728 x 90



التاريخ: 2017-12-10


الإستشارة:

السلام عليكم انا شاب متزوج لدي 3 بنات وبحب زوجتي وبناتيحالتي المادية ميسرة الحمد لله ورياضي ولا ينقصني شيء من الدنيا لكن بعض الأوقات احس بالضيقة وعدم الارتياح ولا اريد التحدث مع زوجتي بدون اَي سبب واضح لي لكن اضحك مع الوسط المحيط بي للعلم انا دائم السفر أحب حركة الضغط على الأنياب لحين سماع صوت أسناني الشيء الثاني ان دائما مستثار جنسيا وأريد الزواج من زوجة تاني للحصول على ولد ذكر باْذن الله رجاء لا تقولي انت ما تكلم زوجتك علشان ما جابتلك الولد الذي تريده لان الحالة دة معاي من قبل ما اعرف انها سوف تنجب بنات وفكرة الزوجة التانية مسيطرة عليا منذ الشباب اَي قبل الزواج الاول كهدف من اهدافي ف الحياة أرجو التوضيح او الاتصال لان احس ان الكتابة غير معبرة عن ما اريد ان أشرحه وأوضحه ولكم جزيل الشكر

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي السائل حفظكَ الله ورعاكَ، وأدامكَ سالماً لأهلك وحفظك لك زوجتك وبناتك ، كما أشكركَ على تواصلك مع موقع (وياك)للاستشارات النفسية.
إن هذا السلوك أخي الكريم ناتج عن القلق النفسي وضغوطات الحياة ، ولكن أنت تقول على نفسك أنك مرتاح مادياً تمارس حياتك بشكل اعتيادي ؛ فعندما قرأت رسالتكَ أعجبتني شخصيتكَ؛ فأنت شخص منظم مرتب في حياتك تمارس الرياضة ولديكَ كل مقوماتِ السعادة والراحة، فلماذا القلق والضغط على الأسنان أخي الحبيب؟!
القلقَ في حقيقته شعورُ الإنسانِ بعدمِ الرَّاحةِ تجاهَ شيءٍ ما يُمكنُ أن يحدُث -غير مؤكد- أو هو خطر محدقٍ يُخافُ منه الإنسان، فيشتِّتُ ذهنه ويُضايقه، ويُقلق منامه، ويُعكِّرُ صفوه، والقلقُ الشَّديد والذي يعتبرُ مرضاً يُعتبرُ عدوٌ للنجاح وهو مانع من الوصول إلى الهدفِ المنشود، بخلافِ القلقِ البسيط الذي يجعلُ الذِّهنَ متفتحاً ومنتبهاً لما يدورُ أمامه!
أدعوك من هنا أن تجعل إيمانك بالله قوياً فلا تخف، واعلم أنَّه لن يصيبكَ إلا ما كتبَ الله لك، ولا تفكِّر في أمورٍ مجهولةٍ، وتُشغل بالك بها، فأنت إنسانٌ ملتزم بدينك وعلاقتك بربك قوية - كما فهمت من رسالتك-بالإضافة إلى كونك ممارس للرياضة التي تساعد في التخفيف من القلق والتوتر ، وكذلك وضعك الاجتماعي والأسري مستقر فلمَ القلق إذا ؟!
ألا تعلم أنَّ هذا القلق هو لص من لصوصِ الطَّاقةِ، وهو عائق في وجهِ النَّجاح؛ لأنَّه يستهلك جميعَ طاقاتك وقواكَ، ويجعلك تركز جُلَّ تفكيرك على النَّواحي السلبيةِ الكامنة في حياتك، وبدلاً من أن تركِّزَ في الاهتمامِ بأسرتك؛ فبهذ القلق أنت تستهلكُ طاقتك فيما لا يُفيد، وتظلُّ تعيش فيما يُحبطك ويتسببُ في تأخيرك.
ذكرت في رسالتك أنك تريد أن يكون لديك ولد ولهذا تطمح أن تتزوج مرة ثانية ، فموضوع الزواج هذا يحتاج إلى استعداد نفسي ومادي ، كما يحتاجُ منك ألا تظلم زوجتك الأولى عندما تقدم على زواج جديد ، إذا اطمأننتَ لكل ما سبق وكانت كل أمورك ميسرة وأعطيت الحقوق كلها لأصحابها من الناحية المالية وتوفير السكن والعدل في كل ما أمرتَ به ،فلا بأس أن تشرع بزواج جديد. وللتخلص من أسباب معاناتكَ أخي الفاضل أنصحك باتباع ما يلي:
1- أوصيك بالاكثار من الاستغفارِمصداقاً لقول الله تعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا" الآية (12) من سورة نوح، وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "من لزمَ الاستغفارَ جعلَ الله له من كل ضيقٍ مخرجاً، ومن كل همٍّ فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب" ولزوم الاستغفار يفتح لك الآفاق الجديدة.
2- تخلَّص من القلق بالتعرف على مسبباته، والعمل على حلِّها، ولتتخلَّص منه إلى غير رجعة ، هذه المسببات قد لا نستطيع أن نعرفها مباشرة ولكن تستطيع أن تكشفها أنت من خلال ممارستك اليومية .
3- ارسم في عقلكَ الباطني دائماً سلوك التَّفاؤل والإيمان به وعدم اليأس، وبإذنِ الله –تعالى- سيتحقَّق على أرض الواقع.
4- انزع من دماغك الأعشاب الضَّارة، والأفكار السوداوية، واستبدلها بالأعشاب النافعة، والأفكار الإيجابية.
5- أنت محتاج أيضاً إلى جلسات نفسية إرشادية من أجل تفريغ الشحنات والأفكار السلبية التي تحملها ، وهذا يكون عن طريق مقابلة إرشادية مع إستشاري نفسي وفي أقرب وقت ، وحاول أن تتواصل معنا عن طريق الهاتف وسنسمع منك وسنساعدك بإذن الله -تعالى- للخروج من الحالة التي تعيشها.
6- أُترك بابَ الأملِ مفتوح دائماً، فلا تقنط من رحمة الله، و انظر إلى الأمورِ نظرةً إيجابية، وابتعد عن الحزن، وكن متفائلاً لترى الحياة جميلة.

وبالله التوفيق.


د. العربي عطا الله قويدري

إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما
img

في سياق مبادرتها «تميم المجد ملهماً»، تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، -وبدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية- تقديم فعالياتها المدرسية المستوحاة من خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -حفظه الله- والذي وجهه لأبناء الوطن والمقيمين فيه يوم الحادي والعشرين من شهر يوليو الماضي، والذي تضمن الحديث عن التحديات التي تواجه الوطن، وطرق مواجهتها. المرشدة النفسية المجتمعية ظبية حمدان المقبالي، قدمت في هذا الإطار محاضرة بعنوان: «تعزيز الجبهة الداخلية»، استهدفت فيها طالبات وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بمدرسة رابعة العدوية الثانوية للبنات، حيث أسست المتحدثة محاضرتها على أساس عبارة: «وكما تعلمون، الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بداية الحصار»، والتي وردت في الخطاب السامي.
وعرّفت المقبالي -في مستهل محاضرتها- الجبهة الداخلية بأنها: مصطلح يشير إلى القوة المدنية الشعبية للدولة، أثناء مواجهتها للمخاطر والضغوط الخارجية، حيث إنها تمثّل النشاطات الشعبية الداعمة لجهود الدولة لمواجهة التحديات، وتشكّل عاملاً مساعداً لتحقيق القوة في المجتمع، والتغلب على الضغوط المختلفة.
وقالت إن عبارة «وكما تعلمون، الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بداية الحصار»، التي وردت في الخطاب السامي، أسهمت فعلاً في تعزيز هذه الجبهة، والتي ينبغي علينا -كمواطنين ومقيمين- حمايتها أولاً، فهي بمثابة صمام الأمان لمواجهة التحديات والمخاطر، التي تستهدف دولتنا الحبيبة.
وأضافت أن هذا الأمر تحقق فعلاً على أرض الواقع، بصورة شعر بها الجميع داخل الوطن وخارجه، حيث انبثقت التقارير الإخبارية تؤكد على عظم اللُّحمة الوطنية بين كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، فكان كل شيء يسير بصورته الطبيعية، من حيث توفر الاحتياجات اليومية للسكان، ومحافظة الريال القطري على قيمته الشرائية، وقوة الأمن الداخلي، وتوفر الاستراتيجيات ذات المعالم الواضحة البينة، التي تستهدف تحريك القوة الوطنية لإنجاز أهدافها المستقبلية المعلنة، خاصة ما يتعلق برؤية «قطر 2030»، وفق منظومة متكاملة مكونة من الأفراد والجماعات والمؤسسات والأجهزة الرسمية.;

img

في سياق مبادرتها «تميم المجد ملهماً» تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» وبدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية تقديم فعالياتها المدرسية المستوحاة من خطاب سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - حفظه الله- والذي وجهه لأبناء الوطن والمقيمين فيه يوم الحادي والعشرين من شهر يوليو الماضي والذي تضمن الحديث عن التحديات التي تواجه الوطن وطرق مواجهتها.
المرشدة النفسية المجتمعية ظبية حمدان المقبالي قدمت في هذا الإطار محاضرة بعنوان: «تعزيز الجبهة الداخلية» استهدفت فيها طالبات وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بمدرسة رابعة العدوية الثانوية للبنات؛ حيث أسست المتحدثة محاضرتها على أساس عبارة: «وكما تعلمون، الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بداية الحصار» والتي وردت في الخطاب السامي.
وعرفت المقبالي في مستهل محاضرتها الجبهة الداخلية بأنها: مصطلح يشير إلى القوة المدنية الشعبية للدولة أثناء مواجهتها للمخاطر والضغوط الخارجية؛ حيث إنها تمثل النشاطات الشعبية الداعمة لجهود الدولة لمواجهة التحديات وتشكل عاملاً مساعداً لتحقيق القوة في المجتمع والتغلب على الضغوط المختلفة.
وقالت: إن عبارة «وكما تعلمون، الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بداية الحصار» التي وردت في الخطاب السامي أسهمت فعلاً في تعزيز هذه الجبهة والتي ينبغي علينا مواطنين ومقيمين حمايتها أولاً؛ فهي بمثابة صِمْام الأمان لمواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف دولتنا الحبيبة.
وأضافت: أن هذا الأمر تحقق فعلاً على أرض الواقع بصورة شعر بها الجميع داخل الوطن وخارجه حيث انبثقت التقارير الإخبارية تؤكد على عظِم اللُّحمة الوطنية بين كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة؛ فكان كل شيء يسير بصورته الطبيعية من حيث توفر الاحتياجات اليومية للسكان ومحافظة الريال القطري على قيمته الشرائية وقوة الأمن الداخلي وتوفر الاستراتيجيات ذات المعالم الواضحة البينة؛ التي تستهدف تحريك القوة الوطنية لإنجاز أهدافها المستقبلية المعلنة، خاصة ما يتعلق برؤية قطر (2030)، وفق منظومة متكاملة مكونة من الأفراد والجماعات والمؤسسات والأجهزة الرسمية.
وقالت المقبالي: إن ما ورد في الخطاب أسهم في تحقيق الإحساس بقوة الأمن الداخلي الذي له دوره الكبير في استمرار حركة الحياة بطمأنينة، فهو من أهم عناصر النجاح والتفوق في هذه الحياة الثبات على المبادئ والتعبير عن ذلك بالقول والفعل وذلك بالتوافق مع الأحاسيس القلبية.
المواطنون والمقيمون يمتلكون اليقين التام بأن البشر أعجز من أن يوقعوا الضرر أو يجلبوا النفع، فكل ما يحدث في الحياة هو في حقيقة أمره تنفيذ لمشيئة الله - تعالى- من حيث ندرك أو لا ندرك، وأن ما يقع للناس في حياتهم مما يتصورونه سيئاً، ليس مؤشراً على ضرر محض بالضرورة، وربما يكون «مِنْحةٌ في داخل مِحنَة» مستحضرة هنا العبرة المستقاة من تاريخنا الإسلامي المجيد؛ حيث حوصر الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون الأوائل في مستهل الدعوة في شعب أبي طالب؛ حيث قاطعهم أهل مكة حصاراً مطبقاً ظالماً؛ لا يبيعونهم ولا يشترون منهم ولا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم، كان حصاراً شديداً أكل معه المُحاصَرون أوراق الشجر، فكانت نتيجة ذلك أن تعلَّم المسلمون دروساً كثيرة منها: الصبر والثبات، كما ابتليت قلوبهم تمهيداً لإعدادهم للدور الكبير المتعيّن عليهم في حمل الرسالة ونشرها.

img

تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» وبدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية تقديم فعالياتها المدرسية المستوحاة من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي وجهه لأبناء الوطن والمقيمين فيه يوم الحادي والعشرين من شهر يوليو الماضي والذي تضمن الحديث عن التحديات التي تواجه الوطن وطرق مواجهتها.

وقدّمت المرشدة النفسية المجتمعية ظبية حمدان المقبالي محاضرة بعنوان: «تعزيز الجبهة الداخلية» استهدفت طالبات وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بمدرسة رابعة العدوية الثانوية للبنات؛ حيث أسست المتحدثة محاضرتها على أساس عبارة: «وكما تعلمون، الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بداية الحصار» والتي وردت في الخطاب السامي.

وعرفت المقبالي في مستهل محاضرتها الجبهة الداخلية بأنها: مصطلح يشير إلى القوة المدنية الشعبية للدولة أثناء مواجهتها للمخاطر والضغوط الخارجية، حيث إنها تمثل النشاطات الشعبية الداعمة لجهود الدولة لمواجهة التحديات وتشكل عاملاً مساعداً لتحقيق القوة في المجتمع والتغلب على الضغوط المختلفة.

كما تم تسليط الضوء على معالم قوة الجبهة الداخلية القطرية ومن ذلك:حرص المواطنين والمقيمين على التعبير عن حبهم والتفافهم حول قيادتهم من خلال التوقيع على أيقونة تميم المجد ، تركيز وسائل الإعلام طوال الفترة الماضية من عمر الحصار والتي قاربت على السبعة أشهر على موضوع التكاتف الجماهيري مع رمز الوطن، وإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركات والتعليقات المعززة لموضوع قوة الجبهة الداخلية.

التاريخ: 2017-12-09


الإستشارة:

انا متزوجه منذ اقل من سنه و عمري ٣٠ و هو نفس عمر زوجي و اتفهم جيدا انا السنه الاولى من الزواج هي اصعبها ممعل كلن قبلها لغة حوار و حبزادت الخلافات في الفترة الاخيرة و ما نتج عنها اني اصبحت اخشى ان ابوح عن اي شئ يزعجني لزوجي لتجنب ردود فعله هذا الوضع يزعجني جدا و اخشى اني لن استطيع تبني هذا الهدودء لفترة اطولاتنمى ان اجد الفرصة للتحدث وجها لوجه مع مختص للتعبير عن ابعاد المشكلة بشكل اوضحتحياتي

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أختنا العزيزة
أغلب المتزوجين حديثاً يمرون بهذه المرحلة وهي مرحلة استكشاف الطباع و التوافق الزواجي
فما يحدث هو طبيعي ، و لعل فترة الخطبة بينكما لم تكن كافية لاكتشاف طباع زوجك والعكس أيضا..
فلغة الحوار لا تأتي من فراغ بل تتطلب تفاهماً وتلاقياً للأفكار وإنصات أكثر من التحدث .
إن ما تحتاجينه اليوم هو إعادة دراسة لطباع زوجك ؛ وهذا الأمر يتطلب منك الجلوس إليه جلسة هادئة لسؤاله من جديد عما يحبه ويضايقه منكِ و ما هي الأشياء التي لا يرغب النقاش فيها ، كما أن عليكِ إخباره بما يجول في خاطركِ تجاهه وما يعتري نفسكِ من مخاوف واطلبي منه أن تقوم بينكما لغة حوار هادئة خاصة وأنك لا تجادلينه في كل قرار يتخذه ؛ ففي بعض الأحيان والتي يستشعر الزوج فيها أن جميع قراراته قابله للجدل وغير مقبولة يبدأ في التحول الى ديكتاتور ويتخذ قراراته منفرداً وبالتالي يفترض تنفيذ هذه القرارات بالقوة الجبرية ؛ فحاولي التفريق بين الجدل وبين النقاش البناء .. وامنحيه مزيداً من الثقة في آراءه وأفكاره وقومي بالثناء عليها أولا وانتهي بكلمة ولكن .! ثم ابدئي في طرح أفكارك الجديدة واختمي كلامك في النهاية وما تراه افعله ..
هنا سيشعره بتقديرك وسينصت جيداً لما تقولينه .
وإن كانت لديك الرغبة في حجز موعد من خلال الجمعية فأهلا بك .. وما عليك إلا التواصل مع سكرتارية الاستشارات على أحد الهاتفين(44878722- 8009396)
بين الساعاتين(3)عصراً إلى (9) مساءً.

حفظك الله وأسعد قلبك وحياتك





استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما
img

تواصل جمعية أصدقاء الصحة «وياك»، وبدعم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم، وضمن مبادرتها «تميم المجد ملهماً» تقديم محاضراتها المعززة للصحة النفسية في المدارس المختلفة، وفي هذا الإطار ألقت المرشدة النفسية المجتمعية ظبية حمدان المقبالي محاضرة بعنوان: «حب الوطن ليس شعاراً» استهدفت فيها الطالبات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بمدرسة الأقصى الإعدادية للبنات.
وذكرت السيدة بثينة آل سعد منسق ومشرف عام المبادرة أن «وياك» ستواصل تقديم الفعاليات المرتبطة بهذه المبادرة في عشرات المدارس الأخرى، بهدف تعزيز الأخلاق والمبادئ والقيم التي اشتمل عليها خطاب تميم المجد، ورؤية سموه في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن الغالي، ودور الناشئة والشباب في هذه المواجهة، ورفع مستوى الوطنية لديهم، وحثهم على تَحمُّل الضغوطات والثقة في قدراتهم ودافعيتهم لصنع الإبداع.
وشرحت المقبالي أن تأصيل الهوية والحس الوطني وغرس القيم في نفوس الأطفال منذ نعومة أظفارهم يبدأ من التربية الأسرية، والذي يظهر جلياً في سلوك الوالدين وسائر أعضاء الأسرة، لتتولى بعد ذلك المؤسسات الاجتماعية والتعليمية استئناف هذا الدور، لتبني على ما أسسته المؤسسة الاجتماعية الأولى في هذا المجال.
وأوضحت المُحاضِرة أن هذا الأمر يعتبر من المعاني المهمة التي يجب أن يسعى إليها الجميع من أجل ترسيخ روح الانتماء والولاء الذي يلعب دوراً مهماً وحيوياً في استقرار الوطن وتماسكه.
وقالت إن تربية الأبناء على حب الوطن تعد من الأهداف المهمة التي تتطلب اهتماماً بالغاً من الآباء والمربين في المدارس ومختلف المؤسسات التربوية وذات التأثير على الأطفال والناشئة».;

التاريخ: 2017-12-07


الإستشارة:

انا دائما اشعر اني غير الناس من حولي اشعر اني اسوء منهم في كل شئ . واني لا انتمي اليهم افضل البقاء وحدي دائما انا اجتماعية ولكني لا احب الاختلاط بالناس افضل الهدوء وعدم الكلام يطاردني شعور ان كل من حولي يأذونني ولا يحبني احد حتى ابي وامي . اكره الجلوس فالبيت مع اهلي اشعر انهم يراقبوني ولا يتركوا لي الحرية وعندما ادافع عن نفسي بشئ يتهموني بقلة الادب وانني تغيرت وكذلك بالغباء .

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة حفظكِ الله ورعاكِ، ووفقكِ لكل خير، كما أشكركِ على تواصلكِ مع موقع (وياك) للاستشارات النفسية .
بداية أسألكِ لمَ هذا التشاؤم وكره للحياة ؛ فكلنا معرض للانتقاد والتجريح من قبلِ نفسه أو من الآخرين ، ولكن يتعينُ ألا يصل بنا الأمر إلى درجة الاكتئاب والحزن وكره العيش في هذه الدنيا .
اعلمي أختي السائلة أنَّ كل إنسانٍ لديه أملٌ مشرقٌ ؛فلا ينبغي عليه أن يحزنَ أو يقلقَ أو يكتئب ليتسنى له تحقيق ما يصبو إليه ، بل يفترضُ أن يبقى صامداً قي وجه العقبات والمشكلات التي تقف في طريقه.
إن ما حدثَ لكِ سببهُ الأول والأخير هو ضعفٌ في الشخصيةِ، فأنت للأسف لم تحاولي مواجهةَ الآخرين والاختلاط بهم ، ولا التحاورَ والتحدُّثَ معهم ، وهذا ما يبرر رجوعك القهقرى وحبس نفسك ، واللجوء إلى التفكير في العزلةُ والانطوائية، الأمر الذي يهدد بالقضاءُ على مستقبلك وبيدكِ أنت!
الأمر الذي حيرني أنك ذكرتِ في رسالتك أنك شخصية اجتماعية !
لكن الشخص الاجتماعي يحب الجلوس إلى الآخرين والاختلاط بهم ، فلم لا تستغلي هذه الصفة بصورة جيدة فتعملي على تقوية شخصيتك فتبعدي عن الخجل المَرضِي الذي تعيشينه واقعياً؟!
إن ما تحتاجينه الآن هو أن تقدِّري ذاتكِ، ومعرفةُ الإنسان لقدرِ نفسه هو منبعُ ثقته، وتقديرُ الذَّاتِ هو عمليةٌ ديناميكية لما يجري في العقلِ والجسدِ من عمليات، وما يقومُ به الإنسان من تصرفاتٍ وسلوك.
وهذهِ السُّلوكيات (القلق والعزلة وضعف في الشخصية وعدم الثقة بالنفس ) التي تصدرُ عنكِ بفعل الأفكار السَّلبية التي طغت عليكِ وأخذت حيزاً كبيراً من تفكيركِ، ولم تتركِ مجالاً للأفكارِ الإيجابية، وهذا ما يُؤدي بكِ إلى العزلةِ، والضَّعفِ وعدم القدرةِ على مواجهةِ الآخرين، والانقياد بفعل أي مؤثر !
أولاً وقبل كل شيء أدعوكِ لأن تعطي لذاتكِ الحقّ، وتعرفي قيمتها، وهذا التقديرُ لابدَّ أن يكون عالياً حتى تتغلبينَ على الحساسيةِ المفرطة.
إن هذا الضَّعف الذي تعيشينه قد يولدُ لديكِ أيضاً القلق، وهو شعورُ الإنسان بعدمِ الرَّاحةِ تجاه شيءٍ ما يمكنُ أن يحدثَ من غير تأكيد ، أو هو خطرٌ محدق يخافُ منه الإنسان؛ فيشتتُ ذهنه، ويُضايقهُ، ويُقلقُ منامه، ويُعكِّرُ صفوه ، والقلقُ الشَّديد والذي يعتبرُ مرضاً يعتبرُ عدوٌ للنَّجاحِ والوصول إلى الهدفِ المنشود، وهو يختلف عن القلقِ البسيط الذي يجعلُ الذِّهنَ متفتحاً ومنتبهاً لما يدور أمامه.
حاولي أن تواجهي هذا القلق بقوَّةِ الإيمان، وقوَّةِ اليقين والاعتقاد، وإذا كنتِ تعيشين حياةَ الخوفِ والعزلة، فإنكِ ستظلين أسيرة لهذا القلقِ والحزنِ طوالَ حياتك، وتُفنين عمرك في الأوهام، فبادري بالانطلاق، ولا تفكري في شيء، وأبعدي عنك القلق والخوف، وعيشي حياتكِ بعيداً عن التوتر.
وليتسنى لكِ أن ترفعي من شأنِ ذاتك، أدعوك لاتباع الخطوات التالية:
1- يجبُ أن تعلمي أنكِ مؤمنة بالله، فأنت تحتاجين إلى الطاقةَ الإيمانية هي ذلك النُّور الإلهي العجيب الذي إن استعنتِ به فلن يخذلكِ، هذا النُّور من شأنه أن يمدّكِ بالقوةِ الجسمانية في بدنكِ، والسعة في رزقكِ، والبركة في حياتك، ويزودكِ باليقينِ والثقةِ بالنَّفسِ، والطَّمأنينة والراحة النَّفسية، والسعادة الأبدية.
2- يجب أن تكوني حيوية ، ولديكِ عزيمةً وقدرةً على مواجهةِ أي شيءٍ، تحبين العملَ، ولديكِ الحماسَ والدَّافعية والميل إلى التغييرِ والتَّطويرِ، ويجبُ أن يكونَ هدفكِ في الحياةِ واضحاً لا غموضَ فيه.
3- يجب أن تكوني إيجابية متفائلة، بعيدة عن الإحباطِ واليأس، وحاولي دائماً أن تقبلي بتصميم على الحياة، فلا تضعفي أمامَ أية عقبات أو مشكلات تحول بينك وبين ذلك.
4- من المتعين عليك أن تكوني اجتماعية؛ فابتعدي لتحقيق ذلك عن العزلةِ والانطوائيةِ، وحاولي أن تستمعي إلى الآخرين، وتؤثري فيهم، وتحب الخير للجميع.
5- مارس تمارينَ الاسترخاء ، فهي تخففُ عنكِ وطأة القلقِ والحزن، ويجب أن تختاري مكاناً هادئاً بعيداً عن الضوضاء للقيام بذلك.
6- حاولي الاهتمام بتطوير ذاتك ، وإثبات جدارتكِ أمامَ أصدقائك و أنَّكِ قادرة على النَّجاحِ والتَّفوقِ -بإذن الله تعالى-
7- و أنصحك أيضا بمراجعة أخصائي نفسي من أجل عمل جلسات إرشادية ؛ فالجلسات والمقابلات الإرشادية المباشرة تخفف عنك القلق والخوف ، لأن هذا النوع من الرسائل الإلكترونية لا تكفي؛ فلا بد لك من الجلوس مع أخصائي نفسي حتى تبوحي له بكل ما لديك وتستطيعين أن تبني حياتك من جديد -بإذن الله تعالى -
وأدعوك من هنا إلى التواصل معنا لنسمع أخبارك الطيبة .

وبالله التوفيق


د. العربي عطا الله قويدري

إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما
img

الطفل منذ مراحل نموه الأولى يجب أن يتعلم أنه يعيش في مجتمع ، وأنه عنصر فيه ، ويجب أن يكون صالحاً وقادراً على تحمل المسؤولية والمشاركة في نموه وتقدمه ورقيه بالجد والعمل والكفاح ويجب أن ينشأ منذ مراحل عمره على الولاء والانتماء وحب الوطن .
وهناك العديد من المؤسسات التي تعمل على تشكيل وتنمية الوطنية والمواطنة عند الفرد كالأسرة ، و المسجد ، والمدرسة ، ووسائل الإعلام ، إلا أن الأسرة والمدرسة تعتبران أهم المؤسسات في إعداد الأطفال، وتربيتهم على الوطنية والمواطنة .
فتأصيل "روح المواطنة" يمكن أن يعد ضمن الاعتبارات القيمية في تكوين الجيل ويعني تأكيد حق الوطن في كل ما يتعلق برؤية الفرد وجهوده لتحقيق ذاته ومكانته، ونظراً للبعد القيمي الكامن في كل من "الوطنية " و"المواطنة" تتضح مسؤولية الأسرة في تنمية قيم المواطنة وتعد هذه المسؤولية من أهم مؤشرات كفاية الأداء في العصر الحديث .
تبرز أهمية المواطنة وتربيتها من أجل الحفاظ على الهوية الخاصة بكل مجتمع وأمنه واستقراره ، وصيانته من التهديدات والتحديات الاجتماعية والاقتصادية .
ويتم ذلك من خلال إكساب المجتمع المعارف والقيم والاتجاهات والمهارات التي يستطيعون من خلالها تحقيق مقومات المواطنة الصالحة .
وتنمية مفاهيم ومهارات المواطنة تتم من خلال مؤسسات متعددة ، انطلاقا من الأسرة التي يقع على عاتقها الدور الرئيسي في تربية النشء حيث يتم من خلال التنشئة الاجتماعية تكوين القيم والاتجاهات وتعزيز الشعور بالمسؤولية والمواطنة والولاء والانتماء للوطن .
كما تقوم الأسرة بتدريب أبنائها على المهارات والسلوكيات التي تعينهم على ممارسة أدوارهم الاجتماعية وفق نظم وقوانين وقيم المجتمع الذي يعيشون فيه .
ولا ننسى أيضا دور المدرسة المؤسسة التربوية الأولى التي أوجدها المجتمع لتحقيق أهدافه الوطنية ، وتعد المدرسة إمدادا وظيفيا للأسرة تقوم معها بدور كبير في عملية التنشئة الاجتماعية ، حيث تقوم بوسائلها المختلفة على تعميق شعور الانتماء والولاء للمجتمع وتنمية قيم حب الوطن لدى النشء وتساهم في بناء شخصيته وتثقيفه وإعداد الأفراد لمواجهة المتغيرات والتحديات التي تحدث في المجتمع .
فالأسرة والمدرسة والإعلام تقع عليهم أمانة حب الوطن وتعليم حب الوطن لكل إنسان، فالوطن عزيز ومعزته تأتي في الحفاظ على خيراته وثرواته ولا يأتي ذلك إلا بتربية أطفالنا التربية الوطنية الصحيحة القائمة على المحبة الخالصة والتي من خلالها يعم الأمن فتكون الأجيال الصاعدة ذخيرة من الثروة ومن الحماية والسلام والأمان.‏
فالانتماء مثله مثل باقي المكتسبات المجتمعية ينتقل إلى الأطفال بالتعلم عن طريق الوالدين والمحيطين، وكلما زاد شعورنا نحن المربين بالانتماء وترجمنا تلك المشاعر إلى مواقف وأفعال نقلنا تلك المفاهيم إلى عقول ووجدان أبنائنا من دون أن ننطق بكلمة واحدة.
الانتماء للوطن قيمة تفاؤلية تبعث على التطور، وتغذي الطموح داخل الإنسان، ومن ثم تمده بالطاقة اللازمة لتحقيق الرفعة والتقدم للفرد والمجتمع والوطن .
نعم الوطن يريد عمل ولا يريد خلل والوطن يريد أفعال ولا يريد أقوال والوطن يريد إتحاد ولا يريد إفساد والوطن يريد اتفاق ولا يريد اختلاف وما أجمل أن نطبق في هذا الحياة شعار (يد تحمي ويد تبني ) فالوطن يحتاج إلى سواعد أبنائه قبل سواعد أصدقائه خصوصاً في هذا الوقت الذي نرى العالم فيه من حولنا يعج بالصراع ويعيش في ضياع نسأل الله العفو والعافية .

والله أحبك يا قطر .

الدكتور / العربي عطاء الله قويدري
إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

Pages