728 x 90



img

متطوعات لـ الشرق: التطوع وسيلة للحد من المشكلات الاجتماعية

أعلن السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، استضافة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" لمؤتمر حول الرياضة والصحة النفسية، بالتزامن مع اليوم الرياضي الذي ينظم في الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام، لافتا إلى أنَّ المؤتمر سيضم عددا من الرياضيين وأطباء الصحة النفسية، وذوي الشأن، للوقوف على أهمية الرياضة وانعكاسها على الصحة النفسية، وعلاقة الصحة النفسية بالرياضة، بهدف تعزيز دور الرياضة كأحد أنواع العلاجات لعدد من الاعتلالات النفسية التي تصيب عددا من الأفراد كالقلق والاكتئاب.

جاء ذلك على هامش حفل التكريم الذي عقدته جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، ظهر أمس، في منتجع رتاج سلوى، للجهات الداعمة لمؤتمر "السرية ومشاركة المعلومات في الصحة النفسية.. معالجة التحديات وإيجاد الحلول" الذي عقد في 14 الجاري.
وقد تم تكريم جريدة الشرق، الشريك الإعلامي ممثلة بالزميل صادق العماري رئيس تحرير الشرق، بحضور سعادة السيد حسن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، ومجموعة من ممثلي الجهات الراعية والداعمة لأعمال المؤتمر إلى جانب المتطوعين.
وثمن بدوره السيد البنعلي في كلمته الجهود التي بذلها المتطوعون من فريق "وتين"، وفريق "وياك"، مؤكداً دورهم الفاعل في إنجاح أعمال المؤتمر الدولي، الذي اعتبره الانطلاقة الجديدة لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك".

وتخلل حفل التكريم ورشة عمل حول العطاء، قدمها الدكتور ناصر المنافي- جمعية أصدقاء الصحة النفسية - وياك-، الذي شدد على أهمية استثمار الوقت في التطوع، لما له من منفعة على الدول وعلى الأفراد، إذ إنَّ التطوع قادر على توفير المليارات على الدول، مشيرا إلى أهمية التطوع وانعكاسه الإيجابي على الصحة النفسية، وكيف للتطوع أن يسهم في زيادة السعادة وبالتالي تحفيز عدد من المواد الكيميائية في مخ الإنسان التي تنعكس على تحسين مزاج الشخص، مشددا على ضرورة الاستفادة من أوقات الفراغ، لافتا إلى دور الوالدين في تعزيز مبدأ التطوع، والعمل ابتغاء لوجه الله، لتعليمهم الإيثار، ومساعدة الآخر.

ويذكر أنَّ مؤتمر السرية انعقد بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجمعية قطر الخيرية، وشارك فيه ما لا يقل عن 200 مشارك من 16 جهة محلية، إقليمية ودولية، واستهدف المؤتمر الأخصائيين والمهتمين وكافة القطاعات العاملة في مجال الرعاية الصحية ضمن القطاعين الحكومي والخاص، فيما أفرد المؤتمر مساحة للاستماع للمصابين باعتلالات نفسية، وذويهم، والمناصرين للقضايا النفسية، بهدف الخروج بمخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وعلى هامش الفعالية التقت "الشرق" عددا من المتطوعات اللاتي أكدنَّ أهمية التطوع في تغيير حياتهن للأفضل، كما أنه أثر عليهن في أن يزيد الثقة بأنفسهن، مطالبات بضرورة تأهيل المتطوعين، وإخضاعهم لدورات تدريبية بصورة مستمرة لاسيما في طرق التعامل مع الآخر.

مريم اليهري: التطوع صقل شخصيتي
قالت مريم اليهري - متطوعة وطالبة جامعية-: "إنَّ التطوع قادر على أن يحدث التغيير ويصقل شخصية الإنسان، كما أنَّ التطوع قادر على صناعة الإنسان، وتجربتي خير مثال، إذ قبل التطوع كنت من الشخصيات الانطوائية، المنعزلة عن الآخرين، إلا أنَّ التطوع جعل شخصيتي تتغير نحو الأفضل، وبت أكثر قدرة على مواجهة الآخرين، إلا أنَّ هذا المجال يحتاج إلى عناية من المعنيين، من حيث تكثيف الدورات التي تسهم في تأهيل المتطوعين على كافة الصعد".

مريم المصلح: التطوع كلمة شكر وعرفان للوطن
قالت مريم المصلح –متطوعة وطالبة-: "إنَّ التطوع يترجم العطاء، ويسهم في زيادة الثقة بالنفس، وبالرغم من أنَّ هذه هي السنة الأولى في مجال التطوع، فإنَّ التطوع أثر في تكوين شخصيتي، وفي نظرتي للمجتمع، حيث من المهم أن نتحمل مسؤولية هذا الوطن، الذي يذلل كافة المصاعب أمام الشباب والفتيات من أبناء الوطن، فمن المهم أن نستشعر قيمة ما يقوم به وطننا، ونقوم نحن برد الجميل من خلال المشاركة والتطوع في خدمة الفعاليات التي تستضيفها الدولة، سواء في المجال الاجتماعي، الرياضي أو الثقافي، فجميعها فعاليات تعود بالنفع على الوطن، وعلى أفراد المجتمع، لذا أعتبر التطوع هو كلمة الشكر والعرفان التي نستطيع أن نقولها للوطن بأفعالنا، وأنصح كافة الفئات بالتطوع لما له من تأثير إيجابي على الفرد وعلى المجتمع، مشددة على أهمية الدورات التأهيلية والتدريبية لصقل مهارات المتطوعين في مجالات متنوعة تصب في مجال التطوع".

منى صالح: الدورات التدريبية مطلب لصقل مهاراتنا
اعتبرت منى صالح متطوعة، أنَّ التطوع يوجز كلمة السعادة، حيث من اعتاد العطاء والعمل دون مقابل، قادر على أن يستشعر المعنى الحقيقي للتطوع، لافتة إلى أنها منخرطة في مجال التطوع منذ قرابة 7 سنوات، الأمر الذي انعكس على سمات شخصيتها، مشيرة إلى أنَّ العمل التطوعي من الظواهر الإيجابية التي تميز مجتمعا عن مجتمع آخر، على اعتباره نشاطاً إنسانيّاً مُهمّاً، ومن أحد أهمّ المظاهر الاجتماعيّة السّليمة؛ إذا يعتبر التطوع سلوكا حضاريا، يسهم في تعزيزِ قيم التّعاون، ونشر الرّفاه بين سُكّان المُجتمع الواحد، ويعتبر التطوع علاجا للشباب والفتيات الذين يعانون من أوقات فراغ، حيث التطوع يعمل على إشغال وقت الفراغ فيما ينفع، حيث يعتبر التطوع حصنا منيعا من الانحرافات السلوكية ومن رفقاء السوء، مطالبة بمزيد من الاهتمام بفرق التطوع، من خلال التأهيل والتدريب المستمر، الذي يجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع كافة فئات المجتمع.

فاطمة عبدالوهاب: التطوع يخفض نسب مشكلات الشباب
قالت فاطمة عبدالوهاب المصلح- طالبة - "إنني ومنذ 3 سنوات وأنا منخرطة في المجال التطوعي، كما أنني أفضل التطوع في فعاليات القطاع الاجتماعي، إلا أنني أتطوع في كافة الفعاليات دون استثناء، والهدف هو صقل مهاراتي في التعامل والتواصل مع مختلف الفئات في المجتمع، كما أنَّ التطوع يسهم في خفض نسب المُشكلات المُؤثرة على المجتمع والأفراد، وخاصة التي تواجه الشباب، حيث لا يعود هناك وقت سوى لعمل كل ما هو مفيد ونافع، لذا أدعو الشباب من كلا الجنسين إلى الانخراط بالمجال التطوعي، خدمة لأنفسهم، وللمجتمع".

img

أعلنت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، عن إطلاقها حملة «لا تحاتي» للوقاية من اضطراب الاكتئاب، وذلك خلال الفترة بين الأول من شهر أكتوبر من العام 2019 الحالي، إلى الحادي والثلاثين من مارس المقبل.
وأكد السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية، ضرورة التفاعل مع الحملة، والتي ستتواصل على مدار 6 أشهر في العديد من المؤسسات الوطنية والمجمعات وعلى منصات الإعلام بأشكاله المختلفة، وتستهدف اضطراباً يعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً، ويعاني منه أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، وهو الاكتئاب.
وأضاف أن فكرة الحملة جاءت لتعريف المجتمع القطري باضطراب الاكتئاب والعوامل التي تؤدي إليه، وكيفية تفاديه، للتوعية بمرض الاكتئاب ومساعدة متلقي الخدمات النفسية والحد من انتشاره.
وعن الهدف من الحملة، قال البنعلي: «هدفنا من هذه الحملة يتمثل في التوعية باضطراب الاكتئاب وتعريف الجمهور بطرق الوقاية منه، وأسبابه وأساليب التعامل معه ونشر مفهوم الصحة النفسية، كذلك الحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي، والقيام بدور التوعية والوقاية على قاعدة (الوقاية خير من العلاج)».
من جانبها، عرّفت الدكتورة مي المريسي عضو مجلس إدارة «وياك»، الاكتئاب بأنه اضطراب نفسي يصيب الإنسان بفقدان الإحساس بالمتعة، إضافة إلى نقص النشاط والإحساس بالخمول والتعب واضطراب النوم والشهية زيادة أو نقصاناً مع الشعور بضآلة الذات، ولوم النفس ويعتبر الاكتئاب من الاضطرابات النفسية الشائعة.

img

الدوحة - الشرق:
في إطار احتفالاتها باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يقام هذا العام تحت شعار (الوقاية من الانتحار)، أعلنت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) إطلاقها لحملة (لا تحاتي) للوقاية من اضطراب الاكتئاب وذلك خلال الفترة بين الأول من شهر أكتوبر من العام 2019 الحالي إلى الحادي والثلاثين من مارس المقبل.

وأكد السيد محمد البنعلي على ضرورة التفاعل مع الحملة والتي ستتواصل على مدار ستة أشهر في العديد من المؤسسات الوطنية والمجمعات وعلى منصات الإعلام بأشكاله المختلفة وهو يستهدف اضطراباً يعتبر من أكثر الاضظرابات النفسية انتشاراً ويعاني منه أكثر من 300 مليون شخص حول العالم .

وأضاف: بأن فكرة الحملة جاءت لتعريف المجتمع باضطراب الاكتئاب والعوامل التي تؤدي إليه وكيفية تفاديه الذي له تأثيره أيضاً على الجسم وتتمثل رؤيته في التوعية بمرض الاكتئاب ومساعدة متلقي الخدمات النفسية والحد من انتشاره.

وعن الهدف من الحملة قال البنعلي «هدفنا من هذه الحملة يتمثل بالتوعية باضطراب الاكتئاب وتعريف الجمهور بطرق الوقاية منه وأسبابه وأساليب التعامل معه ونشر مفهوم الصحة النفسية كذلك الحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي والقيام بدور التوعية والوقاية.»

img

الدوحة الراية:

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) حملة (لا تحاتي) للوقاية من اضطراب الاكتئاب والتي تستمر حتى الحادي والثلاثين من مارس المقبل في إطار احتفالتها باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يقام هذا العام تحت شعار (الوقاية من الانتحار) وأكد السيد محمد البنعلي على ضرورة التفاعل مع الحملة والتي ستتواصل على مدار ستة أشهر في العديد من المؤسسات الوطنية والمجمعات وعلى منصات الإعلام بأشكاله المختلفة وهو يستهدف اضطراباً يعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً ويعاني منه أكثر من 300 مليون شخص حول العالم.

وأضاف: أن فكرة الحملة جاءت لتعريف المجتمع القطري باضطراب الاكتئاب والعوامل التي تؤدي إليه وكيفية تفاديه الذي له تأثيره أيضاً على الجسم وتتمثل رؤيته في التوعية بمرض الاكتئاب ومساعدة متلقي الخدمات النفسية والحد من انتشاره. وأشار إلى أن هدف الحملة هو التوعية باضطراب الاكتئاب وتعريف الجمهور بطرق الوقاية منه وأسبابه وأساليب التعامل معه ونشر مفهوم الصحة النفسية كذلك الحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي والقيام بدور التوعية والوقاية على قاعدة (الوقاية خير من العلاج). من جانبها عرفت الدكتورة ميّ المريس عضو مجلس الإدارة الاكتئاب بأنه اضطراب نفسي يصيب الإنسان بفقدان الإحساس بالمتعة إضافة إلى نقص النشاط والإحساس بالخمول والتعب واضطراب النوم والشهية زيادة أو نقصاناً مع الشعور بضآلة الذات، ولوم النفس وهو يعتبر من الاضطرابات النفسية الشائعة.

وأضافت: أن الاكتئاب يعد السبب الرئيسي للعجز في جميع أنحاء العالم، وهو المساهم الأساسي في العبء العالمي الكلي للمرض، وأن النسبة الغالبة للمصابين بهذا المرض تتركز على الإناث بالمقارنة بالرجال.

img

كتبت - هبة البيه:

حذر عددٌ من خبراء علم النفس والاجتماع والتربويين من مخاطر ممارسة الفتيات للألعاب الإلكترونية العنيفة، والتي تسبب لهن العزلة وتعرضهن لمخاطر التنمّر إلى جانب التحدث لأشخاص غرباء لا يعرفونهن، لافتين إلى أن الألعاب الإلكترونية تضعف المهارات الاجتماعية للأطفال، وأن الألعاب الإلكترونية لديها تأثيرات مضاعفة على الفتيات، خاصة أن الفتيات أصبحن ينافسن الأولاد في الألعاب الإلكترونية بما فيها الألعاب القتالية والعنيفة.

وحدد هؤلاء في تصريحات ل الراية عدداً من التأثيرات السلبية على الفتيات منها إثارة مشاعر العنف والعصبية لديهن ، وتنمية الشعور بالأنانية لما في هذه الألعاب من طبيعة تنافسية غير تعاونية تنمي هذا الشعور بالرغبة في الفوز وحب الذات، كما تتسبب في زيادة العزلة الاجتماعية، خاصة أن الفتيات أكثر ميلاً لهذه العزلة، لافتين إلى أن تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال لا يفرق بين الجنسين ولكن هناك تأثيرات مضاعفة على الفتيات، خاصة أنها تتسبب في فقدان بعض الصفات الأنثوية في العطف والحنان على الآخرين ليحل محلها الأنانية وحب الذات والعنف. وحذروا من خطورة الألعاب الإلكترونية المتصلة بشبكة الإنترنت والتي يتعرض خلالها الأطفال والفتيات للتحدث مع أشخاص آخرين غرباء لا يمكن السيطرة على من يخاطبهم فلا توجد رقابة على الأفكار التي تُنقل للأطفال من خلال اللعب أو التحكم في الألفاظ التي تُنقل لهم.

د. موزة المالكي: تأثيرها مُضاعف على الفتيات

قالت د. موزة المالكي- معالجة نفسية: مؤخراً أصبحت اهتمامات الفتيات تتشابه مع الأولاد في الألعاب الإلكترونية التي باتت لها مخاطر عديدة على الجنسين، لافتة إلى أن هذا الأمر لم يكن موجوداً في الماضي عندما كان يلعب الأطفال في الأحياء فقد كانت للفتيات ألعاب مختلفة عن الأولاد. وتابعت: إن التطور التكنولوجي وعدم نزول الأبناء للشارع أو ممارسة أنشطة خارج المنزل جعلت الاهتمامات متشابهة ما يدفع الفتيات لمنافسة الأولاد في كافة الألعاب الإلكترونية ومنها العنيفة، وتتشابه انفعالاتهم وصراخهم. وأوضحت أنه لا شك أن هذه الألعاب الإلكترونية لديها تأثير مُضاعف على الفتيات، خاصة أن الفتيات أكثر ميلاً للعزلة الاجتماعية ما يؤثر عليهن أكثر من الأولاد، وأن تربية الفتيات تتطلب إدماجاً أكثر في المجتمع، وبالتالي فالتأثير السلبي مُضاعف على الفتيات.

وأكدت أن الألعاب الإلكترونية لا تساهم في تطور الذكاء لدى الأطفال بل بالعكس تضعف مهاراتهم الاجتماعية، خاصة مع ترك أولياء الأمور أبناءهم يلعبون هذه الألعاب بصورة منتظمة وبالساعات يومياً.

وأكدت على ضرورة أن يتم تحديد الوقت والانتباه على الأبناء ورقابتهم خلال اللعب الإلكتروني، وأن يجعلوهم يمارسون أنشطة أخرى مفيدة مثل القراءة بنفس عدد الساعات التي يلعبون فيها.

خالد العماري:ألعاب تحمل قيماً غريبة

قال خالد العماري - خبير تكنولوجيا المعلومات: إنه ليست كل الألعاب الإلكترونية سيئة فهناك ألعاب تنمي الذكاء وبعض المهارات والتفكير وهكذا، ولابد من مراعاة الفئة العمرية للألعاب فهناك العديد من الألعاب محددة بفئة عمرية وهي تكون غير مناسبة للفئات الأصغر، لافتاً إلى أنه ينبغي كذلك مراعاة أن هذه الألعاب مصنوعة بقيم الغرب ومقاييسهم، وهناك بعض من الألعاب تحمل قيماً غريبة ومغايرة عن قيم مجتمعنا ينبغي الحذر منها. وتابع: إن غالبية الألعاب هدفها الرئيسي إثارة المشاعر حتى لو كانت اللعبة جيدة ومناسبة للعمر هناك خطورة أخرى وهي اتصال اللعبة بشبكة الإنترنت وتواصل الطفل أو الطفلة مع الآخرين وهنا تكمن الخطورة فلا يوجد تحكم فيمن يلعب الأطفال معهم ولا نعرف من يخاطبهم. وأضاف: إن التربويين يحاولون محاربة آثار هذه الألعاب ولكن لا توجد آلية واضحة لمواجهتها، ويقتصر دورهم على توعية الأسر، لافتاً إلى أهمية عدم السماح للأطفال، خاصة الفتيات بالدخول لهذه المجتمعات وسط هذه الأجواء بدون رقابة.

ظبية المقبالي: مطلوب تشديد الرقابة الأسرية

قالت ظبية المقبالي- المرشدة النفسية والمجتمعية بجمعية «وياك» للصحة النفسية: إنّ كل ما تحتويه التكنولوجيا حالياً وصل لمرحلة الإدمان سواء للصغار أو الكبار، وكذلك طال الجنسين وزاد استخدامها بصورة ملحوظة مؤخراً، لافتة إلى أن كل شيء له استخدام إيجابي وسلبي.

وتابعت: إنّ الفتيات أصبحن يزاحمن الشباب في كافة الألعاب الإلكترونية ومنها الألعاب القتالية وغيرها من الألعاب التي لم تعد مقتصرة على الشباب، وذلك مرتبط كذلك بأن المجالات العسكرية والحربية لم تعد حكراً على الشباب كما في الماضي. ولفتت إلى أن الألعاب الإلكترونية يتخللها خواص أخرى مثل التواصل والتعرف على الآخرين ومنافستهم والتحدث معهم، وهو ما اتضح خلال الألعاب المنتشرة هذه الأيام وهو ما له مخاطر عديدة على الأبناء والفتيات تحديداً.

وأضافت: بالفعل تلقينا في خدمة الاستشارات الهاتفية بالجمعية العديد من الاتصالات من أولياء أمور يشتكون من إدمان أبنائهم وبناتهن الألعاب الإلكترونية حتى إنهم يقومون بتكسير وتدمير كل ما حولهم ويدخلون في صراخ مستمر للمطالبة بالاستمرار في اللعب، لافتة إلى ضرورة أن يقوم الآباء بسحب مثل هذه الأجهزة تدريجياً من أياديهم وشغل أوقاتهم بأشياء ترفيهية أخرى ورحلات وألعاب رياضية وتفاعلية وأن يكون هناك برنامج ترفيهي بديل عن هذه الألعاب.

وأضافت: نحذر أغلب الأهالي، خاصة ممن لديهم أبناء في مرحلة الطفولة والمراهقة عدم الاعتماد على الألعاب الإلكترونية في هذا الوقت الذي يتشكل فيه وعي وتفكير الأبناء وننبه عليهم بخطورة استغلال الأبناء نفسياً أو جنسياً أو عاطفياً مع هذه الألعاب وإلا سيكوّنون صداقات عبر هذه الألعاب أو الدخول في نقاشات فقد يسلم الطفل/ الطفلة، نفسه للطرف الآخر، مشددة على ضرورة القرب من الأبناء وتشديد الرقابة عليهم بشكل غير مباشر من خلال مشاركتهم اللعب والتعرف على ما يتعرضون له تحديداً، وأن يعملوا على تقوية الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء.

د. أحمد الساعي: معظم الألعاب الإلكترونية تسبب العصبية

أكّد د. أحمد الساعي- أستاذ بكلية التربية بجامعة قطر على أن الألعاب الإلكترونية لها العديد من التأثيرات على الفتيات اللاتي أصبحن ينافسن الشباب في هذه الألعاب، لافتاً إلى أن الألعاب الإلكترونية تقوم أول شيء بإثارة الأعصاب، مما يسبب الشعور بالعصبية والعنف خاصة أن جميع الألعاب الإلكترونية هي ألعاب تنافسية وبالتالي فهي غير مناسبة لطبيعة الإناث. وتابع: إنه نادراً ما نجد في الألعاب الإلكترونية ألعاباً تعاونية ولكن جميعها تنافسية ما ينمي الشعور بالأنانية، وبالتالي عندما تدخل الفتيات هذا المجال فينمو لديهن الشعور بحب الذات أكثر من طبيعتها الأنثوية في العطف والحنان على الآخرين.

ولفت إلى أن هناك تأثيرات مباشرة للألعاب الإلكترونية ،خاصة الألعاب العنيفة والتنافسية على طبيعة شخصية الفتاة وطريقة تفكيرها، خاصة أنها أصبحت متأثرة بما حولها من ألعاب وإلكترونيات، بالإضافة إلى أن هذه الألعاب كلها مستوردة من الخارج من ثقافات مختلفة وطبيعة تختلف عن عادات وتقاليد مجتمعاتنا مما يؤثر سلباً على الفتيات.

وأضاف: إن أولياء الأمور حالياً يواجهون تحديات كبيرة وعليهم أن يكونوا على دراية بثقافة الطفل وأن يتابعوا طريقة اللعب ويلاحظوا تأثيراته على بناتهم، فإذا تمت ملاحظة العصبية على الفتاة أو التشنج وما إلى ذلك من أعراض فيجب منعهن والحد من هذه الألعاب، وإشغالهن بأشياء أخرى تبعدهن عن هذه الإلكترونيات.

img

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت صباح أمس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، أعمال المؤتمر الدولي «السرية ومشاركة المعلومات في الصحة النفسية.. معالجة التحديات وإيجاد الحلول»، الذي تنظمه جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجمعية قطر الخيرية.
حضر المؤتمر -الذي يستمر ليوم واحد- كلّ من سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك».

وقال سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم: «إن تناول موضوع السرية وتبادل المعلومات في الصحة النفسية في هذا المؤتمر جاء نتيجة استشعارنا بأهمية وحساسية هذا الأمر، لنتمكن من الخروج بحلول عملية تعود بالنفع على الجميع».

وأضاف، خلال كلمة ألقاها في بداية أعمال المؤتمر، أن هذا اللقاء يهدف إلى توفير مناخ صحي لمناقشة آليات السرية ومشاركة المعلومات بين قطاعات الصحة في دولتنا، بمشاركة ممثلي أكثر من 16 مؤسسة ستتشارك في طرح الرؤى والنماذج المعمول بها في مؤسساتهم الحكومية أو الخاصة، أو منظمات المجتمع المدني.

وأوضح أن «وياك» استطاعت، خلال سنوات عملها القليلة، المساهمة في نشر الوعي بقضايا الصحة النفسية، والحدّ من الوصمة المتعلقة بالمرض النفسي، مضيفاً: «أصبحنا نتحدث عنها بشفافية وانفتاح، وتأكيداً على ذلك سيكون صوت المرضى وأسرهم ومناصريهم حاضراً ومسموعاً ومقدراً في هذا المؤتمر على أساس الحق المشروع الذي سنّه القانون والدستور القطريين، والتي تماهت معهما استراتيجية الصحة النفسية عام 2013؛ حيث جاء أحد أهدافها بالنص «أن يبحث الأشخاص عن المساعدة دون الشعور بالوصمة»، وهذا ما تحقّق بالفعل من خلال حملات التوعوية المستمرة التي عمل ويعمل عليها فريق «وياك» التطوعي، الذي يضم نخبة من المختصين والمهتمين والمتطوعين في المجتمع القطري».

حسن الغانم: التوصيات ستحقق نقلة نوعية في هذا الجانب

أكد السيد حسن الغانم، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، أن هذا المؤتمر -وغيره من الفعاليات- يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي حمل شعار «الوقاية من الانتحار»؛ حيث أطلقت «وياك» حملة بعنوان «لا تحاتي» لمناصرة المصابين باضطراب الاكتئاب برعاية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كذلك تم تنظيم ورشة قدّمها الخبير العالمي الأستاذ الدكتور بن رايت بعنوان «التدخل العلاجي لاضطراب ما بعد الصدمة»، وغيرها الكثير من الفعاليات والدورات والورش التدريبية. وأكد الغانم أن ما سيصدر عن المؤتمر من توصيات سيساهم في تحقيق نقلة نوعية في قضايا الصحة النفسية، التي ستنعكس إيجاباً على المجتمع بأسره، وعلى مستقبل وطننا العزيز الذي ينمو باضطراد منقطع النظير.
وتقدّم الغانم باسم رئيس مجلس الإدارة سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، وأعضاء المجلس، بالشكر والتقدير لكل من شارك وساهم ودعم وحضر المؤتمر.

محمد البنعلي: المؤتمر يناقش الجوانب الاجتماعية وسماع آراء المرضى وذويهم

أكد السيد محمد البنعلي، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، أن المؤتمر يناقش الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وصولاً إلى سماع آراء المرضى وذويهم، فضلاً عن مشاركات عالمية من سلطنة عُمان والمملكة المتحدة وإستونيا.
وأشار إلى أنه بنهاية المؤتمر، عُقدت جلسة لتبادل الآراء بين المختصين، من أجل الخروج بنموذج مناسب لدولة قطر في ما يتعلق بالسرية ومشاركة المعلومات بالصحة النفسية، ويتم رفعها للمسؤولين في قطر.
وأكد أن «الوصمة» تتعلق بثقافة المجتمع، وأن التخلص منها يتطلب وقتاً قد يطول أو يقصر وفق استجابة المجتمع للموضوع، مشيراً إلى أن «وصمة» المرض النفسي تنتشر في المجتمعات كافة، ولكن تزيد أو تنقص من مجتمع لآخر، وكون المجتمع القطري صغيراً وكل الأسر تعرف بعضها البعض فهذا يزيد من انتشار «الوصمة».

د. ناصر المنافي: أثر إيجابي لهذه الفعاليات على مستقبل الصحة النفسية في قطر

قال الدكتور ناصر المنافي، رئيس المؤتمر بجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»: «إن الحضور كان هائلاً؛ فقد كنا نطمح إلى أن يشارك قرابة 150 فرداً، ولكن فوجئنا بالإقبال الكبير الذي رفع الحضور إلى 200 مشارك عن طريق التسجيل، ويمكن أن يصل العدد الإجمالي إلى 250، بما في ذلك المتحدثون وفريق العمل».
وعبّر د. المنافي عن سعادته بمشاركة المرضى في المؤتمر، فأضاف: «كنت سعيداً جداً بمشاركة مستخدمي خدمات الصحة النفسية في قطر، فكانت مشاركتهم إيجابية وجذبت اهتمام المشاركين من المختصين، وهذا تجلّى من كم ونوع الأسئلة التي وجهت إليهم».
وتابع رئيس المؤتمر أن «مثل هذه الأحداث له أثر إيجابي على مستقبل الصحة النفسية في قطر، فنحن في الطرق المؤدية إلى القضاء على الوصمة الاجتماعية للأمراض النفسية، ونحن الآن في طريق عظيم لطمأنة المريض، والتأكيد على أن خصوصيته معتبرة ومحترمة، وهذا الأمر سيعود بالنفع، وهذا النفع من مظاهره أن المرضى يلجؤون إلى تلقّي الخدمات النفسية في حال حاجتهم لها، بدلاً من العزوف الذي كان في السابق».

د. حمد السيناوي: حدث فريد من نوعه

أشاد الدكتور حمد ناصر السيناوي، استشاري أول طب نفسي المسنين مستشفى جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان، بمؤتمر السرية ومشاركة المعلومات في الصحة النفسية، وقال: «أتشرف بالمشاركة في الحدث الذي يعدّ فريداً من نوعه، ويسلّط الضوء على جانب حساس جداً في نطاق الصحة النفسية».
وأضاف: «في معظم الحالات يتخوف المريض من اللجوء إلى مستشفيات الصحة النفسية؛ لذا فضمان السرية شيء أساسي جداً في التعاطي مع المرضى النفسيين، خاصةً مع الأفكار المغلوطة المنتشرة في بعض المجتمعات العربية حول المرض النفسي، من بينها تعامل البعض مع المرض النفسي على أنه بسبب الحسد أو مسّ الجن».
وتابع د. السيناوي: «بعض الأطروحات الخاطئة تزيد من معاناة المريض النفسي، كالقول بأن المرض النفسي ناتج عن ضعف الإيمان، وأن الشخص إن كان يخشى الله ما كان ليصاب بمرض نفسي، وهي من الأفكار الخاطئة التي تزيد من الضغوط على المريض النفسي، وتقلّل من تقبّله للجوء إلى مختصين في الصحة النفسية، والاعتراف بمعاناته من مشكلة نفسية».

img

لتجنب الوصمة المجتمعية ومراعاة لحقوق المرضى.. خبراء:
السرية ضمانة نجاح العلاج النفسي
حسن الغانم: وياك ساهمت فى نشر الوعي بقضايا الصحة النفسية

كتبت- هبة البيه :

أكد عدد من خبراء الصحة النفسية أهمية مراعاة السرية في التعامل مع حالات الأمراض النفسية كبوابة لإقناع الأشخاص المصابين بهذه الأمراض بالإقدام على العلاج وطلب المساعدة من المختصين دون الخوف من الوصمة المتعلقة بالمرض النفسي. جاء ذلك خلال انطلاق أعمال المؤتمر الدولي "السرية ومشاركة المعلومات في الصحة النفسية.. معالجة التحديات وإيجاد الحلول" الذي تنظمه جمعية أصدقاء الصحة النفسية /‏‏‏‏وياك/‏‏‏‏، تحت رعاية معالي رئيس الوزراء وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجمعية قطر الخيرية. وبحضور كل من سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية.

وقال الخبراء إن «الوصمة» تتعلق بثقافة المجتمع، والتخلص منها يتطلب وقتاً قد يطول أو يقصر وفق استجابة المجتمع للموضوع، منوهين إلى أن «وصمة» المرض النفسي تنتشر في كافة المجتمعات، ولكن تزيد أو تنقص من مجتمع لآخر، وكون كل الأسر في قطر تعرف بعضها البعض فهذا يزيد من انتشار «الوصمة».

وقال السيد حسن بن عبدالله الغانم، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، إن المؤتمر يهدف إلي توفير مناخ صحي لمناقشة آليات السرية ومشاركة المعلومات بين قطاعات الصحة، بمشاركة ممثلي أكثر من 16 مؤسسة سيتشاركون في طرح الرؤى والنماذج المعمول بها في مؤسساتهم الحكومية أو الخاصة، أو منظمات المجتمع المدني.

وأشار إلى أن «وياك» استطاعت خلال سنوات عملها القليلة المساهمة في نشر الوعي بقضايا الصحة النفسية والحد من الوصمة المتعلقة بالمرض النفسي، حيث أصبحنا نتحدث عنها بشفافية وانفتاح، وتأكيداً على ذلك سيكون صوت المرضى وأسرهم ومناصريهم حاضراً ومسموعاً ومقدراً في هذا المؤتمر على أساس الحق المشروع الذي سنه القانون والدستور القطريان، والتي تماهت معهما استراتيجية الصحة النفسية عام 2013، حيث جاء أحد أهدافها بالنص «أن يبحث الأشخاص عن المساعدة دون الشعور بالوصمة»، وهذا ما تحقق بالفعل من خلال الحملات التوعوية المستمرة التي عمل ويعمل عليها فريق وياك التطوعي الذي يضم نخبة من المختصين والمهتمين والمتطوعين في المجتمع القطري.

ونوه إلى الدور الذي تلعبه «وياك» في مجال الصحة النفسية، فقبل 5 سنوات انطلقت «وياك» لتكون صوت المريض وبيئة حاضنة للمختصين، حيث قدمت وتقدم العديد من البرامج التدريبية والتثقيفية، وأنتجت برنامج المرشد النفسي المجتمعي الذي يعتبر الأول من نوعه على المستوى العربي، وهو برنامج تأهيلي تطويري تخرج منه 30 مختصاً يعملون الآن كل في مجال عمله موزعين على العديد من مؤسسات الدولة، ويقدمون خدماتهم لجمعيتهم الحاضنة «وياك».
وأضاف: إن هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي حمل شعار «الوقاية من الانتحار»، حيث أطلقت وياك حملة لمناصرة المصابين باضطراب الاكتئاب برعاية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كذلك تم تنظيم ورشة قدمها الخبير العالمي الأستاذ الدكتور بن رايت بعنوان «التدخل العلاجي لاضطراب ما بعد الصدمة» وغيرها الكثير من الفعاليات والدورات والورش التدريبية.

محمد البنعلي: وصمة المرض النفسي منتشرة في كافة المجتمعات

أكد محمد البنعلي - المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» أن الجمعية حريصة على طرح الموضوعات الهامة في الصحة النفسية، والتي لم تأخذ حقها من الطرح والنقاش، مشيراً إلى أن «وياك» سيكون لها مؤتمر سنوي لطرح مثل هذه الموضوعات.

ولفت إلى أن مؤتمر السرية ومشاركة المعلومات في الصحة النفسية يناقش الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وصولاً إلى سماع آراء المرضى وذويهم، فضلاً عن مشاركات عالمية من سلطنة عمان والمملكة المتحدة وإستونيا. وأشار إلى أنه بنهاية المؤتمر، عقدت جلسة لتبادل الآراء بين المختصين، من أجل الخروج بنموذج مناسب لدولة قطر فيما يتعلق بالسرية ومشاركة المعلومات بالصحة النفسية، ويتم رفعها للمسؤولين في قطر. ونوه إلى أن «الوصمة» تتعلق بثقافة المجتمع، وأن التخلص منها يتطلب وقتاً قد يطول أو يقصر وفق استجابة المجتمع للموضوع، منوهاً إلى أن «وصمة» المرض النفسي تنتشر في كافة المجتمعات، ولكن تزيد أو تنقص من مجتمع لآخر، وكون المجتمع القطري صغيراً وكل الأسر تعرف بعضها البعض فهذا يزيد من انتشار «الوصمة».



الرائد بنا الخليفي: ضوابط صارمة لضمان سرية المعلومات

شاركت الرائد بنا علي الخليفي - إدارة الشرطة المجتمعية- في جلسة تحديات السرية ومشاركة المعلومات من وجهة نظر «الشرطة المجتمعية» أكدت خلالها على مدى ارتباط إدارة الشرطة المجتمعية بالمجتمع ارتباطاً وثيقاً، لذلك تضع ضوابط ومعايير صارمة في التعامل مع الحالات التي ترد إلى إدارة الشرطة المجتمعية.

وحددت ثلاث حالات ترد للشرطة المجتمعية وتتطلب سرية تامة في تداول وتبادل المعلومات وهي: «الحالات الواردة لقسم الدعم الاجتماعي مثل التفكك الأسري والحالات الأخلاقية، والحالات الواردة لقسم خدمة تواصل مثل الظواهر السلوكية أو أي سلوك يمكن أن يؤدي إلى جريمة، وثالثاً الحالات الواردة لفرع تنفيذ قرارات محكمة الأسرة.

وأوضحت أن إجراءات الإدارة فيما يخص سرية المعلومات تمنع لوائح العمل الشرطي تبادل أي معلومة تختص بأي حالة من الحالات إلا للمخولين بذلك، ويتم منح صلاحية متابعة الحالة والإشراف عليها وإجراء دراسات عليها للمعنيين فقط موضحة أنه يحدد نظام المراسلات الإلكتروني الداخلي الأشخاص المخول لهم الاطلاع على إجراءات الحالة.

وتابعت: إن من ينتهك خصوصية وسرية المعلومات يُعرض نفسه للمساءلة القانونية، ويعد توثيق وأرشيف بلاغات الحالات يخضع لإجراءات حفظ تُراعي خصوصية المعلومات الخاصة بكل حالة، ويتم التنبيه بشكل دوري ومستمر على إجراءات سرية وخصوصية المعلومات والبيانات.

د.ناصر المنافي: جهود للقضاء على الوصمة الاجتماعية

قال الدكتور ناصر المنافي - رئيس المؤتمر: فوجئنا بالإقبال الكبير الذي رفع الحضور إلى 200 مشارك عن طريق التسجيل، ويمكن أن يصل العدد الإجمالي إلى 250 بما في ذلك المتحدثون وفريق العمل. وأضاف: سعيد بمشاركة مستخدمي خدمات الصحة النفسية في قطر، فكانت مشاركتهم إيجابية وجذبت اهتمام المشاركين من المختصين، وهذا تجلى من كم ونوع الأسئلة التي وجهت إليهم.

وتابع رئيس المؤتمر: إن مثل هذه الأحداث لها أثر إيجابي على مستقبل الصحة النفسية في قطر، فنحن في الطرق المؤدية للقضاء على الوصمة الاجتماعية للأمراض النفسية، ونحن الآن في طريق عظيم لطمأنة المريض، والتأكيد على أن خصوصيته معتبرة ومحترمة، وهذا الأمر سيعود بالنفع، وهذا النفع من مظاهره إن المرضى يلجؤون إلى تلقي الخدمات النفسية في حال حاجتهم لها، بدلاً من العزوف الذي كان في السابق.

د.حمد ناصر السيناوي: معظم المرضى النفسيين يتخوفون من اللجوء للمستشفيات

أكد الدكتور حمد ناصر السيناوي - استشاري أول طب نفسي المسنين بمستشفى جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، أن معظم الحالات النفسية تتخوف من اللجوء لمستشفيات الصحة النفسية، لذا فضمان السرية شيء أساسي جداً في التعاطي مع المرضى النفسيين، خاصةً مع الأفكار المغلوطة المنتشرة في بعض المجتمعات العربية حول المرض النفسي، من بينها تعامل البعض مع المرض النفسي على أنه بسبب الحسد أو مس الجن.

وتابع: بعض الأطروحات الخاطئة تزيد من معاناة المريض النفسي، كالقول بأن المرض النفسي ناتج عن ضعف الإيمان، وأن الشخص إن كان يخشى الله ما كان ليصاب بمرض نفسي، وهي من الأفكار الخاطئة التي تزيد من الضغوط على المريض النفسي، وتقلل من تقبله للجوء لمختصين في الصحة النفسية، والاعتراف بمعاناته من مشكلة نفسية.

img

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت صباح اليوم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، أعمال المؤتمر الدولي "السرية ومشاركة المعلومات في الصحة النفسية.. معالجة التحديات وإيجاد الحلول"، الذي تنظمه جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجمعية قطر الخيرية.
وحضر المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد، كل من سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية.
ومن المرتقب أن يخرج المؤتمر الذي يأتي تتويجا لسلسلة من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي عقدتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية /وياك/ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يصادف العاشر من الشهر الجاري من كل عام، بتوصية بمثابة نموذج قطري يتم اعتماده لتداول معلومات المرضى النفسيين، حيث سترفع التوصية للجهات ذات الاختصاص بالدولة.
ويبحث المؤتمر التأثيرات الجانبية للعلاج النفسي غير الدوائي، ويناقش السرية ومشاركة المعلومات من منطلق شرعي أخلاقي اجتماعي وقانوني، إلى جانب عقد جلسة نقاشية لمعرفة تحديات السرية ومشاركة المعلومات في مجال الصحة النفسية في دولة قطر، وخلال الجلسة سيتم استعراض نماذج محلية من مؤسسة حمد الطبية، ومركز سدرة للطب والأبحاث، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومستشفى نوفر، كما سيتم التطرق إلى تحديات السرية ومشاركة المعلومات واستعراض نماذج وخبرات إقليمية ودولية في هذا الإطار، وصولا للخروج بنموذج وطني لتبادل المعلومات. وسيشهد المؤتمر جلسة لاستضافة عدد من متلقي الخدمة وذويهم، والحديث عن تحدياتهم في مواجهة الاضطراب النفسي.
ويستهدف المؤتمر الأخصائيين والمهتمين وكافة القطاعات العاملة في مجال الرعاية الصحية ضمن القطاعين الحكومي والخاص، فيما يفرد المؤتمر مساحة للاستماع للمصابين باعتلالات نفسية، وذويهم، والمناصرين للقضايا النفسية، بهدف الخروج بمخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وقد التقت وكالة الأنباء القطرية /قنا/ بسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس جمعة أصدقاء الصحة النفسية /وياك/ الذي أكد بأن الجمعية، استهدفت في هذا المؤتمر الأخصائيين والمهتمين وكافة الجهات العاملة في القطاع الصحي الحكومي والأهلي، كما أفردت مساحة للمرضى والمناصرين لقضايا الصحة النفسية، ومن المتوقع حضور أكثر من 200 مختص من الأطباء والممرضين والباحثين والمهتمين.
وأضاف أن المؤتمر يعتبر من بين المؤتمرات التي تطرح للمرة الأولى من حيث مضمونه، حيث يواجه أغلب المجتمعات العربية جملة من التحديات المتعلقة بالاعتلالات النفسية، وقد يكون أبرزها نظرة المجتمع القاصرة للمريض النفسي، فضلا عن الوصمة الاجتماعية، والخشية من تداول معلوماته.
وبين أن جميع تلك الأسباب هيأت المناخ لعزوف أغلب الذين يعانون من اعتلال نفسي عن اللجوء إلى الجهات المختصة لتلقي العلاج، مما يجعل المريض غير قادر على الوصول للجهة المختصة، الأمر الذي ينعكس على المريض في تدهور صحته، وعلى الاقتصاد الوطني حيث يلجأ الشخص إلى أكثر من جهة لعدم توجيهه للمكان المناسب لعلاجه، لذا ينجم عن الأمر ضرر اقتصادي، والخشية من تداول معلوماته.
من جانبه أكد السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المؤتمر يأتي في إطار تحقيق الجمعية لرؤيتها ورسالتها، كما يهدف لإيجاد مناخ صحي لبيئة حوارية لمناقشة السرية والمشاركة المعلوماتية بين قطاعات الصحة النفسية في دولة قطر وتبادل الخبرات في هذا المجال، ومناقشة مسألة حفظ المعلومات ودورها في العلاج النفسي وشعور المريض بالأمان والراحة.
وأضاف "والأهم أننا أشركنا المرضى وأسرهم والمناصرين في إيجاد الحلول لقضايا تمس وتحد من تلقيهم للخدمات النفسية، حيث تشارك معنا أكثر من ست عشرة جهة عاملة في مجال قطاع الصحة."
وتم على هامش المؤتمر تدشين عدد من المطبوعات والكتيبات التوعوية، التي سيتم توزيعها على المدارس والمراكز الشبابية المستهدفة بحملة توعوية هادفة إلى حفظ البيانات السرية للمرضى النفسيين.

img

تحتفل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام، بإطلاق سلسلة من الفعاليات أهمها المؤتمر الدولي بعنوان «السرية ومشاركة المعلومات في الصحة النفسية - معالجة التحديات وإيجاد الحلول» الاثنين المقبل، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة مجموعة من المختصين والمهتمين بشأن الصحة النفسية على الصعيدين المحلي والدولي، وبالتنسيق مع عدد من قطاعات الدولة المختلفة كمؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وجمعية قطر الخيرية، حيث سيُعقد المؤتمر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويخصص 7.5 نقطة معتمدة من المجلس القطري للتخصصات الطبية للمشاركين من القطاع الطبي. وأكد سعادة السيد حسن الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، في مؤتمر صحافي عُقد صباح أمس في مقر الجمعية، أهمية انعقاد المؤتمر والذي يأتي من طرح موضوع غاية في الأهمية، في ظل زيادة أعداد المصابين باعتلالات نفسية كالقلق والاكتئاب، ليس على الصعيد المحلي بل أيضاً على مستوى عالمي.
ولفت إلى أن المؤتمر يُعقد على هامش الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يتضمن عدداً من الفعاليات التي تطلقها «وياك» من بينها حملة «لا تحاتي»، للوقاية من الاكتئاب، وهو المرض النفسي الذي يعاني منه أكثر من 300 مليون حول العالم، وتستمر الحملة حتى 31 مارس 2020 بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وقال الغانم: المؤتمر يستهدف الاختصاصيين والمهتمين وكافة القطاعات العاملة في مجال الرعاية الصحية في القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب إفراد مساحة للاستماع إلى المصابين باعتلالات نفسية وذويهم، والمناصرين للقضايا النفسية، بهدف الخروج بمخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

د. أميرة الخزاعي:
تحويلات المرضى النفسيين من «الرعاية» إلى «حمد الطبية» انخفضت إلى 20 %

كشفت الدكتورة أميرة الخزاعي -استشاري طب المجتمع ومساعد مدير التشغيل بالمنطقة الشمالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أن عيادات الطب النفسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، استقبلت من يناير إلى سبتمبر 2019، ما يقرب من 145 زيارة من قبل المرضى في مختلف المراكز الصحية، في حين سجلت عيادة الدعم عدد 1363 زيارة في الفترة نفسها المذكورة عبر 5 مراكز صحية، فيما بلغ عدد الزيارات في عيادة الذاكرة التي تم إنشاؤها حديثاً 136 زيارة للمرضى.
وأشارت إلى أن «الرعاية» أنشأت عيادات الدعم التي يديرها فريق طبي يشمل اختصاصيين نفسيين واجتماعيين، وقد تم إنشاء هذه العيادات في مركز روضة الخيل الصحي، مركز لعبيب الصحي، مركز الثمامة الصحي، مركز الوجبة الصحي، ومركز جامعة قطر الصحي.
وقالت: «بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية، تم افتتاح عيادات الصحة النفسية للحالات الشديدة والمستقرة، والتي تتوفر في 3 مراكز صحية هي: الثمامة، وجامعة قطر، والوجبة للصحة والمعافاة، والتي أسهمت في خفض التحويلات إلى مستشفيات مؤسسة حمد الطبية من 80 % إلى 20 %، إلى جانب افتتاح عيادات الذاكرة في مراكز: لعبيب، وروضة الخيل، ومركز الوجبة الصحي».

د. ناصر المنافي:
يعد الأول في قطر من حيث موضوعه

أكد الدكتور ناصر المنافي، رئيس المؤتمر بجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، أنَّ المؤتمر يعتبر من المؤتمرات التي تطرح للمرة الأولى في قطر، استناداً لموضوعه، حيث يواجه أغلب المجتمعات العربية جملة من التحديات، حين يكون الحديث عن الاعتلالات النفسية، وقد يكون أبرزها نظرة المجتمع القاصرة للمريض النفسي، فضلاً عن الوصمة الاجتماعية، والخشية من تداول معلوماته. وأضاف: الكثير من الأسباب هيأت المناخ لعزوف أغلب الذين يعانون من اعتلال نفسي للجوء إلى الجهات المختصة لتلقي العلاج، مما يجعله غير قادر على الوصول للجهة المختصة، فبالتالي ينعكس الأمر على المريض في تدهور صحته، وعلى الاقتصاد الوطني، حيث قد يلجأ الشخص إلى أكثر من جهة لعدم توجيهه للمكان المناسب لعلاجه، لذا ينجم عن الأمر ضرر اقتصادي، والخشية من تداول معلوماته.

أحمد العلي:
شراكة «قطر الخيرية» لخدمة المجتمع

علّق السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية قطر الخيرية، على هذه الشراكة مع «وياك» قائلاً: بدأ تعاون «قطر الخيرية» مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» منذ عام 2016، انطلاقاً من رغبة «قطر الخيرية» في تحقيق رؤيتها التنموية، واستكمال مرتكزات التنمية المحلية وتحديداً في الجانب الصحي، وزيادة فرصها في خدمة المجتمع القطري. وأضاف: «تُوّج التعاون المشترك بتوقيع كل من قطر الخيرية و«وياك» اتفاقية شراكة خلال هذا العام، تقديراً من قطر الخيرية لأهمية دور «وياك» البارز، وما تقدمه من خدمات جليلة في مجال تخصصها للمجتمع المحلي، وبموجب هذه الاتفاقية تعتز «قطر الخيرية» بأنها تُعد شريكاً إنسانياً لكافة المشاريع والفعاليات والأنشطة التي تنفذها «وياك»، خصوصاً في مجال التوعية المجتمعية والاستشارات النفسية والدعم النفسي، وما يتمخض عنها من مخرجات مهمة».

img

الدوحة - الوطن
أنشأت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية شراكة مع جمعية وياك استعداداً لليوم العالمي للصحة النفسية من أجل تنظيم الأنشطة والفعاليات والندوات المشتركة في أنحاء الدوحة ليتماشى ذلك مع الموضوع المختار لهذه السنة وهو «الشباب والصحة النفسية في عالمٍ متغيّر» من أجل زيادة التوعية بمسألة الصحة النفسية التي تُعتبر بالغة الأهمية. يُعتبر اليوم العالمي للصحة النفسية احتفالاً سنوياً مخصّصاً لنشر الوعي والمعرفة بشأن الصحة النفسية حيث تُوحّد المنظّمات المعنية الجهود دعماً للقضية.
وخلال هذا الأسبوع، ستشهد مناطق مختلفة من الدوحة على تنظيم مجموعة من الأنشطة، حيث ستضع مؤسسة الرعاية الصحية الوطنية اللوحات والشارات والملصقات والأكشاك وتنظّم الندوات للتوعية وذلك لكلّ الفئات العمرية من أجل مشاركة المعلومات حول الأسباب والآثار والأعراض التي تخصّ المشاكل المختلفة في مجال الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب.
وبالإضافة إلى الفعاليات المختلفة، استضافت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مؤتمراً صحفياً وندوة وورشة عمل تتمحور بشكلٍ خاص حول موضوع اليوم العالمي للصحة النفسية لهذه السنة. وقد تعاونت المؤسسة مع جمعية وياك من أجل رفع الوعي بشأن الطرق المختلفة التي يمكن للعائلات اعتمادها لتقديم الدعم النفسي والرعاية للأطفال الذين يعانون من مشاكل في الصحة النفسية للمساعدة في القضاء على وصمة العار التي عادةً ما ترافق الأمراض النفسية.
وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، دعمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مكتبة قطر الوطنية من أجل استضافة مجموعة من الأنشطة التوعوية استهدفت جمهوراً واسعاً وأتاحت فرصة المشاركة والتعلّم للجميع. وتنوّعت الأنشطة بين ممارسة اليوغا وألعاب الطاولة والتصوير والتأمّل وزيارة الأكشاك المختلفة للاستفادة من المعلومات وغيرها من الأنشطة الكثيرة.
وقد نصحت الدكتورة فاطمة موسى رئيسة برنامج الصحة النفسية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ببعض الطرق البسيطة التي يمكنك تطبيقها من أجل المساهمة في رفع الوعي بالصحة النفسية في مجتمعك ومنها: تكلَّم بالموضوع. اسأل الناس كيف حالهم وكُن مستعداً للإصغاء والتشجيع. اطمئن بشكلٍ دوري على المقرّبين منك خاصةً إذا كنت تعرف أنهم يتعاملون مع مرض نفسي. كُن صديقاً داعماً. فأحياناً يعني نشر الوعي بالصحة النفسية مجرّد الدعم والإصغاء. تنبَّه إلى التنمّر في المدرسة فهو قد يؤدّي إلى صعوبات عدة منها الاكتئاب، لذلك عليك التبليغ عن حالات التنمّر إلى شخص بالغ يكون موضع ثقة عند الضرورة. شجِّع أصدقاءك وعائلتك على تناول الطعام الصحي فالتغذية الصحية تؤثّر على شعورنا. نظِّم التمارين الجماعية مع الأصدقاء من أجل تحسين صحتك النفسية. فالتمارين البدنية تساعد في تحسين المزاج إلى حدّ كبير وتصبح أكثر فعاليةً بعد عندما تمضي الوقت مع الأصدقاء.

Pages