ورأيك ، وهذا أخطر شيء في الموضوع ؛ لأن المرأة تهتم أكثر بالجانب العاطفي في معاملتها ،
إن الحالة التي تتكلمين عنها هنا هي مخلفات من الماضي، وأريدك أن تتخلصي من إسار سجن الماضي؛ فقد تمر على الإنسان طفولة بائسة ، وصعوبات حياتية مع عائلته، وهذا شيء طبيعي قد يحدث لكثير من الناس، ولكن الغير عادي أن يستمر الإنسان في هذه الظروف دون أن يحاول الخروج منها، فحاولي أن تسألي نفسك هذه الأسئلة؛ لكي تقيمي نفسك: إن كنت شخص إيجابي يستطيع أن يتحرر من إسار سجن الماضي، أم أنك شخص سلبي، كثير الأعذار، يؤثر البقاء أسيراً لذلك الماضي
فاسئلي نفسك:

- من أنا؟
- وما أكون؟
- ولمَ أعيش؟
- وما هدفي من الحياة؟
- ما هي أولوياتي؟
- وماذا حققتُ في هذه السنوات التي عشتها؟
- وكيف سأكون بعد سنة من الآن؟
- وكيف سأكون بعد خمس سنوات من الآن؟
- وكيف سأكون بعد عشر سنوات من الآن؟
- هل أنا قادرة على التغلب على مزاجي العصبي؟
- هل علاقتي الزوجية مبنية على جسر صحيح؟
- ما هي العوائق التي تحول بيني وبين إقامة حياة زوجية سعيدة؟
- هل أستطيع أن أربي أولادي بمفردي؟
اجلسي مع نفسك، للإجابة على هذه الأسئلة؛ حتى تتمكني من تقييم نفسك لمعرفة الهدف من طرحها - كما ذكرت لك في مستهل طرح الأسئلة-
لقد برهنت الدراسات أختي الفاضلة على وجود علاقةٍ إيجابية مرتفعة بين النظرة التفاؤلية للمستقبل والسعادة الآنية، كما اتضح أن التفاؤل يرتبط ارتباطاً إيجابياً بكلٍ من: إدراك السيطرة على الضغوط ومواجهتها، واستخدام المواجهة الفاعلة، وإعادة التفسير الإيجابي للموقف، وحل المشكلات بنجاح، والبحث عن الدعم الاجتماعي، والنظرة الإيجابية للمواقف الضاغطة، والتحصيل الدراسي، والأداء الوظيفي، وضبط النفس، وتقدير الذات، وسرعة الشفاء من المرض، والانبساط، والتوافق، والصحة الجسمية، والسلوك الصحي، وسرعة العودة إلى ممارسة الأنشطة الطبيعية في الحياة بعد إجراء العمليات الجراحية.
كما كشفت هذه الدراسات أن التشاؤم يرتبطُ بكل من ارتفاع معدلات الإصابة بالاكتئاب، واليأس، والانتحار، والقلق، والوسواس القهري، و"العصابية"، والعداوة، والشعور بالوحدة، وهبوط الروح المعنوية، وتناقص الدافعية للعمل والإنجاز، والشعور بالحزن والقنوط، والانسحاب الاجتماعي، والفشل في حل المشكلات، والنظرة السلبية لصدمات الحياة.
حاولي ألا تُحصي المشاكل التي تواجهك في حياتك اليومية، بل احسبي عدد الدروس والحكم والخبرات المستفادة منها.
اعلمي أن الحياة الزوجية رأس مالها الحب، وهو مادة التعامل، وهو حب في الله وفي مرضاته، فما كان له دام واتصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل!
واعلمي أن الأطفال يتعلمون من أمهم كيف يتكلمون ويتصرفون ؛سواء كان في صخب مزعج، أو صوت خافت، أم صوت معتدل، بل ويتعلمون ما يصاحب ذلك من إشارات ورسائل للتوضيح، والأم التي تملأ البيت صراخا فإنما تعكس ذلك على تصرفات أبنائها.

وأنصحك - أختي الفاضلة- باتباع الخطوات التالية، لعل الله يذهب عنك هذه العصبية والنرفزة:
1- اعلمي أنك معهد للتربية الذي يتربى فيه الطفل، وأي سلوك تقومين به ينقله الطفل كما هو؛ فحاولي أن تراقبي نفسك في كل سلوك.
2- إذا مرَّ بك ما يثير عصبيتك، فحاولي تجاوزه، ولا تدعينه يترك فيكِ آثاره.
3- التزمي الابتسامة دائماً مع زوجك، ومع أولادك، ومع الآخرين، واعلمي أن الابتسامة في وجه الغير صدقة؛ فلا تحرمي نفسك من هذه الصدقات.
4- أكثري من ذكر الله –تعالى-، وتلاوة القرآن الكريم، والاستغفار، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب).
5- عالجي أخطاء أولادك بالهدوء دون اللجوء إلى العصبية ورفع الصوت، وحاولي أن تتركي المجال لأبيهم؛ لكي يعلمهم ويربيهم.
6- علمي أولادك الصراحة في الكلام، والابتعاد عن الكذب ، لأن الغضب والعصبية والضرب يولد لدى الطفل الخوف وضعف الشخصية.
7- التنفس العميق يجنبك التوتر والقلق والنرفزة، حاولي أن تملئي رئتيك بالأوكسجين، وتنفسيه بعمق، وتعودي على الاسترخاء والتنفس من الأعماق؛ فذلك يجلب لك الصحة والسعادة، ويساعدك على الاحتفاظ بهدوء أعصابك ورباطة جأشك.
8- و أنصحك بعمل جلسات نفسية من أجل تخفيف وطأة القلق والتوتر والعصبية .

وبالله التوفيق


د. العربي عطا الله قويدري

إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما
img

بلغ إجمالي عدد حالات الاستشارات الهاتفية التي تلقتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، بتمويل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، خلال الفترة بين الأول من يناير حتى الثلاثين من نوفمبر من عام 2017 «1127» حالة، منها 457 حالة استشارة نفسية، و305 حالات استشارة أسرية، و175 حالة استشارة سلوكية، بينما بلغ عدد حالات الاستشارات التربوية 190 حالة.
وقد وجه سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية -بالأصالة عن نفسه، وبالنيابة عن سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»- الشكر الجزيل إلى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وسعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وأعضاء المجلس، على التمويل السخي، الذي قدمته المؤسسة لدعم المشروع، واستمرار التعاون بين الجمعية والمؤسسة، بما يعود بالخير على المستفيدين من خدماتهما.
من جانبه، عبر السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وعضو مجلس الإدارة، عن سعادته بما أنجزته «وياك» في موضوع الاستشارات الهاتفية خلال العام الحالي، والذي تم وفقاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين المؤسسة وبين الجمعية، وقال إن المؤسسة أقامت شراكتها مع الجمعية النفسية في عدد من أنشطتها.
وأضاف أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، التي أنشئت عام 2001م، بتمويل من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وإخوانه الكرام، تعمل على تنفيذ والمشاركة في دعم برامج التنمية البشرية في مجالات الصحة والتعليم والإسكان، حيث تتلخص سياستها في تبني المشاريع التي تخدم هذه المجالات كافة، كما أنها تساهم في دعم الخدمات الإنسانية والخيرية.;

Pages