728 x 90



img

يستضيف برنامج "صفحة جديدة" عبر أثير إذاعة قطر في حلقته مساء الأربعاء القادم سعادة السيد حسن عبدالله الغانم، نائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" وذلك في إطار التعاون المستمر بين الإذاعة والجمعية للعام الثاني على التوالي.

البرنامج من إعداد وتقديم بثينة عبدالجليل، ويشارك في الإعداد الإعلامية جولنار فهيم ممثلة عن جمعية أصدقاء الصحة النفسية، وسيتم خلال الحلقة استعراض رسالة الجمعية ودورها في نشر الوعي النفسي في المجتمع لأهميته البالغة في بناء مجتمع صحي وإيجابي خاصة لدى الأبناء، ودور الآباء في هذا المجال، إضافة الى دور المسجد والمجلس والرياضة في بناء فرد سليم نفسيا وبدنيا.

يذكر أن برنامج "صفحة جديدة" يقدم بالتعاون بين إذاعة قطر وجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، ويبث كل أربعاء في تمام الساعة 22:15 ليلا.

التاريخ: 2017-12-21


الإستشارة:

السلام عليكم انا فتاه شابه و موهوبه لكنني أعاني من ضعف السمع منذ الولاده و البس سماعات طبيه للمساعدة انا راضيه بإعاقتي و الحمدلله و متألقمه معاها المشكله بعد الدراسه و العمل أعاني من ردة فعل الآخرين تجاهي لدرجه انني فقدت الثقه بنفسي و اشعر باانني مازلت ساعاني في حياتي الي الموت و كلما اصبح متفائله اصطدم بردود فعل و مضايقات تثبط من عزيمتي و تودي لاضعاف شخصيتي و السكوت عن كل شي امضي بقية وقتي اقول لنفسي كان عليك قول ذالك و فعل ذلك و انب نفسي . افيدوني ماذا افعل فأنا اصبحت لا رغبه لي للعمل و الخروج من المنزل

الجواب:

عزيزتي....أشكرُ لكِ ثقتكِ و تواصلكِ مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية ـ وياك ـ ويسرنا أن نمد لك يد العون للتعامل مع هذه المشكلة أو هذا التحدي -كما أحب أن أطلق عليه-
عزيزتي...أنا سعيدة جداً بكلماتك الجميلة و وصفك لنفسك بكل فخر واعتزاز على الرغم من وجود ضعف بسمعك والذي اعتبره و يعتبره الكثيرين ليس عيباً ولا عائقاً يحول بينك وبين تحقيقك لذاتك, بل على العكس من ذلك يوجد الكثير من المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات ممن يعانون من إعاقات أو أشكال من القصور ولنتذكر فقط أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة العقل وليست إعاقة الجسد التي لن تكون عائقاً بين الإنسان وبين النجاح.
عزيزتي...ذكرتِ أنك متأقلمة مع وضعكِ على الرغم مما مررتِ به؛ ومنذ الصغر و أنت تتحركين من نجاح لآخر, فهل بعد ذلك يوجد سبب منطقي لأن تسلمي هذه النجاحات للآخرين ليحطموها لك بآرائهم الخاصة التي تعبر عن فكرهم الشائه ؟ تساؤل آمل أن تفكري فيه جيداًليتسنى لك أن تواصلي مسيرتكِ في هذه الحياة الجميلة ، وبعد أن تجدي الإجابة سوف أطرح عليك عدة مقترحات و تدريبات كفيلة أن تعزز ثقتك بنفسك وتجعل من شخصيتك أقوى ويسهل عليك قول لا لمن تريدين وكذلك القدرة على التعبير عن نفسك دون إيذاء من حولك.
1- الخطوات العملية لتقوية الثقة بالنفس لديك هي كالتالي:
- ذكرتِ نقاط القوة في شخصيتك وهذا أمر جداً جميل, وكل ما تحتاجينه هو التركيز عليها و تطويرها لتستثمريها في حياتك, احرصي على تنميتها و الاهتمام بها لأنها ستشكل نقطة مفصلية في حياتك.
- استحضري الشخصيات العربية و الخليجية و العالمية والتي عانت من ضعف سمع أو حتى إعاقة شديدة مثل ) غانم مفتاح, عمار بوقس ) وغيرها من الشخصيات التي اقتحمت العالم واثبتت حضورها على الرغم من اعاقتها.
- حاولي أن تثري نفسك عن طريق القراءة و الاطلاع خصوصاً فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين و الثقة بالنفس, كما ويمكنك زيارة موقع الجمعية وقراءة المقالات الموجودة خصوصاً مقال للسيد محمد كمال تحت عنوان( تابع و عدواني ) و غيرها من الموضوعات المشابهة , فالاطلاع يوسع المدارك ويغذي العقل بالبدائل الجيدة للمواقف.
- التفكير بإيجابية يساعد كثيراً في تعزيز الثقة بالنفس فالنظرة الإيجابية للأمور تساعد كثيراً في تعزيز الثقة ، كما أن حسن الظن في تصرف الآخرين وعدم تأويلها تأويلاً سلبياً هو دليل على أن الثقة بالنفس عالية؛ فالشخص الواثق بربه ثم بنفسه لا يتأثر بنظرة الآخرين والتي قد تكون غير مقصودة ولا تحمليها أكثر مما تحتمل ولا تفكري بأمور سلبية من وراء هذه النظرة, وتذكري قد يجرحك البعض عن غير قصد أو يخونهم التعبير وذلك تعاطفاً أحياناً مع حالتك وهذا لا يعد عيباً بل قد يؤكد لك حبهم لك وحرصهم الذي قد يوقعهم في الخطأأحياناً.
- المشاركة في نقاشات عامة ومفتوحة مع الأصدقاء و العائلة والسعي لطرح رأيك ووجه نظرك ومحاولة عرض حجتك بطريقة لبقة و دبلوماسية ستعزز ثقتك بنفسك ، كما أن وجود معارضين لك في الرأي لا يعني أنك على خطأ أو يسبب لك انسحاب وتراجع يهزك ، فهذا وضع طبيعي أن يوجد مؤيدين ومعارضين.
- ثقي أنك ستشعرين بالفرق عند اكتسابك الثقة بنفسك, لذلك يجب أن تتشجعي وتسعي لتطوير ذاتك من خلال الخطوات السابقة وستشعرين بالفرق وكوني على علم أن كل امر يحتاج الى صبر واستمرارية.
- احرصي على ان تعبري عن مشاعرك السعيدة أو الحزينة للأشخاص المحيطين عند صدور مواقف تعجبك أولا تعجبك منهم وأعطفي على ذلك بالتعليق على الموقف , كأن تقولي لأحدهم أنا أشعر بالسعادة كثيراً عند تواجدك معي, أو أنا أحبك كثيراً ، ولكن تصرفك هذا قد أزعجني, فالتعبير عما يجول بخاطرك بعبارات منمقة ومعبرة ستنقل مشاعرك من الداخل إلى الخارج وبالتالي لن تشعري بالعجز أو ضياع فرصة التعبير عما يزعجك أو يسعدك, وهذا سيحتاج لوقت وتدريب ويمكنك البدء بالمشاعر الإيجابية حتى تتمكني من إتقان ذلك ومن ثم تنتقلي للمشاعر السلبية.
3- مارسي الرياضة كالمشي لمدة نصف ساعة بمعدل ثلاث مرات أقل شيء في الاسبوع بشكل منتظم, فهذا كفيل بالحفاظ على صحتك و رشاقتك, وسيمدك بالطاقة والحيوية؛ فالرياضة عامل مساعد في التخفيف من الضغوط.
4- تناولي وجبات صحية معظم الوقت؛ فالغذاء السليم كفيل أن يغير مزاجكِ و نظرتكِ للأمور ولنفسكِ أيضاً , وأكثري من تناول الخضار و الفواكه والماء فهي عوامل سحرية ستعود بآثارها الإيجابية على جسدك.
5- احرصي على الاسترخاء في المنزل ولمدة ربع ساعة على الأقل, وكل ما تحتاجينه أن تجلسي على كرسي وتغلقي عينيكِ وتتنفسي بشكل صحيح وهادئ من أنفك وتخرجيه من فمك بكل هدوء, و أنت تقومين بذلك تذكري شيء جميل تحبينه او تسمعينه كصوت البحر, أو شقشقة العصافير في حديقة جميلة, وتأكدي وثقي أنك لو استمريتِ بممارسة هذا التمرين بشكل منتظم, ستلاحظين أن مزاجك أختلف وشعورك بالضغط قد قَل, لأن التنفس الصحيح والاسترخاء يوصل الأكسجين للدماغ وبالتالي تكون تغذيته سليمة, ويمكنكِ البحث في الإنترنت عن أنواع الاسترخاء لتتمكني من تطبيق التدريب.
6- احرصي على الخروج ولو مرة في الأسبوع و إن صعب عليك ذلك فمرة كل شهر أخرجي مع صديقة محببة لك وقريبة لنفسك, استرجعي معها الذكريات الجميلة , واحتسي قهوتكِ معها بكل استمتاع؛ فوجود الأصدقاء في حياتنا يمدنا بالطاقة والحيوية ويشعرنا بأهميتنا في حياة الآخرين, وكرري ذلك بين الحين والآخر مع صديقة أخرى وستلاحظين الفرق, فقط حافظي على هذه العادة واستمري عليها فالتغيير لا يأتي من مرة واحدة.
7- اعتنِ بمظهركِ العام كالملبس وتناسق ألوان وكذلك الصحة العامة وغيرها من أمور ظاهرة , واحرصي على تغيير مظهرك العام، سواء في نوعية الملابس كتصميم أو ألوان, أحياناً نحتاج أن نغير من مظهرنا لنشعر بالتغيير, كذلك في لون وقصة شعرك, فهذا كفيل أن يشعرك بالتجديد والحيوية, ويمكنك عمل تغيير ما في كل مرة , فلا يشترط أن يكون التغيير كلي في مرة واحدة , وجميعنا يعلم أهمية التغيير فهو يكسر روتين الحياة.
8- تقربي الى الله بالاستغفار, والمحافظة على الصلاة, وأكثري من الدعاء واحمديه تعالى على نعمه الكثيرة التي منحك إياها , فقط احرصي على اكتشاف نعم الله عليك, وجدي مواهبك الخاصة بك وأبدعي في حياتك, ولا تربطي الإبداع بشيء بعينه فالحياة بها الكثير لتبدعي فيه, فقط انطلقي نحو معرفة نفسك وستجدين طريقك - بإذن الله-
تذكري كل ما سبق هو مقترحات تصب في صميم الثقة بالنفس, جدي المناسب لوضعك واحرصي على اكتساب المهارة بالتدريج, فالأمر يحتاج للصبر والتأني.
وتذكري في حال شعرتِ برغبة في مقابلة شخص مختص في جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" فنحن على استعداد للاستجابة لرغبتك وثقي أن السرية والخصوصية هي شعارنا, يمكنك التواصل على أحد الرقمين :44878722 أو 8009395 , من الساعة 3 عصراً وحتى الساعة 9 مساءً خلال جميع أيام الأسبوع عدا الجمعة والسبت .




ظبية المقبالي

مرشدة دعم نفسي

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما
img

بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) تقديم فعالياتها المدرسية المستوحاة من كلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وذلك في سياق مبادرتها «تميم المجد ملهماً». وفي هذا الإطار، ألقى الاستشاري في الإرشاد النفسي والأسري د.العربي قويدري محاضرة بعنوان: «موطني هويتي» استهدفت طلبة وكادر مدرسة الوفاء النموذجية للبنين.
اعتمدت المحاضرة على بعض العبارات التي أطلقها سمو الأمير القائد في غير مناسبة ومنها: «نحن قوم نلتزم بمبادئنا وقيمنا، لا نعيش على هامش الحياة، ولا نمضي تائهين بلا وجهة، ولا تابعين لأحد ننتظر منه توجيهاً»، وكذلك عبارة «نحن بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية، وهذه ليست مجرد أماني وأحلام. فأهدافنا واقعية وعملية، وتقوم على استمرار الروح التي أظهرها القطريون في هذه الأزمة، بحيث لا تكون موجة حماس عابرة، بل أساساً لمزيد من الوعي في بناء الوطن».
وقد بدأت المحاضرة بالنشيد الوطني الذي طلب المحاضر من متابعيه تأمل كلماته الراقية، والتي تعزز في مستمعيه روح الانتماء لهذا الوطن العزيز، حيث يبدأ القسم بمن رفع السماء ونشر الضياء في الكون على أن يعمل أبناء قطر على أن تبقى بلادهم حرة ترتقي بروح الأوفياء.
بعد ذلك عكف المحاضر على تعريف معنى الانتماء الوطني لغة واصطلاحاً قال: إنه يعني في اللغة الانتساب، وهو مأخوذ من النمو والزيادة والكثرة، أما في المعنى الاصطلاحي فهو الانتساب الحقيقي للدين الإسلامي والوطن فكراً ومشاعر ووجداناً.
وقال: إن الإنسان ارتبط منذ بداية وجوده على هذه الأرض بشيئين هما: المكان والزمان، فالمكان هو الوطن، والانتماء المكاني هو الانتماء الوطني، وهو أمر وراثي يولد مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه وبالأرض التي ولد فيها، ثم ينمو هذا الانتماء أكثر من خلال مؤسسات المجتمع المتمثلة في: الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام والأقران.
وفي استعراضه للقيم التي ينبغي التعامل مع قضايا الوطن من خلالها، تحدث المحاضر عن الوحدة الوطنية، وضرورة المحافظة عليها، وعن التسامح، إضافة إلى الحفاظ على الأمن بصوره الفكرية والاجتماعية والاقتصادية.
وتحدث د. قويدري عن الواجبات المتعينة تجاه الوطن، ومنها الالتزام بالقوانين والأنظمة وعدم الخروج عليها وتحقيق أمن المجتمع وحماية مصالحه والتفاعل مع الدولة لتحقيق أهدافها وخططها وبرامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والتعليمية، الصحية وغيرها.
وخلال المحاضرة تحدث د. العربي عن غرس حب الوطن، والذي يكون من خلال: ربط الأبناء (المواطنين والمقيمين) بدينهم، وتنشئتهم على التمسك بالقيم الإسلامية والهوية الوطنية، وتعزيز الشعور بشرف الانتماء للوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والمحافظة على مكتسبات الوطن، واحترام الأنظمة واللوائح والقوانين، والمحافظة على حقوق المواطن والمقيم، وتعميق مفهوم السمع والطاعة لولي الأمر، والبعد عن كل ما يثير الفتنة والاختلاف.;

img

بدعم صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) تقديم فعالياتها المدرسية المستوحاة من كلمات سمو أمير البلاد المفدى، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - حفظه الله- وذلك في سياق مبادرتها «تميم المجد ملهما».
وفي هذا الإطار ألقى الاستشاري في الإرشاد النفسي والأسري د. العربي قويدري محاضرة بعنوان: «موطني هويتي» استهدفت طلبة وكادر مدرسة الوفاء النموذجية للبنين.
وقد اعتمدت المحاضرة على بعض العبارات التي أطلقها سمو الأمير القائد في غير مناسبة ومنها: «نحن قوم نلتزم بمبادئنا وقيمنا لا نعيش على هامش الحياة ولا نمضي تائهين بلا وجهة ولا تابعين لأحد ننتظر منه توجيها»، وكذلك عبارة «نحن بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية، وهذه ليست مجرد أماني وأحلام. فأهدافنا واقعية وعملية، وتقوم على استمرار الروح التي أظهرها القطريون في هذه الأزمة، بحيث لا تكون موجة حماس عابرة، بل أساسا لمزيد من الوعي في بناء الوطن».
وقد بدأت المحاضرة بالنشيد الوطني الذي طلب المحاضر من متابعيه تأمل كلماته الراقية والتي تعزز في مستمعيه روح الانتماء لهذا الوطن العزيز ؛ حيث يبدأ القسم بمن رفع السماء ونشر الضياء في الكون على أن يعمل أبناء قطر على أن تبقى بلادهم حرة ترتقي بروح الأوفياء، الذين ينبغي أن يسير أبناؤهم على نهجهم الأصيل النابع من النور الذي سار عليه الأنبياء والمرسلين وخاتمه الإسلام العظيم هذا النهج الذي يحمل في طياته معاني العزة والإباء وتاريخ الرجال في الإحسان إلى من أحسن والدفاع عن الوطن وكرامته عند استئهال الأمر.
بعد ذلك عكف المحاضر على تعريف معنى الانتماء الوطني لغة واصطلاحاً قال:إنه يعني في اللغة الانتساب وهو مأخوذ من النمو والزيادة والكثرة أما في المعنى الاصطلاحي فهو الانتساب الحقيقي للدين الإسلامي والوطن فكراً ومشاعر ووجداناً.
وقال: إن الإنسان ارتبط منذ بداية وجوده على هذه الأرض بشيئين هما: المكان والزمان ؛ فالمكان هو الوطن، والانتماء المكاني هو الانتماء الوطني وهو أمر وراثي يولد مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه وبالأرض التي ولد فيها ثم ينمو هذا الانتماء أكثر من خلال مؤسسات المجتمع المتمثلة في: الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام والأقران.
وفي استعراضه للقيم التي ينبغي التعامل مع قضايا الوطن من خلالها تحدث المحاضر عن الوحدة الوطنية وضرورة المحافظة عليها وعلى التسامح إضافة إلى الحفاظ على الأمن بصوره الفكرية والاجتماعية والاقتصادية.

img

الدوحة-الراية: تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) تقديم فعالياتها المدرسية المستوحاة من كلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وذلك في سياق مبادرتها «تميم المجد ملهما». وفي هذا الإطار ألقى الاستشاري في الإرشاد النفسي والأسري د. العربي قويدري محاضرة بعنوان:« موطني هويتي» استهدفت طلبة وكادر مدرسة الوفاء النموذجية للبنين. وبدأت المحاضرة بالنشيد الوطني حيث طلب من متابعيه تأمل كلماته الراقية والتي تعزز في مستمعيه روح الانتماء لهذا الوطن العزيز.

وفي استعراضه للقيم التي ينبغي التعامل مع قضايا الوطن من خلالها تحدث المحاضر عن الوحدة الوطنية وضرورة المحافظة عليها وعن التسامح إضافة إلى الحفاظ على الأمن بصوره الفكرية والاجتماعية والاقتصادية.

كما تحدث عن تنمية مشاعر حب الوطن على الإنسان موضحاً أن ذلك يتمثل في استشعار ما للوطن من أفضال سابقة ولاحقة عليه وحتى يتحقق ذلك لا بد من تربية الفرد على رد الجميل ومجازاة الإحسان بالإحسان والحرص على مد جسور المحبة والمودة بين أبناء الوطن وإيجاد جو من التآلف والتآخي والتآزر (الجسد الواحد).

ونوه إلى ضرورة أن يكون هذا الانتماء إيجابيا من خلال تقدير خيرات الوطن ومعطياته والمحافظة على مرافقه ومكتسباته وذلك وفقا للفاعلية الإيجابية قولاً وفعلاً وفكراً في خدمة ورفعة الوطن والتصدي لكل أمر يترتب عليه الإخلال بأمن وسلامة الوطن والرد بمختلف الوسائل والإمكانات الممكنة والمتاحة والدفاع عن الوطن عند الحاجة بالقول والعمل.

Pages