728 x 90



التاريخ: 2017-12-02


الإستشارة:

السلام عليكم ،
طلبت مساعدة لأني أحس بكره لنفسي مو طبيعي كل ماله يزيد أكثر وماني قادرة أتحكم فيه.
أولًا أنا سمينة وأنا أصغر من في العائلة ، قاعدة أعمل دايت صحي لكن ماني قادرة أتقبل جسمي أبداً !! وكأني فجأة لاحظت هالدهون وإني مقززة ! ماعد صرت أحترم نفسي أبداً مع أني إنسانة منجزة في حياتي ومتفوقة في دراستي لكن أحس إني متفشلة من نفسي وأكرهها ،
مهما تفوقت أحس فيه شي ناقص وثقتي بنفسي كل مالها تقل مع أن وزني ينزل ومن المفترض ثقتي تزيد ! ، وصلت لمرحلة إني كل يوم أقلل من أكلي أكثر وأعرف إنه مو في صحتي بس ما أقدر .
مع العلم أهلي دائماً يعلقوا عليا بتعليقات جارحة عشان وزني لأن أختي كانت أسمن مني ونحفت بعملية وأنا صرت أسمن وحدة في البيت ودايماً هي تستهزأ فيني وتعلق عليا .
تعبت نفسياً وأحس ودي أهرب من حياتي ومن هالكابوس.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة أتوجه إليك في البداية بخالص الشكر والتقدير علي الاستشارة والتي يتضح من خلال القراءة المتأنية لها احتمالية المعاناة من بعض الأعراض أو الاضطرابات النفسية كالتالي:
- مشاكل تخصك مع صورة الجسم .
- مشاعر اكتئابية .
- وبالطبع انخفاض في الثقة بالنفس .
وفي الحقيقة أذا أمعنتِ النظر في الكلام المكتوب لاتضح لكِ أمراً هاماً أنه علي المستوى الواقعي قد تكونين إنسانة ناجحة ومنجزة وهو ما أكدتِ عليه بالفعل لكن المشكلة تكون في الإحساس أو الشعور وأنت هنا تمرين بمشاعر مختلفة - كما تفضلتِ وذكرتِ - وهذه المشاعر ينبغي احترامها ووضعها في الاعتبار حيث أنه لا فيما يخصها صح وخطأ ، لكن الأهم عند التعامل مع المشاعر وخاصة المشاعر السلبية هو التوصل للعوامل النفسية التي أدت لإحساسك بتلك المشاعر والبحث عن الأسلوب الأفضل للتخلص منها ويكون ذلك من خلال اتباع الخطوات التالية :
- الذهاب فوراً للمعالج النفسي وذلك لعمل الاختبارات النفسية اللازمة لتحديد سمات ونقاط الضعف في الشخصية، ومن ثم وضع خطة علاجية مناسبة لزيادة الثقة بالنفس من خلال تحديد الأفكار السلبية عن الذات وإحلالها بأفكار أكثر إيجابية حيث أن هناك علاقة قوية بين الفكر والجسد والحالة الانفعالية ، وبالتالي اذا استطعتِ تغيير الأفكار السلبية فإن ذلك سوف يساعدك بشكل كبير علي التخلص من المشاعر السلبية المصاحبة وهي خطوة كبيرة في حل الصراع الذي تعانين منه.
- سوف تفيدك الجلسات السابقة أيضا في الدعم النفسي لأن المشاعر الاكتئابية التي تعانين منها إنما تزيد من الإحساس بالنقص وافتقاد الرغبة في تطوير الذات .
- يفضل ممارسة الرياضة مع أشخاص تعرفينهم او تكوين علاقة مع اشخاص يمارسون الرياضة لأنهم سوف يحفزونك ويشجعون على الممارسة المنتظمة للرياضة وهذا سوف يساعدك في تحسين المزاج وتقليل الوزن.
- بالـتأكيد أن ما تقوم به أختك مرفوض إذا كان يحدث بالفعل لكن يجب عليك أن تضعي العديد من الأمور في الحسبان فقد يكون ذلك من باب الدعابة لكن الحساسية المفرطة تجعلك تدركين الأمور بشكل سيء، كما أنه في بعض الحالات يكون هناك بعض الأشخاص الذين يخفون قلقهم من مخاوف مرضيه بإلقائها علي الآخرين ؛ فقد تكون تقوم بهذا الفعل بطريقة لا شعورية أي بدون وعي في محاولة إثبات أنها ما زالت نحيفة وهو ما يطمئنها تجاه مخاوفها من الانتكاسة .
- يجب أن تحاولي عمل جلسات نفسية لزيادة تأكيد الذات وهو ما يساعدك علي التعامل مع استهزاء المحيطين بطريقة إيجابية وإيقافهم عن ذلك .

تقديري واحترامي


د. وائل محمود مصطفى

دكتوراه الآداب في علم النفس الاكلينيكي التجريبي

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما

التاريخ: 2017-12-01


الإستشارة:

السلام عليكم.. انا ام لدي عدة اولاد لكن لدي طفل في ال١٢ من عمره هو مؤدب امامي وامام والده لكنه يكذب باستمرار ويحدث مشاكل في المدرسه لا اعلم لماذا يكذب دايماً مثلاً يأخذ الأيباد من غرفتي ويقول هو ليس معي وعندما ابحث في غرفته اجده لديه ومره أتى من المدرسة وهناك جرح عميق في يده عندما سألته قال انه ارتطم بشيء ما وصدقته لدقة وصفه للحادثة. بالصدفه اخته سردت لي غير القصه التي قالها لي مما يعني انه كان يكذب علي وعليها ربما هو يخاف من العقاب لذلك يكذب. لكنه أتعبني جداً والمدرسة أرسلت لي نصاً بانه ان لم يتعدل سلوكه سيقومون بطرده من المدرسه وهذا الانذار الاخير. والده ضربه لانه مل من اسلوب الحوار والنصح وقال ربما سيفهم ان الامر لم يعد مزحه. انا جداً متضايقه ولا اعلم ما الحل

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
الأخت الفاضلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية أود التنويه إلى أن طفلك على مشارف سن المراهقة وهو ما يسمى بسن التمرد والإعلان عن الذات بالإضافة إلى أن ممارساته ماهي الا نتاج لعوامل عدة منها: لفت انتباهكم إليه فقد تكونين أنت وأباه مشغولان عنه باستمرار أو أن الكذب أصبح لديه عادة بسبب تعرضه للعقاب المستمر.
فالطفل يكذب لأسباب عده منها الخوف ومنها الحرمان العاطفي أو المادي ومن الممكن أيضاً أن يكون هو نوع من انواع المتعة لديه في الشعور بالانتصار عليكم واقناعكم.
كما أود الإشارة هنا إلى أن مسؤولية واقع ابنكم تقع أيضاً على عاتق المدرسة والصحبة وكذلك البيئة التي يعيش فيها ..
إن الضرب أختي الفاضلة لن يؤتي ثماره حتى وإن رأيتم بعض الثمار فهي وقتية فقط.
إن ابنكم يحتاج منكم إلى إعادة صياغة لعلاقته بكم .. وإلى تفهمكم لمرحلته السنية التي يمر بها وإلى معرفة من يصادق وإلى من يتحدث .. أعطه الأمان ولا تعاقبيه ولا تتهميه بالكذب باستمرار ..
أما عن المدرسة فزيارتكم المستمرة له ومتابعته ستجعله يفكر كثيراً قبل أن يخطئ وإن كانت هناك فرصة لنقله من المدرسة الحالية أو من فصله الدراسي إلى فصل آخر على الأقل فليكن حتى يبتعد عن صحبته التي تشجعه على الأفعال الصبيانية.
كما أود منكم أن تخطروا إدارة المدرسة أن فصل الطالب أو تهديده بالفصل هو سلوك غير تربوي ويعبر عن ضعف قدرة المدرسة على تقويم سلوك طالب .
وختاماً أنصحكم أيضا بزيارة موقع (وياك) والاطلاع على مقال قد كتبته فيما يخص التعامل مع المراهق بعنوان:( صادقوهم قبل ان تفقدوهم ) على الرابط : http://weyak.qa/node/1141

حفظ الله اطفالكم ورزقكم برهم واسعد قلوبكم بهم





استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما
img

في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بينها وبين الأكاديمية الأولمبية القطرية خلال العام الماضي، ومن خلال ورشة «القوة النفسية وتنميتها - مهارات وتطبيقات» والتي قدمها المرشد النفسي المجتمعي الأستاذ محمد كمال، شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» في فعاليات دورة العوامل النفسية وتأثيرها في الأداء الرياضي والتي تنظمتها الأكاديمية خلال الفترة بين 27- 30 نوفمبر الحالي.
وأكد سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أكد على أهمية هذه المشاركة في تحقيق الانتشار الواسع لأهداف الجمعية في الأوساط الرياضية المختلفة، كما أنها تتوافق مع رسالة الجمعية النابعة من الإيمان بأهمية الصحة النفسية للفرد والتعريف بها، لا سيما في المجتمع الرياضي.
وأضاف: «إقامة الورشة تأتي تنفيذاً لما ورد في المادة الثانية من مذكرة التفاهم والتي تنص على العمل على تهيئة المناخ المناسب لحماية وتنمية وتعزيز طاقات وقدرات الرياضيين والمدربين والمختصين في التربية الرياضية، بالإضافة إلى الشباب والنشء من الجنسين (الرياضيين) للاعتماد على الذات والثقة بالنفس، من خلال ورش العمل والدورات والمحاضرات في مجال الصحة النفسية.
وخلال الورشة، التي تواصلت على مدار ثلاث ساعات، طرح المحاضر العديد من الأسئلة المتعلقة بعملية استحضار وتقوية القدرات النفسية ومن ذلك:
- ما ذا تختلف استجاباتنا عندما نتعرض لنفس الموقف المشكل، أي لماذا ينجح بعضنا ويفشل البعض الآخر عند التعرض لنفس المشكلة؟ وما الذي يجعل الشخص يصمد أمام التحديات في حين شخص آخر يستسلم لها؟
- هل يمكننا تقوية الفرد نفسياً كي يستطيع التعامل مع الضغوط بفاعلية؟
وفي تعريفه للقوة النفسية أوضح المحاضر أنها تتمثل في القدرة على الأداء تحت الضغط، كما أنها تشكل القدرة على التحكم في المشاعر والمواقف التي تحتاج إلى سيطرة، كما أنها تبدو جلية في كونها قدرة عالية على الثقة بالنفس، وإيمان راسخ بالتحكم في المصير والواقع، ولا تتأثر سلباً عند التنافس مع الآخرين أو الاختلاف معهم.
وتحدث المحاضر عن عناصر القوة النفسية المتمثلة بالتحكم أو السيطرة، التحدي والالتزام أو المسؤولية والثقة.
وقد فرق المتحدث بين القوة النفسية والصلابة النفسية، مبيناً أن الصلابة النفسية تحتوي فقط على ثلاثة مكونات، وهي:
- التحكم في مواقف حياتية مختلفة.
- الالتزام والتعهد بإنجاز المهام الموكلة إليه.
- التحدي من حيث رؤيته للمعوقات على أنها فرص للتعلم واكتساب الخبرات.
وخلال الورشة شرح المتحدث سمات الأشخاص الذين يتمتعون بقوة نفسية، مبيناً أنهم أشخاص اجتماعيون يقيمون علاقات جيدة مع الآخرين، كما أن لديهم القدرة على التحلي بالهدوء، ويكون مستوى القلق لديهم قليل عند المنافسة، مقارنة بالآخرين، كما أنهم يؤمنون بأنهم مسؤولون عن واقعهم وتصرفاتهم، كما أنهم راضون تمام الرضا عن حياتهم بشكل عام و يحملون صوراً إيجابية عن أنفسهم، ولديهم القدرة على التعامل مع المشكلات الصعبة والتأقلم مع الأوضاع الجديدة من أجل تطويعها بما يحقق أهدافهم، كما أنهم لا يتأثرون سلباً بالمدح أو النقد الزائد والثبات الانفعالي عند التعرض للأحداث الضاغطة، وعند التعرض لمثل هذه الأحداث يمتلكون قدرات لتقليل أو إزالة هذه الضغوط.
وطرح المحاضر، خلال الورشة، موضوع السيطرة والتحكم المتمثل بقدرة الفرد على التحكم في ذاته وفي بيئة العمل وتطويعها وفقاً لأهدافه ورغباته، بما يمكِّن الأشخاص من أداء أعقد وأصعب المهام، وقد تمثل ذلك في:
- السيطرة على الطاقة السلبية.
- التعامل مع المشاعر، مثل: الخوف والغضب والإحباط والتكيف مع الأحداث الخارجية.
- التحكم في الانتباه (التركيز)
- التحكم في التصورات عن الأشخاص والمواقف والبيئة.
- التحكم في الحالة الشعورية.
ونوه مقدم الدورة بسمات الشخص الذي يتمتع بالتحكم أو السيطرة، والمتمثلة في تمكنه من أداء المهام الصعبة والمعقدة وكونه يستطيع القيام بأكثر من عمل في وقت واحد، وقدرته على السيطرة على عواطفه وتنظيمها، وكذلك على معدلات القلق، كما أنه يستطيع أن يسيطر على مشاعره وانفعالاته أمام الآخرين، وهو يشعر بقدرته على التحكم في حياته وأحداثها وتوجيهها نحو أهداف، وبأن خططه الحياتية لا يمكن إفشالها وأنه قادر على إحداث تغيير ويمكنه التعامل مع الأحداث الضاغطة حتى يظل هادئاً ويتمتع بطاقة إيجابية كبيرة؛ فهو يمتلك القدرة على إنتاج طاقة إيجابية كبيرة للتعامل مع الصدمات والمحن؛ فهو يتخذ خطوات إيجابية من أجل محاولة تقليل أو التخلص من الآثار المترتبة على الموقف الضاغط.
كما ناقشت الدورة العديد من العناوين، مثل الضبط الذاتي، كما أجابت على العديد من الأسئلة مثل: أريد أن أغير من نفسي، ولكني لا أستطيع، فكلما أحاول من تغيير سلوكياتي أفشل، ساعدني كيف؟
ويندرج تحت هذا العنوان تعريف ماهيّة الضبط الذاتي والخارجي.
والمتمثل في شعور الفرد بأنه عاجز عن مواجهة الأحداث، وذلك بسبب اعتقاده بأن كل ما يحدث له وما يواجه من مواقف وأحداث، هي أشياء خارجة عن إرادته وليس له دخل فيها، وأن أغلب سلوكياته هي سببها.
وكذلك تمت مناقشة موضوع الإرادة وقوة التغيير، وما ذا يقصد بالإرادة وقوة الإرادة، وكذلك شرح مصطلح التغيير والاستعداد للتغيير ومستويات التغيير.
وتضمنت الورشة العديد من التدريبات والاختبارات التشخيصية.;

img

أكّد عددٌ من الخبراء الدوليين على أهمية وضع قضايا الأسرة على أولويات صنّاع السياسات حول العالم، ودمج الأسرة في الجهود والخطط والسياسات الوطنية، والعمل على الإسهام في تطوير الخطاب المتعلّق بالأسرة، مُوضحين أن قطر قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال وتضع قضية الأسرة دائماً على رأس القضايا الأساسية في الدولة، وفي جميع الإستراتيجيات الوطنية، تأخذ بعين الاعتبار الأسرة وتعزيز التماسك الأسري، وتنظر إلى التماسك الأسري باعتباره عامل تمكين لرؤية الدولة الوطنية ولتحقيق الأهداف التنموية في الصحة والتعليم والاقتصاد ومختلف المجالات.

جاء ذلك خلال أعمال اجتماع مجموعة الخبراء حول «إدماج منظور الأسرة في أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية: التطلعات والتحديات» ،الذي يستضيفه معهد الدوحة الدولي للأسرة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان - المكتب الإقليمي للدول العربية، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.

ويناقش الاجتماع الذي يشارك فيه كوكبة من الأكاديميين والباحثين وممثلي هيئات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ويستمرّ يومين إمكانية إدماج «منظور الأسرة» في تحقيق العديد من أهداف ومقاصد التنمية المستدامة.

دمج الأسرة في الخطط الإستراتيجية والتنموية

أكّدت نور المالكي أن المخططين في قطر يضعون الأسرة في عين الاعتبار، في جميع خططتهم التنموية، وتنظر الدولة إلى أن التماسك الأسري هو عامل تمكين لرؤية قطر الوطنية ولتحقيق الأهداف التنموية في الصحة والتعليم والاقتصاد وفي مختلف المجالات.

وقالت لـ الراية : إن قضية الأسرة دائماً موجودة في القضايا الأساسية في الدولة، وجميع الإستراتيجيات الوطنية تأخذ بعين الاعتبار الأسرة وتعزيز التماسك الأسري، لافتة إلى أن اليوم الأول من الاجتماع اهتم بتشخيص الوضع في المنطقة العربية والتحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة العربية والتي تجعل من الأهمية التركيز على دعم الأسر، وذلك لأن الأسر هي القادرة على مساعدة المنطقة على عبور الأزمات التي تمر بها، والأسرة هي التي توفر الأمان لأفرادها والدعم الاقتصادي.

وتابعت: برز خلال المناقشات، أن ما تتعرض له المنطقة العربية يؤثر على التنمية، فنحن ليس علينا تحقيق أجندة التنمية المستدامة فحسب، ولكن علينا أيضاً أن نحافظ على التنمية السابقة، وأن نحافظ على المكتسبات التي حققتها المنطقة العربية من الانهيار.

وتابعت: لفت الخبراء خلال الاجتماع إلى قضية البعد الثقافي والديني والقيمي للمنطقة العربية، وعلينا أن نعيد التركيز والدراسات لتعزيز القيم والثقافات العربية.

نور الجهني: تعزيز المعرفة بقضايا السياسات الأسرية

قالت نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة خلال كلمتها في افتتاح أعمال الاجتماع: إن هذا الاجتماع يأتي في إطار اهتمام المعهد منذ إنشائه بالسياسات الأسرية والحثّ على إدماج منظور الأسرة في جميع السياسات والبرامج من خلال التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وأضافت إن المعهد تعاون مع شركائه في تنظيم حوالي 30 فعالية منذ عام 2007، وحتى الآن شملت اجتماعات للخبراء وندوات ومؤتمرات بهدف الإسهام في تعزيز المعرفة بقضايا السياسات الأسرية، ووضع قضايا الأسرة على أولويات صنّاع السياسات حول العالم، لافتة إلى أن آخر هذه الفعاليات حلقة نقاشية عنوانها «محاربة الفقر: الاستثمار في السياسات والبرامج الموجهة للأسر» عقدت في شهر فبراير الماضي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك بالتعاون مع الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة على هامش الدورة الخامسة والخمسين للجنة التنمية الاجتماعية، إضافة إلى التعاون مع إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية في تنظيم اجتماع تشاوري للخبراء في شهر مايو الماضي بمقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة لتدارس وضع خريطة طريق لتنفيذ «وثيقة منهاج العمل للأسرة في المنطقة العربية في إطار أهداف التنمية المستدامة». وأعربت عن أملها في استمرار جهود المركز.

ألبيرتو بادوفا: اضطلاع الأسرة بمسؤوليتها لتحقيق التنمية

أكّد ألبيرتو بادوفا رئيس فرع التكامل الاجتماعي بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة على أن أجندة التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها والوصول إلى أهدافها دون اضطلاع الأسرة بمسؤولياتها وبذل أقصى الجهود للحاق بركب التقدم الذي يشهده العالم، موضحاً أن الأسرة الصلبة هي التي تعتمد على نفسها لتحقيق غاياتها وتوفير حاجات أبنائها وتنميتهم وتثقيفهم وتحفيزهم للتعامل مع المستقبل بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة. وأوضح: أن من أهداف التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة اجتثاث الفقر والجوع وضمان حياة صحية وتحقيق رفاه الجميع وتوفير التعليم الجيد، وهي من التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأسرة والتي يجب العمل عليها لتجاوزها من خلال تمكين الأسر والمساواة بين الجنسين.

نظّمتها وياك بالتعاون مع الأكاديمية الأولمبية

ورشة حول العوامل النفسيّة وتأثيرها في الأداء الرياضي


الدوحة - الراية : شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» في فعاليات دورة العوامل النفسيّة وتأثيرها في الأداء الرياضي والتي تنظّمها الأكاديمية الأولمبية القطرية خلال الفترة بين 27- 30 نوفمبر الجاري، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بينها وبين الأكاديمية، حيث نظّمت الجمعية ورشة «القوة النفسية وتنميتها .. مهارات وتطبيقات» والتي قدّمها المرشد النفسي المجتمعي الأستاذ محمد كمال.

وأكّد السيد حسن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية هذه المشاركة في تحقيق الانتشار الواسع لأهداف الجمعية في الأوساط الرياضية المختلفة، كما أنها تتوافق مع رسالة الجمعية النابعة من الإيمان بأهمية الصحة النفسية للفرد والتعريف بها، لا سيما في المجتمع الرياضي.

وأضاف إن إقامة الورشة تأتي تنفيذاً لما ورد في المادة الثانية من مذكرة التفاهم والتي تنصّ على العمل على تهيئة المناخ المناسب لحماية وتنمية وتعزيز طاقات وقدرات الرياضيين والمدربين والمختصين في التربية الرياضية، بالإضافة إلى الشباب والنشء من الجنسين (الرياضيين) للاعتماد على الذات والثقة بالنفس من خلال ورش العمل والدورات والمحاضرات في مجال الصحة النفسية.

وطرح المحاضر خلال الورشة موضوع السيطرة والتحكم والمتمثل بقدرة الفرد على التحكم في ذاته وفي بيئة العمل وتطويعها وفقاً لأهدافه ورغباته، بما يمكِّن الأشخاص من أداء أعقد وأصعب المهام.

التاريخ: 2017-11-29


الإستشارة:

السلام عليكم،،انا طالبة جامعية في آخر سنة لي في الجامعة ،، اواجه مشكلة في الإلتزام بالحضور للمحاضرات،، أشعر بالإكتئاب والإختناق والحزن والرغبة في البكاء ،، وتحصل لي هذه الحالة إذا احتكيت بالناس كثيراً،، أشعر بغضب احيانا وكره شديد للآخرين وأفعالهم حتى لو كانت بسيطة،، لم أعد أرغب بحل هذه المشكلة أيضاً ،، فقد وجدت أني افضل بدون التواصل مع الناس،، ولكن المشكلة تكمن أني مضطرة لمعايشة هذه المشاعر بحكم دراستي ،، ولذلك أغيب كثيراً ويتم محاسبتي من قبل الدكاترة عن سبب غيابي وأقف محتارة لعدم وجود عذر مقنع لدي!!! ،، كل مأرغب فيه الآن إن وجد تقرير لحالتي من جهة مسؤولة يجنبني هذه المساءلة ،، ويجعلني أستمر في دراستي هذه السنة بإذن الله من خلال الحضور قدر المستطاع والقيام بواجباتي من المنزل...

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أختي السائلة حفظكِ الله ورعاكِ، وأشكركِ على تواصلكِ مع موقع (وياك) للاستشارات النفسية ، وإن شاء الله تعالى نكون عوناً لك للتخلص من مشكلتك التي تعانين منها.
عند قراءتي وتمعني في مشكلتك، لاحظتُ أنَّكِ تعانين من أمرين؛ أولهما: الخوفُ من مواجهةِ النَّاس، أو ما يُسمى بالخجلِ الاجتماعي.
والثاني هو: انعدامُ ثقتكِ بنفسك، وهذا الذي جعلك تعيشين في قلقٍ وتوترٍ وحزنٍ شديد .
إن الثقةَ بالنفسِ ثم بالله من المقوماتِ الرئيسةِ لاستثمارِ الإنسان أفضلَ ما لديه من طاقاتٍ وإمكانات؛ فأنتِ لديكِ طاقةٌ كامنةٌ وإرادةٌ وعزيمةٌ تحتاجين لمن يحركها، فتدبري هنا إلى قوله تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(الذاريات:21) ، ولكن تحتاجينَ إلى بذلِ المزيدِ من الجهدِ والأخذِ بالأسبابِ ثم التوكل على الله، واعلمي أن النجاحُ لا يأتي بلا مقابل ، بل لابدَّ له من دفعِ الثمن، وبلا شكٍّ صاحبُ الإرادةِ والعزيمةِ القويَّة يصلُ إلى القمةِ، ويرتقي سلَّم المجد، وعلى العكس الذي ليس له إرادة ولا عزيمة فلا يُمكنُ بحالٍ من الأحوال أن يتقدَّمَ ولو خطوة إلى الأمام؛ فهو مصابٌ بالإحباطِ والكسلِ والفتورِ والتسويف، ولصوص الطاقة مهيمنة عليه.
أنت لست مصابة بالإكتئاب ، وإنما بالخجل والخوف من مواجهة الآخرين هو الذي زرع فيك الحزن والقلق والتوتر والأفكار الوسواسية .
مما لا شكَّ فيه أنَّ الوساوس تولِّد الإحباط والاكتئاب والضيق والحزن والبكاء والتوتر، وتجعل صاحبها يفقد الكثير من تفكيره الإيجابي، وينصب كل فكرة نحو السلبية والتشاؤم، ويرى الماضي مُظلماً، ويرى المستقبل مُبهماً، ويرى الحاضر فاشلاً، هذا هو التَّصور الاكتئابي المرتبط بالوساوسِ القهرية.
أريدك أن تبعدي الرسائل السلبية من حياتك ، ومن هذه الرسائل :( أنك غير قادرة على مواجهة الآخرين ، لا تستطيعين إنجاز أي شيء ، كل الناس أفضل منك ، غير قادرة على التفكير الإيجابي ) التي برمجتها في عقلك الباطني بالفعل قد تحققت على أرض الواقع وأصبحت جزءاً من حياتك ، وهذه هي التي أثرت فيك وأضعفت من شخصيتك ، وجعلتك تنسحبين من الواقع ولا تستطعين مواجهة الآخرين ولا الذهاب إلى الجامعة وحضور الدراسة .
لا أريد أن أسمع منك كلمات معبرة عن الانهزامية وعدم التغلب على هذه الأفكار، فهذه الرسائل ستؤثر عليك ، ولا تعطيك دافعية ، ومهما تعثرت في مسيرتك تستطيعين أن تتداركي الأمر وتنهضي لمواصلة مسيرتك بكل همة وجدارة وتفوق؛ فالإنسان يزداد قوة وصلابة وحنكة كلما ازدادت صلابته وتمسكه بالشيء الذي يريد أن يحققه، وكلما كان صابراً صامداً لا تهزه الصدمات ولا الأزمات، وكلما واجهته مشكلة يُعالجها برؤية وحكمة وشجاعة وهو شامخ لا يهتز.
ولكي تقوي عزيمتكِ وتعيدِ الثقةَ بنفسك، وتصبحي إنسانة اجتماعية، فلابدَّ أن تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح، ولابدَّ أن يكون الدافع الحارق الذي يحثكِ على تقويةِ عزيمتكِ وإرادتك، فأنتِ التي تملكين مفاتيح هذه الآلية، ومقاليد القرار، ولكن يحتاجُ منكِ إلى خطواتٍ تساعدكِ إلى الوصول إلى هذا الهدف:

1- إذا أردتِ أن تقوِّي عزيمتكِ وإرادتكِ فعليك أولاً بالطاقةِ الروحانية، وأقصدُ بها الطاقة الإيمانية؛ بأن تتوكلي على الله أولاً ثم تنهضي.
فاشدد يديك بحبلِ الله معتصماً فإنَّه الركن إن خانتك أركان
2- حاولي أن تغذي طاقتك العاطفية، وأقصدُ بها علاقتك مع أسرتكِ ومع أصدقائكِ وجيرانك، فإن أصابها خمولٌ فسينتقلُ إليكِ هذا المرض بلا شكٍّ، فلا تستطيعن أن تتقدمي إلى الأمامِ خطوة، فحاولي أن تحبِّي لغيركِ ما تحبّين لنفسكِ، وحرري طاقتكِ، وهذا سيخلق لديك طاقةً قويةً في أعماقك، ويجعل منك إنسانة صاحبة إرادة، إنسانة معطاءة كريمة سخية على من تحب.
3- حاولي أن تقرِّري في نفسكِ أنتِ بأنَّك ستقوين من عزيمتك وإرادتك، فإذا قررتِ دون ترددٍ فستصلين بإذن الله –تعالى- إلى ما تصبين إليه.
4- أيقظي ضميرك؛ فهو جهازك الذي يحرككِ إلى النجاح، وهو الذي يأمرك وينهاك، وهو الذي يقدِّمك أو يؤخرك، وهو صوتك الذي ينبعثُ من أعماقِ نفسك، فحاولي أن تصوبيه في الطريقِ الصحيحِ؛ كي يعطيك القوة والعزيمة والإرادة.
5- عليك بصحبةِ الناجحات من ذوات العزيمة والإرادة القوية تأخذين منهن وتتأسين بهن، وابتعدي عن الأشرار وذوي النفوس المهزومة والإرادة الضعيفة.
6- لا تبني حياتك على التسويفِ، ولكن تعلمي دائماً بأن تقومي بالعملِ في وقته، فهذا يعطيكِ طاقة وقوة تساعدك في التغلب على هذا الإحباط.
7- حاولي أن توطني نفسك لأنَّ رحلة ألف ميل تبدأ بخطوةٍ واحدة.
8- الوعي بذاتك -كما قلت لك- ولابدَّ أن تقدري ذاتك وتحترميها، وتقدري مهاراتك؛ لأنَّ كل إنسانٍ لديه قدرات ومهارات، فلا تبالغي في مدح ذاتك، ولا تصغري من شأنها، وضعيها في صورتها الحقيقية.
9- يجب أن تكون لديك قوة الإرادة، ولا تستسلمي للخوف والتوتروالقلق والحزن والوسواس، وحاولي أن تكون لديك القدرة على حل المشكلات والتصميم للأعمال، والاندماج مع الآخرين في أي مكان، وهذا سيزيدك ثقة بنفسك تدريجياً.
10- حاولي أن تواجهي ضعف الإرادة بشجاعةٍ وحزمٍ، ولا تَدَعي الظروف تهزمك، وتذكري دائماً أنَّ الحياة مملوءة بالعوائق والنكسات.
11- احذري دائماً لصوص الطاقةِ الذين يضعفون إرادتك وعزيمتك ومن بين اللصوص: القلق والإحباط وتشتت الذهن والتعب، وواجهيهم بقوةِ الإيمان والعقيدة والتوكل على الله تعالى.
12- مارسي التمارين الرياضية؛ فهي تساعدك على التغلبِ على الخوفِ والتوترِ، وتزيد عندك قوة التركيز والانتباه.
13- أنصحك بعمل جلسة إرشادية نفسية مع أحد المختصين في مجال الإرشاد النفسي أو علم النفس السلوكي المعرفي من أجل تخفيف الحزن والضيق الذي تعيشينه .
دائما أرسمي الأمل في حياتك وسيتحقق لك ما تصبين إليه بإذن الله -تعالى -
نريد أن نسمع أخبارك الطيبة بأنك أنهيت دراستك الجامعية وحصلت على شهادتك الجامعية .

وبالله التوفيق


د. العربي عطا الله قويدري

إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما

Pages