728 x 90



التاريخ: 2019-03-10


الإستشارة:

السلام عليكم, كنت في الماضي ذات علاقة جيدة مع ربي واكنت اصلي الصلوات في وقتها وقبل ٤سنوات اصابني وسواس المرض افكر كثير في الامراض وهاصة الخطيرك منها وبعدها اصبحت افكر في الموت وملت الى الانعزال اكثر والان كلا التفكيران يراودانني واصبحت افكر في نفسي ان يوم القيامة سياتي ولن نستفيد من كل هذا فلماذا نعمل وندرس واقلق مثيرًا من ا اعصي ربي لدرجة ان المعاصي اصبحت تخطر لباللي اكثر واذا ارتكبت معصية اقول في نفسي بان الله لن يغفر لي مهما حاولت واحزن كثيرا واذا لم استيقضض لصلاة الفجر اقرل ان الله منعني لكثرة ذنوبي افكار كثيرة تتردد على عقلي ولا تتركني اتمنى المساعدة بالي مشغول بها دائما واشعر بالصداع واقول ان الشيطان استرلى على دماغي

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي السائلة المحترمة حفظكِ الله ورعاكِ، وأشكركِ على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية .
أعلم أن الإنسان الإيجابي هو الذي يأخذ بزمام المبادرة في حياته، ويعترف بمسؤولياته الكاملة عن أفعاله وتصرفاته، فيكون تفكيرك إيجابياً بعيداً عن الارتباك والخوف والقلق، والشخص الإيجابي يتميز بصفات، نذكر منها:
1- أن لا ينهزم للواقع، بل يبحث عن البدائل دائماً.
2- يتحكم في ردوده وأفعاله.
3- يبذل قصارى جهده كي يفوز بثقة الآخرين.
4- يجرب أساليب كثيرة تقربه إلى الناس ولا ييئس.

وإن من أهم شروط الشخصية المتكاملة هي الاستقامة والنزاهة، وهذا يعني أن نهتم بالقيم والمبادئ قبل أي شيء آخر، وأن نحترم أنفسنا ونحترم الآخرين، والقدرة على إيجاد التوازن بين الشجاعة واحترام الآخرين، فحاول أن تجعل شخصيتك قوية، وتثق بنفسك دون المبالغة في ثقتها، بل أعطها تقديرها، ولا تنقص من شأنها، ولكي تعرف كيف تقدر ذاتك فهناك صفات يتمتع بها الشخص الذي يقدر ذاته، ولا ينقص من قدرها شيئاً .
ولماذا هذا التفكير السلبي الذي يحطم نفسك ، وأنت ضيقت واسعا ، وأغلقت باب الرحمة والمغفرة وليس مطلوب منك أن تضعي نفسك في الموضع السيئ ، وإنما مطلوب منك العمل والتفاؤل ، وإن أخطأت فكل إنسان منا معرض للخطأ وكل بني آدام خطاء وخير الخطائين التوابون ، ولا يوجد أحد في هذه الدنيا لم يخطئ ماعدا النبيين فهم معصومون ، ولهذا لا أريدك أن تجلدي ذاتك وتكثري عليها اللوم وإنما مطلوب منك تصحيح الخطأ والتوبة والمغفرة إذا أنت أخطأت ، والنظر دائما إلى الأشياء بعين إيجابية وليست سلبية
مطلوب أن تكون شخصيتك على النحو التالي :

1- مسيطرة على انفعالاتك.
2- متوازنة في حياتك لا إفراط ولا تفريط.
3- تعشقين العمل وتستمتعين به، وتتسمين بالحماس والدافعية والميل إلى التغيير والتطوير.
4- صريحة وواضحة، ولا تميلين إلى استخدام الإشارات عند الحديث مع الآخرين.
5- عندما تواجهك المصاعب تتجاوزين ذلك بسرعة فتكون إيجابية ومتفائلة.
6- تعتمدين على ذاتك، وتتمتعين بالقدرة على التصرف باستقلالية دون الرجوع إلى الآخرين.
7- اجتماعية ومتعاونة ، وتشعرين بالسعادة إذا اشتركت في عمل جماعي.
لا تفكري كثيرا في صورة الماضي بل دائما فكري في يومك وأرسمي صورة مستقبلك المشرق بالتفاؤل والخير والنجاح ولاتحزني على شيء فاتك بل تداركه بالعمل والتعويض وليس البكاء والحزن ، وأريد أن أنبهك إلى شيء إيجابي في شخصيتك وهو تدارك الخطأ ، ولكن مطلوب منك أيضا تصليح الخطأ إلى الأفضل والسير إلى الأمام دون الإلتفات إلى الوراء .
وتستطيعين أن تنجح في حياتك وتصل إلى النجاح وقمة المجد إذا أنت قدرت مهاراتك وذاتك، ولا تحاول أن تبالغ في شخصيتك أكثر مما تستحق، ولكن يجب أن تبادري بالعمل وتدخل الميدان وتجرب، فقد تسقط أحياناً ولكن لا تتأثرين بهذا السقوط؛ فالإنسان الناجح الطموح لا يتأثر بالعواصف، يواصل مسيره إلى أن يصل إلى الهدف المنشود.
واطمئن، فأنت بخير ولله الحمد، وهذا مجرد ضعف في شخصيتك، فحاول أن تقويها كما ذكرت لك، وتقدر ذاتك وتحاول أن تعيد الثقة بنفسك، ولكن أحذرك من لصوص الطاقة الذين يسرقون منك النجاح والعزيمة والجد، حاول أن تحذر منهم، وهم: التعب، والقلق، وتشتت الذهن، وكثرة الأكل، أي: التخمة، فكلها لصوص تعمل على سلب الطاقة الفكرية والجسدية من الإنسان.
كما أريد أنبهك إلى شيء آخر وهو محاولة عمل جلسة أو جلستين إرشادية نفسية مع أحد المتخصصين في علم الصحة النفسية من أجل مساعدتك على الخروج من دائرة التفكير السلبي ومساعدتك على رسم الطريق الإيجابي الصحيح ، فأنت بحاجة إلى جلسات التفريغ ، فكل الأفكار التي تضايقك أطرديها من تفكيرك واستبدليها بأفكار إيجابية مليئة بالفرح والتفاؤل .
ولا تنسي أيضا تدريب نفسيك على جلسات الإسترخاء والتأمل فهذه تساعدك على التوازن في حياتك ، تحاولي أن تختاري مكان هادئ في بيتك وتتمددي على السرير وتمدي يديك ورجليك ويكون على نور هادئ وبعيد عن الضوضاء والأصوات المزعجة وتحاولين أن تعملي عملية شهيق وزفير ، وتخرجين كل المكتبوتات مع عملية الزفير ، ويكون هذا التمرين لمدة ربع ساعة على الأقل ثلاثة أيام في الأسبوع .
ولا تنسي أيضا ممارسة التمارين الرياضية فهي تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية ، وتزيد عندك من هرمون السعادة ، الذي يبعد عنك القلق والتوتر والخوف والوسواس .

وبالله التوفيق.


د. العربي عطا الله قويدري

إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما

التاريخ: 2019-03-09


الإستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا فتاه اعاني من رعشه في جسدي عندما أندمج في الكلام وحتى لو كان مع أشخاص ارتاح لهم حيث يبدأ جسدي بالارتجاف وتصك اسناني وقد تتغير نبره صوتي وقد تكرر هذا الأمر كثيراً جدا حيث انه أصبح يزعجني وفي بعض الأحيان يحدث هذا الأمر دون أي سبب حتى عندما أكون جالسه وحدي اتصفح بعض البرامج فأرجوا من سيادتكم اعلامي اذا كانت هذه مشكله نفسيه ام لا؟ وجزاكم الله خير الجزاء

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي السائلة الفاضلة حفظكِ الله ورعاكِ، وأشكركِ على تواصلكِ مع موقع وياك للإستشارات النفسية ، وإن شاء الله تعالى نكون عوناً لك للتخلص من مشكلتك التي تعانين منها.
عند قراءتي وتمعني في مشكلتك، لاحظتُ أنَّكِ تعانين من أمرين اثنين، الأول: الخوفُ من مواجهةِ النَّاس، أو ما يُسمى بالخجلِ الاجتماعي.
، والثاني هو: انعدامُ الثقةِ بنفسك، وهذا الذي جعلك تعيشين في قلقٍ وتوترٍ وتغيير في نبرة صوتك وأسنانك تصطك ، وذلك بسبب الخوف الذي زرعتيه في نفسك ، أو أنك عشت مرحلة خوف وتوتر مع أسرتك .
اعلمي أنَّ الثقةَ بالنفسِ ثم بالله من المقوماتِ الرئيسةِ لاستثمارِ الإنسان أفضلَ ما لديه من طاقاتٍ وإمكانات، فأنتِ عندك طاقةٌ كامنةٌ وإرادةٌ وعزيمةٌ تحتاجين إلى من يحركها، واسمعي إلى قوله تعالى: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون}[الذاريات:21]، ولكن تحتاجينَ إلى بذلِ المزيدِ من الجهدِ والأخذِ بالأسبابِ ثم التوكل على الله، والنجاحُ لا يأتي هكذا، بل لابدَّ له من دفعِ الثمن، وبلا شكٍّ صاحبُ الإرادةِ والعزيمةِ القويَّة يصلُ إلى القمةِ، ويرتقي سلَّم المجد، وعلى العكس الذي ليس له إرادة ولا عزيمة فلا يُمكنُ بحالٍ من الأحوال أن يتقدَّمَ ولو خطوة إلى الأمام، فهو مصابٌ بالإحباطِ والكسلِ والفتورِ والتسويف، ولصوص الطاقة مهيمنة عليه.

والرهاب الاجتماعي لا يظهرُ في حالةٍ واحدة، بل قد يظهرُ في حالات كثيرة، كالتردد في الكلام أمام الآخرين، أو الكتابة، أو الأكل، أو المشي؛ فكل هذه الحالات تدخلُ تحت إطار الرهاب الاجتماعي، وهذه الحالة كانت معك منذ الصغر، ولكن لم تُعالج في حينها، إلى أن تطورت معك في الكبر؛ ولهذا: فالعلاج يبدأ من عندك أنت، ومثل هذه الحالات تحتاجُ إلى قوة الشخصية، بالإضافة إلى التدريب العملي، ولا تحتاجين إلى معالجٍ نفسي؛ فالشخصية الخجولة علاجها سلوكي أكثر منه نفسي، وهذا يحتاجُ منك إلى تعزيز قوة العزيمة والإرادة عندك.
أنا لا أريدك أن تكوني من النوع المتردد الذي لا يثقُ في نفسه، وينتابه الخجل والقلق، وأعصابه تضطرب إذا احتك بالآخرين، ويتردد في اتخاذ القرار.
حاولي أن تبرمجي نفسك على إزالة الخوف من نفسك، ولا تتركي هذا السلوك يُهيمن عليك، فأنت تستطيعين أن تعيشي حياتك طبيعية مثل الأخريات، ولكن الأفكار الانهزامية هي التي طغت عليك، وجعلتك تبرمجين نفسك على الخوف من كل شيء، وفي الواقع أنت إنسانةٌ طبيعيةٌ متزنة، أشغلت نفسك بما لا فائدة فيه، وتفرغتِ فقط للأفكار الوسواسية، بدلاً من أن تفكري في مستقبلك وفي دراستك وفي نجاحك، وكل منا يستطيعُ أن يبرمج نفسه بحسب التفكير، ومن الآن أريدك أن تجعلي تفكيرك إيجابياً، لا خوف فيه، ولا قلق، ولا انزعاج .
ومطلوب منك –أختي السائلة - الخطوات التالية:
1- اطردي عنك الخوف والخجل؛ من خلال تفكيرك السلبي عن شخصيتك، بحيث تستبدلين التفكير السلبي بالتفكير الإيجابي.
2- لا تحاولي أن تصغري وتحقري من نفسك أمام الأخريات، وأنك لا تستطيعين أن تنظري إلى صديقاتك، أو تجلسي معهن، أثناء الإجتماعات ، فهذه البرمجة قد تؤثر على سلوكك، وعلى حركاتك.
3- مارسي تمارين الاسترخاء: مددي جسمك على الفراش أو البساط، وأفردي ذراعيك على الجانبين، واجعلي عضلاتك مسترخية تماماً، وركزي انتباهك على حركات التنفس، وأغمضي عينيك، واكتمي النفس للحظات، ثم قومي بالزفير ببطء وهدوء وانتظام، وتصوري أن توترك ومللك وإحباطك وقلقك وخوفك تخرج مع الهواء وتتلاشى.
4- فكري في التميز والنجاح في عملك ، وأثبتي للآخريات أنك قادرة بإذن الله تعالى على صناعة النجاح.
5- لا تفكري مرةً ثانيةً في الهروب من مواجهة هذا السلوك، فالهروب ليس هو الحل، ولكن الحل في تغيير السلوك كما قلت لك سابقاً، وأنك شخصية لك مكانة وقيمة بين زميلاتك، فلا تهمشيها بهذه التصرفات.
وبالله التوفيق.


د. العربي عطا الله قويدري

إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما
img

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)، ورشة بعنوان (مهارات تعزيز الصحة النفسية والتغلب على الضغوطات) قدمتها المرشدة النفسية المجتمعية ظبية المقبالي، واستهدفت الكادرين الإداري والتعليمي بمدرسة الخنساء الابتدائية للبنات.
وقد دعت المقبالي المشاركات إلى ضرورة التغلب على الضغوط النفسية التي تعترضهن خلال عملهن، ليتسنى لهن إنجازها على أحسن وجه، مشيرة إلى أن الشعور بتلك الضغوط لا ينتج عن مجرد التعرض لتجربة أو موقف ما، ولكن عن طريق التفكير بسلبية تجاه بعض المواقف التي تطرأ خلال القيام بمهامهن.
وقالت بأنه من الخطأ الفادح أن نعزو أسباب الضغط النفسي الذي قد يتعرض له الموظف والعامل دائماً إلى ظروف العمل أو متطلبات والتزامات الحياة العائلية أو الحاجة إلى الوقت أو المال، بل إلى نمط التفكير الذي يتبعه الفرد في التعامل مع ما يواجه من مشكلات وأزمات قد يكون هو السبب في معظم ما يصيبه من ضغوط نفسية وعصبية؛ فإذا نظر أحد هؤلاء إلى أمر أو مشكلة ما من منظور ضيق فسيشعر بالكثير من تلك الضغوط على العكس فيما لو كانت تلك النظرة من جوانب رحبة، فسيقل لديه عند ذلك الشعور بتلك الضغوط.

ولخصت المقبالي الأخطاء التي قد يتعرض لها العامل والموظف والإنسان بصفة إجمالية، فتوقعه فريسة سهلة للضغوط النفسية إلى ما يلي المبالغة في تقدير المواقف والمشكلات المختلفة، الافتراضات السلبية،عدم القدرة على تحمل المصاعب والمشكلات، المبالغة في تعميم الأمور، القفز إلى الاستنتاجات، التوقعات القائمة على أسس غير واقعية.

وحول ماهية القوة النفسية؟ بينت المتحدثة أنها تمثل القدرة على الأداء بقوة والتعامل بمرونة مع الإخفاقات والشدائد، منوهة إلى أن أساسياتها تتمثل في الدافعية والثقة بالنفس والتعامل الناجح مع الضغوط ، كما حثت المشاركات هنا على عمل مجموعة من المهارات لتقويتها مثل: تدريب النفس على تحديد المشاعر والافكار في المواقف المختلفة، تطبيق النموذج المعرفي وهو نموذج يساهم في التعرف على العلاقة الترابطية السببية بين الأحداث والأفكار والمشاعر والجسم والسلوك. (بيولوجية الجسم، المشاعر، السلوك، الأفكار)، قول كلمة "لا" عندما لا تريد ذلك، مشيرة إلى أنَّ دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة ذكرت أنه كلما وجدت صعوبة في قول كلمة "لا" كلما كنت أكثر عرضة للوقوع في الضغوط والاحتراق النفسي وربما الاكتئاب.

img

‏تتابع ‎#وياك تنفيذ سلسلة المحاضرات والورش التدريبية لطلبة وطالبات المدارس في دولة قطر .. والتي تعتمد نشر التوعية بالصحة النفسية وأهمية الدافعية والتحفيز للنجاح ..
حيث قدمت الاستاذة أفراح موسى محاضرة لطالبات مدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية
بعنوان: الدافعية وأهميتها للنجاح

img

عقدت ‎#وياك لأمهات طالبات مدرسة ميمونة الابتدائية للبنات ورشة تدريبية بعنوان: فنون الحوار الإيجابي مع الأبناء..
قدمتها المستشارة النفسية هند المطوع
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة أنشطة وياك التوعوية التي تطبقها على المجتمعات المدرسية سواء للطلبة أو للمعلمين أو لأولياء الأمور

img

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، محاضرة بعنوان: «اعرف ذاتك واستثمر قدراتك»، قدمها المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال، واستهدفت طلاب ثانوية ناصر بن عبدالله العطية للبنين، وذلك برعاية جمعية قطر الخيرية (الشريك الإنساني)، وفي سياق البرامج المعززة للصحة النفسية في أوساط الطلبة.
وناقش كمال -خلال محاضرته التي تواصلت على مدار حصة صفية- مجموعة محاور، منها: مفهوم الفكرة التي يحملها الإنسان عن نفسه، والصفات التي يطلقها الإنسان على نفسه، والمقصود بتقدير الذات، والفرق بين مفهوم الذات وتقدير الذات، وإدارة الذات، والقُدرة وأنواعها ومدى الحاجة لفهم الذات.
وفي البداية، استحضر المتحدث مقولة الفيلسوف الإغريقي سقراط؛ التي جاء فيها أن «أسعد ما يكون عليه الإنسان هو عندما يدرك أنه يعرف نفسه جيداً، وأتعس ما يكون عليه هو عندما يعرف أنه لا يعرفها»، وذلك في سياق الدفع بالحضور إلى تبني هذا التوجه لفهم ذواتهم والتعرف على قدراتها.
وللإجابة على سؤال: ماذا يقصد بإدارة الذات؟ أوضح كمال أنها قدرة الشخص على توجيه مشاعره وأفكاره وإمكاناته نحو الأهداف التي يريد تحقيقها، فلكي يتسنى للشخص النجاح في أحد ميادين الحياة، عليه أن يتعلم كيف يتحكم في ذاته وتحسين إدارتها.

img

شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» في فعاليات المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة، الذي نظمته إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وتتواصل في «كتارا» على مدار ثلاثة أيام.
وقال السيد محمد البنعلي -المدير التنفيذي لـ «وياك»- إن هذه المشاركة جاءت في سياق حرص الجمعية على نشر رسالتها والمتضمنة على إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، وتعريف المجتمع بدورها في تعزيز الصحة النفسية، وتقديم خدمات الإرشاد الأسري والتربوي والسلوكي.
وأضاف السيد محمد البنعلي أن هذا الحضور، إلى جانب ما يزيد على 20 جمعية ومؤسسة خاصة، سيفضي إلى تعزيز العلاقات معها، والتعاون في الأمور المشتركة.
من جانبه، قال محمد سالم الدويلة -مسؤول الأنشطة والبرامج بالجمعية، مشرف جناح «وياك» في المعرض- إن حضور الجمهور ومشاركتهم في فعاليات جناح الصحة النفسية بالمعرض كان مميزاً، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن «وياك» أثبتت حضورها لدى مختلف الفئات المجتمعية، وحازت فعلاً على ثقة الجميع.
وعن دور الفريق التطوعي للجمعية في المعرض، قال الدويلة: لقد أسهم هذا الفريق الحاضر في مختلف مناسبات الجمعية حضوره القوي هذه المرة أيضاً من خلال مساهمته في إنجاح المشاركة، ومساعدة الجمهور على ممارسة الأنشطة المتاحة في الجناح وعلى مسرح الأنشطة.

Pages