728 x 90



img

الدوحة - الراية:

تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» فعاليات برامجها الموجهة لطلبة المدارس خلال العام الأكاديمي (2018-2019) وذلك برعاية جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني)، وفي هذا السياق ألقى الخبير الاستراتيجي والمستشار في التنمية البشرية د. محمد خليفة الكبيسي محاضرة بعنوان: «الجوانب النفسية والأخلاقية والإنسانية في مهنة التعليم» استهدفت طلاب مدرسة الدوحة الثانوية، وناقش خلالها الجوانب الإنسانية والأخلاقية والنفسية وعملية بناء الشخصية لهذه المهنة العظيمة التي مارسها الأنبياء والرسل وأعظم المصلحين الذين عرفتهم البشرية، كما تحدّث عن أهمية هذه المهنة فيما يخص صناعة المستقبل وفي الحالة القطرية الرؤية العظيمة لسمو أمير البلاد المفدى 2030، كما عرض الكبيسي بعض النماذج للمعلمين والمربين القطريين ودورهم في بناء حاضر الوطن الجميل.

وقال: من حق كل معلم أن يفخر بما حباه الله تعالى من هذه المهنة التي يستطيع من خلالها صناعة أجيال المُبدعين في مختلف المجالات؛ فما من قائد ولا مُصلح ولا عالم في مختلف العلوم التطبيقية والبحتة إلا وكان وراءه معلّم أخذ بيده ووضعه على أولى درجات سُلّم مجده؛ لذا فلا غرابة أن نجد أن التعليم يمثل الأداة الرئيسة في عمل أشرف الخلق من الأنبياء والمُرسلين الذين قادوا أقوامهم إلى طريق الهداية، وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي صنعت أمّته أعظم حضارة عرفتها البشرية، وقد بيّن الله تعالى هذه المهمة العظيمة لهؤلاء العظام فقال: «وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ».

وقال المُحاضر: إن لمهنة التعليم أبعادها النفسية والإنسانية والأخلاقية؛ فالمعلّم الذي يتعامل في الفصل الدراسي الواحد مع عشرات الطلاب هو في الحقيقة يتعامل مع عشرات النفسيات المتعيّن عليه مراعاتها ومعرفة احتياجاتها البنائية والنفسية والإنسانية والأخلاقية؛ فيقوم بتعزيز القيم العظيمة لدى أصحابها وتوجيههم بالأساليب المبتكرة المستقاة من تجاربه الخاصة وتجارب من سبقوه ومن عاصروه ممن أبدعوا في هذا الميدان.

img

ألقى الخبير الاستراتيجي والمستشار في التنمية البشرية الدكتور محمد خليفة الكبيسي، محاضرة بعنوان «الجوانب النفسية والأخلاقية والإنسانية في مهنة التعليم»، استهدفت طلاب مدرسة الدوحة الثانوية، وناقش خلالها الجوانب الإنسانية والأخلاقية والنفسية وعملية بناء الشخصية لهذه المهنة العظيمة، التي مارسها الأنبياء والرسل وأعظم المصلحين الذين عرفتهم البشرية. كما تحدّث عن أهمية هذه المهنة في ما يخص صناعة المستقبل، وفي الحالة القطرية الرؤية العظيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى 2030، كما عرض الكبيسي بعض النماذج للمعلمين والمربّين القطريين ودورهم في بناء حاضر الوطن الجميل.
وقال الكبيسي: «من حق كل معلم أن يفخر بما حباه الله تعالى من هذه المهنة، التي يستطيع من خلالها صناعة أجيال المبدعين في مختلف المجالات. فما من قائد ولا مصلح ولا عالم في مختلف العلوم التطبيقية والبحتة، إلا وكان وراءه معلم أخذ بيده ووضعه على أولى درجات سلم مجده. لذا، فلا غرابة أن نجد أن التعليم يمثّل الأداة الرئيسة في عمل أشرف الخلق من الأنبياء والمرسلين الذين قادوا أقوامهم إلى طريق الهداية». وعن مدى حاجة الوطن إلى جيل جديد من المعلمين المتميزين، قال المتحدث: «نحن على أبواب رؤية قطر العظيمة 2030، والتي نتطلع إليها جميعاً؛ لذا نحتاج أن يكون منكم من يعمل في هذا الميدان العظيم، وقد أنصفت دولتنا المعلم وميزته بالرواتب والامتيازات العالية التي تدفع به إلى العمل والإبداع، وقد استفدنا من التجارب الناجحة لبعض الدول المتقدمة في العديد من الميادين، لا سيما التعليم والتكنولوجيا، والتي تأتي اليابان في مقدمتها».;

img

تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" فعاليات برامجها الموجهة لطلبة المدارس خلال العام الأكاديمي (2018-2019) وذلك برعاية جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني) ، وفي هذا السياق ألقى الخبير الاستراتيجي والمستشار في التنمية البشرية د. محمد خليفة الكبيسي محاضرة بعنوان: "الجوانب النفسية والأخلاقية والإنسانية في مهنة التعليم" استهدفت طلاب مدرسة الدوحة الثانوية، وناقش خلالها الجوانب الإنسانية والأخلاقية والنفسية وعملية بناء الشخصية لهذه المهنة العظيمة التي مارسها الأنبياء والرسل وأعظم المصلحين الذين عرفتهم البشرية، كما تحدث عن أهمية هذه المهنة فيما يخص صناعة المستقبل وفي الحالة القطرية الرؤية العظيمة لسمو أمير البلاد المفدى 2030 ، كما عرض الكبيسي بعض النماذج للمعلمين والمربين القطريين ودورهم في بناء حاضر الوطن الجميل.

وقال الدكتور الكبيسي "إنَّ لمهنة التعليم أبعادها النفسية والإنسانية والأخلاقية؛ فالمعلم الذي يتعامل في الفصل الدراسي الواحد مع عشرات الطلاب هو في الحقيقة يتعامل مع عشرات النفسيات المتعين عليه مراعاتها ومعرفة احتياجاتها البنائية والنفسية والإنسانية والأخلاقية؛ فيقوم بتعزيز القيم العظيمة لدى أصحابها وتوجيههم بالأساليب المبتكرة المستقاة من تجاربه الخاصة وتجارب من سبقوه ومن عاصروه ممن أبدعوا في هذا الميدان، مشدعا الطلبة للانخراط بهذه المهنة الجليلة التي أنصفتها الدولة من خلال الامتيازات العالية التي تدفع به إلى العمل والإبداع، وقد استفدنا من التجارب الناجحة لبعض الدول المتقدمة في العديد من الميادين لا سيما التعليم والتكنولوجيا".

img

الدوحة - الراية :

كرمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» المؤسسات والجهات العامة والخاصة والأفراد الذين ساهموا في إنجاح برامجها وأنشطتها المختلفة خلال العام 2018 الماضي وذلك خلال احتفال خاص أقيم بفندق هيلتون الدوحة وحضره عدد من أعضاء مجلس الإدارة والسفراء الفخريين وعدد من الشخصيات المجتمعية إضافة إلى المكرمين.

وقال سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية انطلقت «وياك» مستمدة القوة والثبات من دعمكم وتشجيعكم. وبدأت تقديم البرامج والأنشطة وفق الرؤية والرسالة والأهداف المتوخاة، والمستوحاة من اسم الجمعية -أصدقاء الصحة النفسية- «وياك» و إذ تسعى الجمعية لتكون صديقاً معيناً للجميع وصديقاً داعماً للمختصين والخبراء والاستفادة منهم، ودعم المختصين المبتدئين والأخذ بأيديهم.

ونوه الغانم إلى النجاحات الكثيرة التي صادفتها الجمعية خلال مسيرتها المتواصلة فقال: إن من من شواهد نجاحاتنا هذا الحشد الكبير من الفعاليات التي نستهدف بها مختلف الفئات المجتمعية والتي ننظمها بصورة منفردة أو بالشراكة مع العديد من مؤسساتنا الوطنية الخلاقة والتي وقعنا معها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، فنفذنا برامجنا في المدرسة والجامعة والإذاعة واستثمرنا منصات الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة مجتمعنا، وحققنا نجاحاً يشهد له الجميع، ولم يكن لنا أن نصل إلى هذا النجاح المشهود لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ودعم وتعاون المخلصين من أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه والذين نجتمع اليوم لتكريمهم ولنشد جميعاً على أيديهم ومنهم السفراء الفخريين و الاستشاريين والمتطوعين والمؤسسات الوطنية.

Pages